زنقة 20 ا الرباط

عبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب عن إستنكارها وتنديدها للعنف السياسي الممارس على المراة المغربية بشكل عام وعلى الخصوص ما يتعلق بالتداعيات التي رافقت نشر تسجيل صوتي عبلرة عن “أوديو” لمكالمة هاتفية تتناول العلاقة الشخصية بين نائب برلماني ونائبة برلمانية.

الجمعية المذكورة قالت في بلاغ لها، إن هذا النوع من الممارسات يعكس التعامل اللا أخلاقي مع المرشحات للاستحقاقات، وتعتبره عنف سياسي يفرض دق ناقوس الخطر.

وأمام مجريات هذه القضية التي شغلت الرأي العام، تؤكد الجمعية المذكورة أن المجتمع المغربي امام ظاهرة خطيرة، طالما نبهت إليها الجمعية بخصوص التهجمات المكثفة على المكتسبات الحقوقية للنساء بصفة عامة وعلى تمثيليتهن في.المؤسسات المنتخبة بصفة خاصة.

وشددت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، على أن نساء المغرب منذ بداية تحسين تمثيليتهن بالهيئات المنتخبة بمختلف مستوياتها،وهن يتعرضن لهجوم غير مبرر يستهدف النيل من حقوقهن، وذلك بالتشكيك في كفاءاتهن وقدرتهن على إدارة الشأن العام ببلادنا.

وخلصت الجمعية انه على الرغم من المقتضيات المتقدمة للفصل 19 من الدستور، والتدابير التشريعية والتنظيمية التي تستهدف تطبيقه والتي لا زالت لم ترق إلى تطلعات الحركات الحقوقية والنسائية عامة الهادفة لتحقيق ديمقراطية المناصفة فإن الملاحظ هو الهجوم الممنهج على المكتسبات التي حققتها نساء المغرب وقد تجلى ذلك أساسا في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» ورقة حقائق جديدة بعنوان: «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»، من إعداد الباحثة القانونية لبنى ديب، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، حيث تسلط الورقة الضوء على الكارثة الإنسانية والصحية التي تعيشها نساء غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023.

تشير الورقة إلى أن النساء يُشكلن النسبة الأكبر من الضحايا، نتيجة الاستهداف المباشر للمدنيين، وخصوصًا بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025، وتعطيل المعابر الإنسانية منذ 2 مارس، ما أدى إلى خنق الحياة في القطاع، وتفاقم الأزمات الصحية.

صحة النساء هدف مباشر في حرب الإبادة

وثقت الورقة حجم الانتهاكات الصحية التي طالت النساء، حيث تصدّرت الصحة قائمة الاستهداف الإسرائيلي، من خلال تدمير المستشفيات، وإخراج العيادات والمستوصفات عن العمل، وقتل واعتقال الطواقم الطبية. هذا بجانب تفشي الأمراض في مناطق النزوح، والتعرض للمواد السامة الناتجة عن القصف.

أرقام مرعبة حول وضع النساء الصحي في غزة:

99.2% من النساء تعرضن لأمراض تنفسية وعينية بسبب الطهي على النار بعد انقطاع الغاز.

آلاف النساء يعانين من ضعف السمع نتيجة دوي الانفجارات.

30، 841 معرضة للإصابة بالسكري، 107، 443 بضغط الدم، 18، 583 بأمراض القلب، و5، 201 مصابة بالسرطان.

68% من الحوامل تعرضن لمضاعفات خطيرة: منها 92% بالمسالك البولية، 76% بفقر الدم، 28% بولادة مبكرة.

46، 300 امرأة حامل تواجه الجوع الكارثي، و557 ألف تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

155 ألف امرأة حامل ومرضع تواجه صعوبات في الوصول للرعاية الصحية.

ارتفاع في تشوهات الأجنة وسوء التغذية، وتهديد حياة 3، 500 طفل بسبب الجوع.

نقص فادح في الفوط الصحية، والحفاظات لذوات الإعاقة والمسنات، وغياب النظافة.

أكثر من 90% من الأسيرات تعرضن للعنف أو الإهمال أو التحرش داخل السجون.

100% من النساء تعرضن لصدمات نفسية، 84% يعانين من اكتئاب مزمن، و72% من الكوابيس والتوتر.

أسباب الكارثة الصحية

أولاً - استهداف المنشآت الصحية:

الاحتلال دمر ما لا يقل عن 36 مستشفى وعيادة، في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف، ما حرم النساء من أبسط حقوق العلاج والرعاية.

ثانياً - الحصار وإغلاق المعابر:

منع إدخال المساعدات الصحية والغذائية، وتقييد السفر للعلاج، وحرمان النساء من المواد الأساسية للبقاء، ما فاقم الأمراض وسوء التغذية.

ثالثاً - النزوح والخيام:

أكثر من 77% من السكان نُزحوا قسريًا، ما تسبب في إصابات بالعظام والتهابات المفاصل لدى النساء، خاصة في ظل الأعباء المنزلية الثقيلة.

رابعاً - تلوث المياه:

99% من النساء شربن مياهًا ملوثة، مع توقف 90% من محطات التحلية، ما تسبب بأمراض خطيرة والتهابات جلدية.

خامساً - التجويع المتعمّد:

الاحتلال يمنع دخول الغذاء، ويمنع عمل برامج الإغاثة، ما أدى لنحول وهزال شديد بين النساء، خصوصًا المسنات والحوامل وذوات الإعاقة.

تداعيات الانهيار الصحي على أدوار النساء:

اجتماعيًا: 48% من النساء يعانين من العزلة وفقدان القدرة على التواصل.

مهنيًا: 87% يعانين من دوخة مزمنة، و5- 10 حالات إغماء يوميًا أثناء العمل.

أسريًا: 99% مسؤولات عن كبار سن وأطفال ومرضى، ما يزيد الضغط النفسي والجسدي عليهن وسط غياب الرعاية الصحية.

التوصيــات:

توصي الهيئة الدولية “حشد” بـما يلي:

وقف فوري لحرب الإبادة، والبدء في إصلاح النظام الصحي ونقل المصابين للعلاج بالخارج.

تمكين المقررين الأمميين والمنظمات الحقوقية من زيارة السجون والمراكز الصحية.

محاسبة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض عقوبات فورية عليه.

إدخال المساعدات الطبية والصحية فورًا، وفتح المعابر دون قيود.

تنفيذ اتفاقية سيداو CEDAW وإنهاء كافة أشكال التمييز ضد نساء غزة في زمن الحرب.

تؤكد «حشد» أن ما تتعرض له نساء غزة يُعد جريمة إبادة جماعية موصوفة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا من أجل حماية النساء وإنقاذ ما تبقى من الأرواح في القطاع المحاصر.

اقرأ أيضاً«حشد» تدق ناقوس الخطر بشأن الإبادة الجماعية بغزة وتطالب باستجابة إنسانية عاجلة

حشد: إدخال عدد محدود من الشاحنات لغزة محاولة إسرائيلية «مفضوحة» لتضليل الرأي العام

«حشد» مستنكرة قصف المستشفيات: الاحتلال يرتكب جرائم غير مسبوقة في تاريخ الصراعات

مقالات مشابهة

  • “أداء” يقيس رحلة مناسك موسم الحج
  • أنور مالك : إيران والحرس الثوري درّبوا “البوليساريو” في تندوف لزعزعة استقرار المغرب والمنطقة المغاربية
  • “إنجاز كبير للحكومة”.. مواطنون في دمشق يعبرون عن رأيهم بمذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة مع مجموعة UCC الدولية
  • المنصوري تعلن عودة المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
  • أوزاني: “ضيعنا الفوز أمام “السياسي” ولكننا اقتربنا من تحقيق هدفنا”
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • «حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»
  • “بشر الوالي بعودة مدينة الفولة” .. عضو السيادي الفريق أول كباشي يؤكد حرص الحكومة على تذليل التحديات التي تواجه غرب كردفان
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
  • “انتهاكات” دعم الاستقرار والمظاهرات.. ملفات تتصدر مباحثات النائب العام