‎قالت الفنانة مي فاروق إنها تحرص حاليًا  أن تظهر أمام ‎الجمهور بشكل طبيعي دون وجود اي فلتر، وتابعت في تصريحاتها لراديو إنرجي ٩٢.١: "كل شخص بيشوف الاخرين بطريقته  ‎ولهذا السبب اصبحت لا أهتم بتوضيح الصورة لو اهتزت واتركها للزمن، فشغلي وحفلاتي هما الجزء الظاهر من صوري للجمهور". 

 

 

 

‎وأكملت: "قعدت كثير الناس حاكمة عليا بصورة مسبقة إني مغرورة ومرأة حديدية يمكن ده من وقفتي على المسرح أو لأني بعيدة.

. بعد وقت الأغلبية شافوا إني في حالي وماشية على الله وبسبب ده مبحكمش على غيري..".

 

 

 

  ‎وأكملت مي فاروق تصريحاتها: "القرب في حياتي بيكون للمقربين كان لوالدي ووالدتى رحمة الله عليهم، وحاليا أخويا وأسرته وولادي وصاحبة عمري رباب وصحابي اللي ماسكين شغلي ومؤخرًا محمد ربنا رزقني بيه وحلى حياتي.. هن منطقة الأمان ليا ومش مستعدة أخسر منهم حد لأنهم بيحبوني بجد".  

 

 

 

‎وتابعت: "ولادي نور حياتي أتمنى أكون أم يتشرفوا بيها"، وعن التخطيط في حياتها قالت:"أنا من الناس اللي بتهتم بالتخطيط وبفكر كثير لدرجة مجهدة ومترددة في اتخاذ أي قرار بس اكتشفت إن اللي بيجي صدفة أحلى رغم إن عدم التنظيم بيسببلي توتر"، ‎ وأضافت: "كثير في شغلي وفي مواقف في حياتي حاجات كنت بتعامل معاها من منظور معين ولما الظروف اتغيرت وشفت الزوايا كلها فهمت الصح.. المبادئ والأخلاق والدين لهم زاوية واحدة". ‎

 

 

 

وعن الصور التي تفضل دايما الظهور فيها والتقاطها، قالت: "صور الذكريات أو الأبيض وأسود بالنسبة لي هي كل حاجة لها علاقة بطفولتي وحياتي وسط والدي ووالدتي وهي أحلى فترات حياتي وأفضل الصورة الشخصية وأنا لوحدي لأن واحنا وسط الناس في صور جماعية بيتفرض عليكي شكل من التصرفات مش دايما بيكون طبيعي". 

 

 

 

‎وعن صور فلسطين الأخيرة قالت: "صور أحداث غزة غيرت كثير فينا وفي الشعوب المختلفة التي لا تعرف الحقيقة بجانب تغييرها لمعتقداتنا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حفلات التصرفات الشخص بطريق تخطيط هذا السبب لهذا السبب على المسرح الفنانة مي فاروق العمروسي

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية

في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر. 

قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .

هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.

 والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟

فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .

والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.

لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟

ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي. 

والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.

وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟

تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟

سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .

قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.

مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .

فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .

طباعة شارك الإصغاء وزارة الثقافة ثقافة الإصغاء

مقالات مشابهة

  • «أنا اللي مشيت».. مي فاروق تطرح أغنية جديد من ألبومها «تاريخي»
  • محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. ويجب دعم المنظومة بقوة
  • محمد فاروق: قررت عودة حكام السوبر من الإمارات بسبب إبراهيم نور الدين
  • محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد فعاليات بطولة الكيك بوكسينج بقطاع القناة
  • مقدم البلاغ في بنت مبارك المزيفة: للأسف الناس هي اللي شهرتها |فيديو
  • الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
  • محمد العمروسي يروج لمسلسل وتر حساس الجزء الثاني.. صور