بغداد اليوم – متابعة 

قالت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، إنها ستعين مستشارا خاصا للعمل مع إسرائيل لضمان "الثقة الكاملة" في التحقيقات في غارة جوية على قطاع غزة أدت إلى مقتل سبعة من موظفي الإغاثة بينهم أسترالية.

وقالت وزيرة الخارجية، بيني وانغ، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون في أديلايد "ستعين الحكومة مستشارا خاصا طلبنا من الإسرائيليين العمل معه حتى يتسنى إبلاغنا بمدى ملاءمة العملية".

 

وأضافت "نود أن تكون لدينا ثقة كاملة في الشفافية والمساءلة في أي تحقيق وسنواصل العمل لتحقيق ذلك". 

وأقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، ضابطين ووجه توبيخًا رسميًا لكبار القادة بعد أن خلص تحقيق في مقتل موظفي إغاثة بينهم الأسترالية، زومي فرانكوم، إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات.

ووصفت وانج إقالة الضابطين بأنها "خطوات أولى ضرورية" لكنها قالت إن "الحكومة أبلغت إسرائيل في رسالة بعثت بها خلال الليل إن التحركات الأولية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تقدر بعد مدى خطورة مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني". 

وأضافت "لا يمكن تجاهل هذا الأمر" مشيرة إلى أنها تتوقع التحفظ على جميع الأدلة في التحقيقات.

وقال رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، قبل أيام إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقل إليه غضب أستراليا وقلقها إزاء وفاة فرانكوم.

ووصف نتانياهو مقتل المدنيين بأنه "حدث مأساوي ألحقت فيه القوات الإسرائيلية أذى عن غير قصد بأشخاص غير مقاتلين في قطاع غزة". 

المصدر: رويترز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد

 

 في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".

وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.

المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة
  • جوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة
  • نرجسي وأناني.. مستشار الاستخبارات الإسرائيلية يحلل شخصية نتنياهو
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد