الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بمقتل عمال الإغاثة بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه كان يستهدف "مسلحا من حماس" عندما قتل 7 عاملين إنسانيين في قطاع غزة، وأقرّ بأنه اقترف سلسلة "أخطاء فادحة" وانتهاكات لقوانينه الخاصة.
وقُتل العاملون السبعة في 3 غارات خلال 4 دقائق بمسيّرة إسرائيلية، بينما كانوا يفرّون من سيارة الى أخرى، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي الذي أشار الى "خطأ عملياتي في تقييم الوضع" بعد رصد مسلح يشتبه بأنه من حركة حماس.
وأثار القصف الإسرائيلي إدانة دولية. وقام الجيش بتحقيق داخلي تحدّث عن نتائجه اليوم الجمعة.
وقال الجنرال المتقاعد يوآف هار إيفين الذي يقود التحقيق إنه تمّ طرد الضابطين وهما برتية كولونيل وميجور اللذان أمرا بالقصف.
وبثّ ضباط إسرائيليون أمام صحفيين مقاطع فيديو التقطتها مسيّرة لشخص قدمّوه على أنه "عنصر من حماس" انضمّ الى موكب منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركز العالمي) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا.
وكان الموكب ينقل مساعدات الى شمال قطاع غزة. وتعرّض للقصف في دير البلح في وسط القطاع.
وكانت السيارات الثلاث تحمل شعار المنظمة على سطحها، إلا أن هار إيفين قال إن كاميرا المسيّرة لم تتمكن من رؤية الشعار بسبب الظلمة.
وقال "كان هذا عنصرا أساسيا في تسلسل الأحداث".
وفريق العاملين في المنظمة هم أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين وفلسطيني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس القصف الإسرائيلي ضباط إسرائيليون وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة دير البلح المطبخ العالمي عمال إغاثة مقتل عمال إغاثة الجيش الإسرائيلي االجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حماس القصف الإسرائيلي ضباط إسرائيليون وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة دير البلح أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
القاهرة/القدس"رويترز": قالت جماعات إغاثة محلية اليوم إن شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة الليلة الماضية تعرضت للنهب بينما كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين يبحثون عن بعض الطعام.
وهذه هي الأحدث في سلسلة وقائع سلطت الضوء على الوضع الأمني الهش الذي يعوق إيصال المساعدات إلى غزة.
وفرضت إسرائيل حصارا على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار.
وقالت الأمم المتحدة أمس إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهرا إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال المساعدات المحدودة هذا الشهر.
وسمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب.
في غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية وجبات وطرودا غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل تدعمه الولايات المتحدة.
وترفض منظمات الإغاثة الأخرى التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية التي يقولون إنها ليست محايدة، وتؤكد المنظمات أن كمية المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير من احتياجات السكان المعرضين لخطر المجاعة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس "المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين إلى غزة خلال الساعات الماضية لكنها جميعا أُوقفت في أثناء الطريق واستولى سكان جوعى على الطعام.
وأضاف في بيان "بعد حصار شامل لقرابة 80 يوما، يعاني السكان من الجوع ولم يعد بإمكانهم رؤية الطعام يمر من أمامهم".
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن مجموعات مسلحة تستغل الوضع المتردي وتهاجم بعض قوافل المساعدات.
وأضاف أن هناك حاجة إلى مئات الشاحنات الإضافية متهما إسرائيل باتباع "سياسة تجويع ممنهجة".
وتابع أن مجموعات مسلحة أوقفت شاحنات قرب خان يونس اليوم خلال توجهها إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بوسط غزة، وأن مئات الأشخاص البائسين حملوا معهم المؤن.
وقال "يمكننا تفهم أن البعض مدفوع بالجوع وسياسة التجويع وبعضهم لم يتذوق الخبز منذ أسابيع لكن لا يمكننا أن نتفهم أو نقبل السطو المسلح على هذه المساعدات التي من المفروض أنها ستذهب للعائلات المحتاجة".