قريشي: “لاعبونا رفضوا الإفطار رغم الفتاوى التي قدمناها لهم”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد توفيق قريشي، المناجير العام لاتحاد العاصمة، بأن أشبال الاسباني خوان كارلوس غاريدو، عانوا الأمرين في الأراضي النيجيرية، الأحد الفارط بمناسبة مواجهة نادي ريفرز، في ذهاب ربع نهائي كأس “الكاف”.
وأبرز قريشي، بأن الظروف التي لعبت فيها المباراة كانت جد مزرية، مضيفا: “مشواري انطلق منذ 40 سنة ولم يسبق لي أن رأيت مثل تلك الظروف، التي لعبنا فيها”
كما أشار ذات المتحدث بأن المنافس لا يلام بما أنه لا يملك الإمكانيات من أجل تحضير مباراة مماثلة.
وعن الصعوبات التي واجهها رفقاء الحارس بن بوط، قال قرشي: “اللاعبون لعبوا اللقاء وهم صائمون في حين أن لاعبي المنافس لم يكونوا صائمين، وأيضا تعدوا على اللعب في ذلك التوقيت”.
مضيفا في تصريحات إذاعية: “اللاعبون أصروا على الصيام بالرغم من أننا أحضرنا لهم فتاوى من أناس ما شاء الله.. لكن الجزائري لا يمكنه أن يتلاعب بحرمة رمضان”.
وواصل المناجير العام للاتحاد: “لاعبونا فضوا أن يصوموا وهذا ما أثر عليهم كثيرا إلى درجة أنهم كانوا يسقطون وكأنهم ذباب.. البعض قاوم الظرف والآخر لم يقدر على ذلك، وعدنا بأقل الأضرار”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الداخلية تلاحق الإعلانات “الخادشة للحياء” كمحتوى هابط
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- قررت وزارة الداخلية العراقية إدراج الإعلانات التجارية “المسيئة للذوق العام” التي تُبث على منصات التواصل الاجتماعي ضمن تصنيف “المحتوى الهابط”، في خطوة تعكس تشديد الرقابة على السلوك الإعلامي الإلكتروني الذي تصفه جهات اجتماعية ورسمية بأنه مضلل وخادش للحياء.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد عباس البهادلي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن الوزارة باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب هذه الإعلانات المخالفة، مضيفاً: “تلك الإعلانات لا تقتصر فقط على التسويق التجاري، بل تتضمن ترويجاً لسلوكيات غير مقبولة اجتماعياً وأخلاقياً، وتشكل إساءة للذوق العام”.
وأوضح البهادلي أن الوزارة ستتعامل مع هذا النوع من المحتوى وفق المادة 403 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969، والتي تنص على معاقبة كل من ينشر أو يوزع محتوى مخلاً بالحياء بالحبس لمدة تصل إلى سنتين وغرامة مالية.
وأكد المتحدث أن هناك تنسيقاً مستمراً مع القضاء وهيئة الإعلام والاتصالات لملاحقة المحتوى الإعلاني المخالف، وخاصة ذلك الذي يتضمن مضامين مضللة أو مبتذلة تستهدف فئات واسعة من الجمهور، وتؤثر في الذوق العام بشكل مباشر.
وفي السياق ذاته، أكدت الباحثة الاجتماعية منار الساعدي أن انتشار الإعلانات التجارية الهابطة على منصات التواصل الاجتماعي يسهم في ترسيخ قيم استهلاكية وسطحية، ويشكل خطراً على وعي المراهقين والشباب، محذرة من أن “استمرار هذا النمط من التسويق الإعلامي يُضعف مناعة المجتمع الثقافية”.
ودعت الساعدي الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية المجتمعية والإعلامية، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة في توجيه الأفراد نحو استهلاك المحتوى الهادف، مشيدة في الوقت ذاته بقرار وزارة الداخلية الذي اعتبرته “خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط معايير الذوق العام”.
ويُعد هذا القرار تحولاً جديداً في سياسة مكافحة المحتوى الهابط، حيث لم تعد مقتصرة على مشاهير السوشيال ميديا بل امتدت لتشمل الإعلانات التجارية التي توظف الابتذال والإثارة لتحقيق الانتشار والمبيعات.