الأردنيون يتمسكون بمقاطعة منتجات الغرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تستمر حملات المقاطعة الشعبية في الأردن للبضائع والمنتجات الأمريكية خلال شهر رمضان، وسط إقبالٍ على المنتجات المحليّة البديلة.
ويوكد المواطنون استمرارهم في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الأردن الحرب على غزة تل أبيب عمان قطاع غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
الصين تمدد تعليق الرسوم الجمركية على منتجات أميركية في بادرة تهدئة جديدة
مددت الصين -اليوم الأربعاء- تعليق رسوم جمركية مشددة فرضتها على مجموعة من السلع الأميركية وسط الحرب التجارية بين البلدين مع الإبقاء على نسبة 10% من التعرفة الشاملة، في بادرة تهدئة جديدة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وأعلنت الصين "تعليق تطبيق الرسوم الجمركية الإضافية" التي تصل نسبتها إلى 15% والمفروضة منذ مارس/آذار على فول الصويا ومجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية، وهي رسوم شملت بصورة مباشرة شرائح مؤيدة لترامب في الولايات المتحدة.
وبذلك، تقر بكين رسميا التزامات تعهدت بها خلال القمة التي عقدها الرئيسان الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم في كوريا الجنوبية بهدف وضع حد لأشهر من التوتر انعكست سلبا على الاقتصاد العالمي.
وصدر القرار الصيني غداة توقيع ترامب مرسوما يخفض من 20% إلى 10% الرسوم الجمركية المشددة المفروضة على عدد من المنتجات الصينية لاتهام الصين بعدم التحرك لمكافحة تهريب الفنتانيل ومواد أفيونية أخرى تتسبب في أزمة صحية خطيرة في الولايات المتحدة.
يدخل خفض الرسوم الأميركية حيز التنفيذ في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو التاريخ نفسه الذي تبدأ فيه الصين تطبيق تدابيرها، بعدما أوضحت خلال القمة أنها ستتصرف بموجب ما تقوم به الولايات المتحدة.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة المالية أن "تعليق الرسوم الجمركية البالغة 24% على السلع الأميركية سيستمر لمدة عام، وستبقى الرسوم الجمركية البالغة 10% على السلع الأميركية سارية".
وكانت الصين فرضت في أبريل/نيسان رسوما جمركية مشددة بنسبة 24% على المنتجات الأميركية، ردا على رسوم إضافية أميركية على الصادرات الصينية، قبل خفضها إلى 10% في مايو/أيار.
كما أعلنت الصين في مارس/آذار فرض رسوم بنسبة 10% على منتجات أميركية مثل الصويا ولحوم الخنزير والبقر، ورسوم إضافية بنسبة 15% على الدجاج والقمح والذرة والقطن، وذلك ردا على رسوم جمركية فرضها ترامب قبل ذلك بأيام على خلفية أزمة الفنتانيل.
إعلانويعتقد أن الصين تعد منتجا رئيسيا لبعض الجزئيات الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة الأفيونية التي تتسبب في وفاة عشرات آلاف الأشخاص كلّ سنة في الولايات المتحدة.
هدنة هشةوأحيا ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، مطلع العام الجاري الحرب التجارية التي أطلقها مع الصين خلال ولايته الأولى، منددا بالخلل في ميزان المبادلات التجارية بين البلدين ومتهما بكين بسرقة الملكية الفكرية وبطرح مخاطر على الأمن القومي.
ووصلت الرسوم الجمركية المشددة الأميركية على المنتجات الصينية في منتصف أبريل/نيسان إلى متوسط 164%، بحسب تقرير للكونغرس.
وردّت بكين برسوم جمركية أيضا، كما فرضت قيودا على تصدير المعادن النادرة الأساسية للصناعات الإلكترونية المتطورة، التي تعتبر الصين المنتج الأول لها في العالم، مما يمنحها وسيلة ضغط كبرى.
وصعد ترامب التوتر التجاري وخفضه بصورة دورية على وقع جولات من المحادثات بين المفاوضين الأميركيين والصينيين.
وأوضحت وزارة المالية الصينية أن التدابير المعلنة اليوم الأربعاء تأتي عقب "التوافق الذي تم التوصل إليه خلال المشاورات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة".
ومهدت هذه المشاورات لقمة 30 أكتوبر/تشرين الأول التي كرّست انفراجا يبقى مؤقتا.
وأعلنت الصين في اليوم نفسه تعليق القيود التي فرضتها على صادرات المعادن النادرة، والتي أثارت غضب ترامب وقلق الاتحاد الأوروبي واليابان، مع تشديد الضغط على سلاسل التوريد.
غير أن خبراء اقتصاد يحذرون من هشاشة الهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين الرئيسين.