ابتكار جديد يقضي على التلوث الفيروسي بنسبة 96%
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أستراليا – كشف باحثو معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) في أستراليا عن مادة سيليكون مطورة حديثا مغطاة بمسامير نانوية، تعمل على تفكيك جزيئات الفيروس أو إتلافها لمنع تكاثرها.
وقال الباحثون إنه يمكن استخدامها في المستشفيات ومختبرات العلوم، وفي أي مكان تحتاج فيه الأسطح إلى التعقيم قدر الإمكان، حيث تقضي المادة (التي يمكن تغليف الأسطح بها) على النشاط الفيروسي بنسبة 96% خلال 6 ساعات.
وأوضحوا أن هذه النسبة ستكون كافية لحماية معظم الأفراد الأصحاء من مجموعة من مسببات الأمراض.
وأوضح فريق البحث أن نهجهم الجديد مستوحى من الطبيعة، فالحشرات، بما في ذلك اليعسوب والزيز، لديها نتوءات نانوية على أجنحتها، والتي يمكن أن تدمر البكتيريا والفطريات.
وأنشأ الباحثون مادة بنتوءات يبلغ ارتفاعها 290 نانومترا فقط، وبأطراف تبلغ سماكتها 2 نانومتر (أرق 30000 مرة من شعرة الإنسان).
وتقول ناتالي بورغ، عالمة الأحياء الجزيئية في RMIT: “تبدو المادة السطحية القاتلة للفيروسات وكأنها مرآة سوداء مسطحة للعين المجردة، ولكنها تحتوي على نتوءات صغيرة مصممة خصيصا لقتل الفيروسات. ويمكن دمج هذه المادة في الأجهزة والأسطح لمنع انتشار الفيروس وتقليل استخدام المطهرات”.
وإذا أمكن توسيع نطاق هذه المادة السطحية وتطبيقها في بيئات الرعاية الصحية، فقد تحدث فرقا كبيرا.
نشر البحث في مجلة ACS Nano.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سماء الحدود الشمالية.. صفاء فلكي يرصد جمال الكون
تُعدّ سماء منطقة الحدود الشمالية من أبرز الوجهات الملائمة لهواة الفلك والتصوير الفلكي، لما تتميز به من انخفاض في معدلات التلوث الضوئي والرطوبة، الأمر الذي يمنح رؤية واضحة للأجرام السماوية والنجوم.
وأوضح مختصون في علوم الفضاء والفلك أن سماء المنطقة شهدت مؤخرًا عددًا من الظواهر الفلكية اللافتة، من أبرزها مرور المذنبين A3 وG3، بالإضافة إلى مشاهدات متعددة لأطوار القمر واقتراناته مع بعض الكواكب, كما تمكّن المهتمون من توثيق مشاهد بديعة، من بينها صورة لطائرة مدنية تحلّق على ارتفاع شاهق، وخلفها القمر في مشهد فلكي مميز، يجسد نقاء الأجواء في المنطقة.
ويُعرف التلوث الضوئي بأنه الانتشار غير المنضبط للإضاءة الصناعية، بما يؤدي إلى تشويش الرؤية الليلية، ويُعد من التحديات التي تواجه المجتمعات المعنية بعلم الفلك، إذ يؤثر سلبًا في البيئة والصحة العامة، ويقلل من جودة الرصد والتصوير الفلكي.