كشف الكاتب الصحفي مجدي  الجلاد، عن فخ كاد أن يقع فيه، لاصطياده ومن ثم فضحه قائلًا: "مرة واحدة كلمتني ايام (المصري اليوم) في 2009، من تليفون بإلحاح وقالتلي محتاجة مساعدة عندي مشكلة كبيرة جدًا وعايزة اقابلك وده دورك وحاجة لوجه الله، ومنذ اللحظة الاولى بدا الامر إنه مش حاجة طبيعية، ولبسها غريب فستان قصير وتعاملها كمان غريب، وانا شكيت، بس قلت يمكن ستايلها كده، بس فيه في الموضوع نقطة مش منطقية".

 

 

وقال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "قالت لي والدتها عايزة اني اتوسطلها عند محافظ الجيزة، قلتلها معنديش مشكلة اتواصل مع اي مسئول بس بقوله كلمة واحدة، لو الشخص ده له حق بالقانون ياخده، لو غير كده يبقى يشرب قهوة ويروح، بس فيه ثغرة مش فاهمها، فا حاولت معايا اكتر، فا قامت وقفت قالتلي انا هستأذن، فا قلتلها حليلي الثغرة وانا هتكلم، فا رجعت تاني قالت ممكن أطلب طلب، تنسى خالص انك شفتني، وتنسى الكلام اللي قلته النهاردة، وقالت انت شكلك حد محترم وانا كان حد زاققني عليك، ومسكت المصحف من على مكتبي وحلفت عليه إنه ا مش هتقدر تقول، وده اسلوب عشان يحضروا فضيحة واسلوب اصطياد، أما المرة الثانية مقدرش اقولها لإنه ا تتعلق باشخاص اخرين وترتبط بشخصية عامة".

 

مواعيد برنامج أسرار


برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياسة في مصر عدد من نجوم الفن برنامج أسرار الإعلامية أميرة بدر

إقرأ أيضاً:

غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟

ليست بطلة من زمن الإغريق، ولا سيدة أنقذها فارس من قصرٍ محاصر، وليست مرشحة لجائزة "نوبل" للسلام لأننا كعرب كتبنا عنها، أو لأن قناة ناطقة باسمنا خصصت لها تقريرًا مطولًا.

إنها ببساطة: غريتا تونبرج.

فتاة خرجت من عتمة غرفتها في العاصمة ستوكهولم، لتضيء لنا المرآة التي كنا نهرب منها. جاءت لا لتقنع أحدًا، بل لتضعنا، نحن سكان هذا الشرق المترنح بين الأناشيد والبيانات، أمام السؤال الصعب: ماذا فعلتم.. .. ؟

تركت دفء بيتها، وبحيرة الطفولة، وغناء أمها الأوبرالي، وهمسات والدها على عشاء عائلي هادئ، وأبحرت إلى العالم تحمل كوكبًا على كتفيها.

لم تكن تبحث عن بطولة تُروى في كتب الأطفال، بل عن حق بسيط في التنفس، في النجاة، في أن يستمر الغد.

من قال إن البطولة لا تسكن في جسد هش.. .. ؟

من علمنا أن الإعاقة تسقط الإرادة.. .. ؟

من أقنعنا أن الفتيات خُلقن للتجمّل فقط.. .؟

غريتا، هذه الفتاة التي كسرت قواعد الجينات وأصفاد الصمت، صعدت على منابر العالم بلسانٍ لم يكن يومًا طليقًا، وخاطبتنا جميعًا:

"العالم يحترق.. أما زلتم تنظرون إلى صوركم الشخصية.. ؟"

سخرت من المؤتمرات، ومن طقوس النفاق البيئي، ومن بلاغة مندوبي القمم المناخية، وسخرت - ضمناً - منا نحن العرب، وإن لم تقلها علنًا.

نحن الذين ننتظر من ينقذنا دائمًا، ولا نحاول إنقاذ أحد، حتى أنفسنا.

الفتاة السويدية، التي ربما لم تسمع يومًا عن جامعة الدول العربية، ستحاول كسر حصار غزة، لا لتنال إعجابًا أو وسامًا، بل لأنها ترى في وجوه الفلسطينيين انعكاسًا للوجع الذي يسكن الكوكب.

غريتا لا تحضر على الشاشات لتتحدث عن “النصف الممتلئ”، بل تضع الإصبع على الجرح وتضغط، حتى نصرخ أو نستيقظ.

(غريتا ليست مشروع فتاة.. بل مشروع ضمير.. .)

لم تقل "أنا ضعيفة"، ولم تنتظر قرارًا من زعيم. لم تطلب تأشيرة لدخول التاريخ، بل دخلته من البحر، من الخطر، من المستحيل.

حملت حقيبة صغيرة، فيها صور للغابات المحترقة، وعيون أطفال لا يجدون هواءً، ومضت.

إنها ليست شجاعة فحسب، إنها المرآة التي تفضحنا.

مرآة لكل الحكومات التي لم تزرع شجرة، ولكل شعوب تصفق للشعارات بينما يموت النهر خلف شاشاتها.

أيها العرب:

غريتا لم تسأل عنكم، لكنها علمتكم درسا لن تنسوه.

ليست ابنة عاصمة منهوبة، ولا حفيدة شهيد، ومع ذلك، خرجت لتحمي ما تبقى من إنسانية.

أما أنتم؟ فقد اكتفيتم بنشر صورها مع تعليقات مؤثرة، وكأن البطولة تُستعاض بها عبر زرّ الإعجاب.. .، ،

في لحظة التوقف عن المحاولة.. نفقد إنسانيتنا.. ، ،

ربما لن تصل السفينة "مادلين" إلى غزة، وربما تُحتجز، وربما تعود، وربما تنتهي هذه الرحلة دون نصر ظاهر.

لكن الحقيقة الأعمق: أنها جربت.

وفي عالم ماتت فيه المحاولة، صارت المحاولة بحد ذاتها ثورة.

لا يهم إن مُنعت أو مُسحت أخبارها من وكالاتكم الرسمية.

المهم أنني - ذات صباح - قرأت على شاشة الحاسوب عبارة صغيرة لها تقول:

"في اللحظة التي نتوقف فيها عن المحاولة، نفقد إنسانيتنا."

عندها فقط، أدركت أن كثيرين ماتوا رغم أنهم على قيد الحياة،

وأن غريتا وحدها، كانت الحياة.. .. ، !! محمد سعد عبد اللطيف

كاتب وباحث مصري، متخصص في الجيوسياسية والصراعات الدولية، ، ، !! [email protected]

مقالات مشابهة

  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • بوكيه ورد معاه للأهلي.. مجدي الجلاد يهاجم إدارة الزمالك بسبب زيزو: نادي الرجال لا يبكي
  • مقتل جنديين إسرائيليين من المسافة صفر بحي الشجاعية
  • غريتا.. من أنتم أمام هذه الفتاة.. .؟
  • شجار جسدي بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي خارج المكتب البيضاوي
  • أميرة فتحي: أتمرن في الجيم يوميا.. وأحب أمشي بصحتي وشكلي صغير l فيديو
  • إحنا كويسين خالص | عواد: مين قال عليا مختلف مع رمضان صبحي
  • رحيل الفنانة غزوة الخالدي
  • المكتب الإعلامي بغزة: مراكز المساعدات الإسرائيلية الأمريكية تحولت إلى مصائد موت
  • الأردن.. صورة واحدة تبرز للملك عبدالله من بين العديد من اللقطات خلال متابعة مباراة المنتخب من لندن