فضيحة تحكيمية| يانج أفريكانز يتقدم بشكوى ضد حكم مباراته أمام صن داونز
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عبر نادي يانج أفريكانز التنزاني عن غضبه الشديد بشأن ما حدث في مباراته أمام صن داونز الجنوب أفريقي في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وكتب احمد حسن نجم الكرة المصرية السابق عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "يانج أفريكانز التنزاني يقدم شكوى رسمية ضد حكم مباراة صن داونز بالأمس"
وخرج يانج أفريكانز بعد التعادل مع صن داونز على ملعب "لوفتوس فيرسفيلد" في لقائي الذهاب والعودة بنفس النتيجة 0-0، وعندما احتكموا لركلات الترجيح خسر الفريق التنزاني بنتيجة 3-2.
وشهدت المباراة في الدقيقة 59 حالة مثيرة للجدل، حيث سجل يانج أفريكانز هدفًا ولكن تقنية الـVAR لم تحتسبه وأكد على القرار الحكم الموريتاني، بيدا دحاني.
الحالة كانت جدلية بدرجة كبيرة إذ كانت الكرة قد تخطت بكامل محيطها لخط المرمى الخاص بنادي صن داونز أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یانج أفریکانز صن داونز
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
زنقة 20 | متابعة
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.
وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.
ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.
وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.
ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.
وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.