شيخ الأزهر: شعب غزة يلقى ربه شاهدا على جريمة إبادة جماعية من طغاة القرن الـ21
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن كل ما يعرفه شعب غزة البريء الفقير المحاصر، هو أن أقدارهم شاءت أن يلقوا ربهم شهداء، وشاهدين على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية من طغاة القرن الـ21.
وأوضح شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر المقامة بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، المُذاعة قناة «إكسترا نيوز»، أن ذلك يحدث في القرن الذي بشرونا بأنه قرن العلم والتقدم والرقي والأخلاق الإنسانية، وقرن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتابع: «وغير ذلك من الأكاذيب والأباطيل التي حسبوها حقائق ثابتة، فإذا هي اليوم كما يقول القرآن الكريم: كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين: الصحفيون الفلسطينيون جسّدوا الشجاعة والمهنية خلال إبادة غزة
الثورة نت /..
أكد مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمد ياسين، اليوم الأحد، أن الصحفيين الفلسطينيين جسّدوا نموذجًا نادرًا في الشجاعة والمهنية خلال جريمة الإبادة الجماعية على القطاع، ووقفوا في الصفوف الأمامية حاملين الكاميرا بدل السلاح، لنقل مشاهد العدوان والإبادة للعالم رغم خطر الموت والاستهداف المتعمد.
وقال ياسين في تصريح لوكالة “شهاب” للأنباء، أن التغطية الإعلامية الفلسطينية كانت عنوانًا للبطولة، حيث لم يتوقف الصحفيون عن أداء رسالتهم رغم استشهاد زملاء لهم وتدمير مقرات إعلامية ومنازلهم الشخصية.
وأضاف: “الصحفي الفلسطيني وثّق الجريمة وكتب التاريخ في أكثر لحظاته قسوة، فكان الصوت الذي لم ينكسر رغم كل أدوات القمع”.
وشدد مدير المنتدى على أن المعركة الإعلامية ما تزال مستمرة، داعيًا الصحفيين إلى التمسك بسرد الرواية الفلسطينية وعدم السماح بتزويرها أو إسكاتها.
وأوضح أن “الكلمة الحرة مقاومة، والصورة توثيق للحق، والضمير الحيّ أقوى من الرصاص”.
ووجه ياسين رسالة للإعلاميين الفلسطينيين قائلاً: “أنتم ضمير الوطن، وصوت من لا صوت له، استمروا، فالعالم ينهض بكم والتاريخ سيكتب أسماءكم في صفحاته المضيئة”.