الأطفال المصابون بالتهاب القولون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات الأكل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
وجود التهاب القولون أو مرض كرون في مرحلة الطفولة يشكل خطرا على الصحة العقلية، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من السويد، الذين حللوا المعلومات عن 6400 طفل.
أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالاضطرابات العقلية.
وكان العلماء السويديون يراقبون عدة آلاف من الأطفال لمدة 9 سنوات 17٪ من أولئك الذين أصيبوا بمرض كرون أو التهاب القولون عانوا في وقت لاحق من اضطرابات نفسية في المقابل، كان عدد ضحايا القلق والاكتئاب والاضطرابات العقلية المماثلة الأخرى 12٪ فقط بين الأطفال الذين لم يكن لديهم مشاكل معوية، وكذلك 10٪ بين أشقاء هؤلاء الأطفال الذين يعانون من هذه المشاكل.
بشكل عام، يزيد هذا من خطر الإصابة بالاضطراب النفسي للطفل المصاب بالتهاب القولون أو مرض كرون بمقدار 1.6 مرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاضطرابات هما الشكلان الأكثر شيوعا لأمراض الأمعاء الالتهابية. لسوء الحظ، مرض كرون والتهاب القولون التقرحي غير قابلين للشفاء. وفقا للتقديرات التقريبية في روسيا، يعاني حوالي مليون طفل من هذه الاضطرابات.
وعرف العلماء سابقا أن البالغين الذين يعانون من أمراض التهاب الأمعاء لديهم خطر متزايد من الاضطرابات النفسية.
ومع ذلك، درست دراسة جديدة هذا الخطر فيما يتعلق بالأطفال. أثبت باحثون من معهد كارولينسكا أن نفسية الطفل أكثر عرضة للخطر إذا كان الطفل يعاني من أمراض الأمعاء الالتهابية.
وهذا يعني أنه يجب على الأطباء، وكذلك الآباء، إيلاء المزيد من الاهتمام للصحة العقلية لهؤلاء الأطفال.
علاج التهاب القولون
في الغالب تعتمد طرق علاج التهاب القولون على نوع وشدة الأعراض التي قد يعاني منها المريض، لكن قد يوصي الطبيب ببعض العلاجات الطبية، مثل:
1. الراحة
يوصي الطبيب أحيانًا بالحد من بعض الأطعمة لتوفير الراحة للأمعاء، كما قد يتم في بعض الحالات الذهاب إلى المستشفى لموازنة الكهارل في الجسم من خلال إعطاء سوائل عن طريق الوريد أو أدوية فموية لتجنب الجفاف، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من الإسهال المزمن الناتج عن التهاب القولون.
2. الأدوية
يصف الطبيب بعض الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج التورم والألم، والمضادات الحيوية لعلاج العدوى، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون التهاب القولون الصحة العقلية أمراض الأمعاء الطفولة الذین یعانون من التهاب القولون
إقرأ أيضاً:
ما هي أعراض متلازمة الأمعاء القصيرة؟..مرض نادر يسبب مضاعفات خطيرة
متلازمة الأمعاء القصيرة هي حالة مرضية نادرة لا تستطيع الأمعاء فيها القيام بوظيفتها على الوجه الأمثل، ما ينتج عنه عدم امتصاص ما يكفي من العناصر الغذائية والسوائل للجسم، وقد تكون وراثية أو مكتسبة نتيجة مرض ما أو عملية جراحية لإزالة جزء من الأمعاء، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض متلازمة الأمعاء القصيرةهناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الأمعاء القصيرة، أوضحها الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أبرزها ولادة الطفل بأمعاء قصيرة غير مكتملة أو الخضوع لعمليات جراحية، كما تحدث الإصابة نتيجة فقدان تدفق الدم إلى الأمعاء بسبب الانسداد المعوي، ويعتبر الإسهال هو أكثر الأعراض شيوعًا، كما تتمثل الأعراض في فقدان الوزن، تقلصات البطن، الضعف والشعور بالإرهاق، تورم القدمين، الحموضة، بالإضافة إلى جفاف الجلد وعدم انتظام ضربات القلب وهشاشة العظام.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل، إنه ينبغي التوجه إلى الطبيب على الفور لتحديد العلاج المناسب قبل تدهور الحالة وظهور المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الجفاف والطفح الجلدي وأمراض الكبد، متابعًا أن العلاج يتمثل في تغيير النمط الغذائي، أوالأدوية أوالجراحة، حسب ما تحتاجه كل حالة.
علاج متلازمة الأمعاء القصيرةوتعتبر التغذية السليمة هي خط العلاج الأول لمرضى متلازمة الأمعاء القصيرة، وذلك من خلال الحفاظ على تناول الوجبات في مواعيدها اليومية، والإكثار من شرب السوائل، وتجنب الأطعمة المسببة للإسهال مثل السكريات أو الدهون.
وقد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على العلاج بجانب الالتزام بالنظام الغذائي الصحي، مثل أدوية علاج الحموضة، وعلاجات تعزيز تدفق الصفراء، وتتطلب بعض الحالات الجراحة لاستعادة قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية.