مصراوي:
2025-06-21@02:45:23 GMT

شيخ الأزهر: شاءت أقدار شعب غزة أن يلقى ربه شهيدًا

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

شيخ الأزهر: شاءت أقدار شعب غزة أن يلقى ربه شهيدًا

كتب- محمد نصار:


قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن علاقات الصدام والصراع سرعان ما تحولت إلى صراعات مسلحة، وتطورت أخيرًا إلى صورة غريبة وشاذة في تاريخ الحروب والصراعات المسلحة.

وأضاف "شيخ الأزهر" خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن أبطال هذه الصورة هم قادة سياسيون وعسكريون، يتمتعون بقلوب غليظة نزع الله الرحمة منها، حيث يقودون جيوشًا مدججة بآخر ما صنعته مصانع أوروبا وأمريكا من أسلحة القتل والدمار الشامل.

وتابع: أبطال هذه الصورة يواجهون في هذه الحروب شعبًا مدنيًا معزولًا، لا يفهم معنى القتل والقتال، ولا يعرف سوى أن أقدارهم جعلتهم شهداءً على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية.

وأكد شيخ الأزهر، أن القرن الواحد والعشرون بعد الميلاد، الذي وصفه بأنه قرن العلم والتقدم والرقي والأخلاق الإنسانية، أصبح بالفعل مسرحًا لأعمالٍ مثل هذه، وتحولت الأمور إلى ما هي عليه اليوم، كما ورد في القرآن الكريم: "أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف احتفالية وزارة الأوقاف ليلة القدر شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»

كيانٌ طفيليّ دموي، لا يعرف من أبجديات الدولة سوى آلة القتل، ولا يزدهر إلا وسط الخراب، ولا يعلو إلا فوق جثث الأطفال، ولا يتنفس إلا من رئات الجرحى. هو جريمةٌ مغروسة في الجغرافيا، لا يحتمل صمود الضمير العالمي، فيبادر إلى ذبحه كلما تنفّس

منذ لحظة اغتصابها للوجود، ما أنبتت سوى القبور، وما مدت يومًا يدًا للتعايش، كانت خنجرًا في خاصرة كل جار. هي سرطان في جسد الشرق، لا يتوقف عن النمو إلا عندما يتوقف القلب النابض بالحياة في غزة، أو حين تجف دماء الأبرياء في جنوب لبنان، أو حين تفرغ شرايين سوريا من أنفاسها.

عندما يصبح القصف ضرورة وجودية للكيان المحتل

هل سمعتم عن دولةٍ تعيش على الحرب؟ إسرائيل تفعل
هل قرأتم عن "جيش" يُغتصب فيه اسم الدفاع وهو يطارد الأجنة في الأرحام؟ إسرائيل تجيده.
وهل عرفتم عن كيان يحتاج إلى قصف حتى يحافظ على توازنه الوجودي؟ هذا بالضبط ما تمارسه إسرائيل، كما تتنفس
أجنحتها لا تعرف الحدود، إنما تحفظ خريطة الموت العربي عن ظهر قلب.

إسرائيل.. منطق القتل بدلًا من مفاهيم الدولة

من غزة إلى دمشق، ومن بيروت إلى طهران، تتجول الطائرات الإسرائيلية بحثًا عن لذة القتل، عن مشهد طفلٍ يرتعش تحت الأنقاض، وعن نحيب أمٍ تختنق تحت الركام.
عداوتها لا تقف عند حدود، فخصومتها مع فكرة الحياة ذاتها. حتى حين تسكت البنادق، تزرع ألغامًا في العقل والذاكرة، تشوه الوجدان العربي كي لا يعود سويًّا. هي الكيان الوحيد الذي يرى في كل عربي "مشروع قبر" مؤجل
كيان يرى ان التنفس مقاومة، ويرى ان الوجود جريمة تستحق الإعدام.

تصرخ إسرائيل كلما قاومها أحد: "أنا في خطر"، ثم تذبح ألفًا لتشعر بالأمان. تبتز العالم بندوبها، لكنها تُخفي آلاف الجثث التي صنعتها.
إنها الوحش الوحيد الذي يطلب من ضحيته الاعتذار لأنه ما زال يتنفس.من يزرع النار في صدور الأمهات، لن يحصد الأمن ولو أقام ألف قبةٍ حديدية.

غزة.. معجزة المقاومة في زمن الانكسار

أما غزة، فهي المعجزة الأخيرة في زمن الانكسارات؛ مدينةٌ يرضع أطفالها الكرامة مع الحليب، ويشبّون على عزة النفس قبل أن يلفظو اولى كلمات الوطن. تُقصف ثم تقف، تُجَوَّع ثم تُكَبِّر، تُذبح ثم تُنجب ألف مقاوم من دمها

وإذا كانت إسرائيل تعتقد أنها قادرة على وأد ذاكرة الأمة، فلتنظر إلى وجوه الشهداء، ستراها محفوظة على جدران القلب العربي، محفورة في سجلات التاريخ الذي لا يرحم.

ذاكرة الأمة لا تموت.. والاحتلال زائل

إن هذه الأرض التي شربت دم الأبرياء لن تنبت لهم سلامًا، ولن تسمح لهم بأن يناموا آمنين فوق رماد أحلامنا
ولن يكون للكيان المأجور وطن هنا، مهما تواطأ العالم أو تواطأت خرائط القوة، لأن فلسطين وُجدت للمقاومة، خُلقت للنزال، ومفاتيحها محفوظة ليدٍ عربية لا تُصافح المحتل ولا تُفرّط في الحلم، ومن يظن أن الدم يُقنع الأرض بالتنازل، لم يفهم بعد لغة الشرق.

مقالات مشابهة

  • الثانوية الأزهرية.. طلاب العلمي يؤدون اليوم امتحان الكيمياء
  • عاجل| إسرائيل تكثّف ضرباتها داخل إيران وتستهدف مواقع مدنية وعسكرية… وخامنئي: "العدو يلقى جزاءه"
  • اليوم.. رئيس جامعة الأزهر يخطب الجمعة بمسجد جامعة السلطان أجونج بإندونيسيا
  • رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة تذكارية فى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
  • رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة تذكارية فى قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة
  • ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: شباب اليوم أحوج ما يكون إلى أخلاق النبوة في زمن التواصل الرقمي
  • اليوم.. مينا مسعود بصحبة أبطال فيلم" في عز الضهر" في ضيافة منى الشاذلي
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • محمد دياب يكتب: «إسرائيل ذئب الخراب»
  • أمطار ورعود قوية في هذه الولايات اليوم!