القرني: خيسوس لعب بالتشكيل الأساسي وكان يرغب في إنهاء المباراة من بدايتها .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نواف السالم
أكد الناقد الرياضي حامد القرني أن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال خورخي خيسوس كان يرغب في إنهاء المباراة منذ بدايتها، حيث لعب بالتشكيل الأساسي في المباراة.
وأشار القرني أنه كان من المتوقع فوز الهلال متصدر الدوري على الخليج صاحب المركز التاسع، مشيرًا أن الشوط الأول كان من الممكن ان ينتهي 5 للهلال.
وأضاف أن خيسوس قرر إخراج اللاعبين المميزين في نهاية المباراة، وذلك حتى يقوم بتجهيزهم لمباراة السوبر القادمة.
وحقق الهلال انتصاره الـ 32 على التوالي، بعد فوزه على الخليج بأربع أهداف لهدف، في المباراة التي جمعتهما أمس، على حساب الجولة الـ 27 من مباريات دوري روشن للمحترفين.
#حامد_القرني | #الهلال وصل إلى الرقم القياسي العالمي، #خيسوس أخرج اللاعبين المميزين في نهاية المباراة.#الخليج_الهلال#الديوانية | #دوري_روشن#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/4fbrPu9qUO
— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) April 5, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخليج الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4