أخبار الاقتصاد والأعمال مصرف لبنان يواجه حالة من الضبابية مع عدم تعيين حاكم جديد
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصرف لبنان يواجه حالة من الضبابية مع عدم تعيين حاكم جديد، يترك سلامه منصبه بعدما قضى فيه 30 عاما، وشُوّهت سمعته بفعل عوامل الانهيار المالي الكارثي الذي بدأ في عام 2019 وتوجيه اتهامات له بالفساد في فرنسا .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصرف لبنان يواجه حالة من الضبابية مع عدم تعيين حاكم جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يترك سلامه منصبه بعدما قضى فيه 30 عاما، وشُوّهت سمعته بفعل عوامل الانهيار المالي الكارثي الذي بدأ في عام 2019 وتوجيه اتهامات له بالفساد في فرنسا وألمانيا ولبنان، رغم نفيه ارتكاب أي مخالفات.
وتعكس أزمة القيادة الانقسامات بين النخبة الحاكمة التي لم تتمكن من الاتفاق على رئيس أو حكومة كاملة الصلاحيات منذ أكثر من عام، مما جعل الأزمة المالية تتفاقم بدون جهود تُذكر لمعالجتها منذ عام 2019.
وكان من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء، الخميس، لاختيار خليفة لسلامة، لكن الاجتماع أُلغي بعد خلافات سياسية، وليس في الأفق ما يشير إلى حل على المدى الطويل.
وبموجب القانون اللبناني، يفترض أن يحل أقدم نواب سلامة، وهو وسيم منصوري، محله مؤقتا. لكنه والنواب الثلاثة الآخرين لن يقبلوا إلا على مضض وسيضغطون من أجل الحصول على ضمانات سياسية.
وسيتعين على قادة مصرف لبنان الجدد التعامل مع فجوة في النظام المالي تزيد قيمتها على 70 مليار دولار، ودعم سياسي غير مؤكد في دولة منقسمة للغاية، وغضب شعبي جامح من تبدد الثروة الوطنية والخاصة.
وبالنسبة للبنان، يعني هذا أن منصبا رئيسيا آخر سيبقى شاغرا بشكل رسمي ورهينة انهيار نظام سياسي قائم على أساس تقاسم السلطة بين الطوائف والذي أدى بالفعل إلى تفشي الفوضى في معظم وظائف الدولة.
الضغط السياسي
حاول رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع بعد شهور لم يتم فيها إحراز أي تقدم بشأن العثور على خليفة لسلامة.
لكن جماعة حزب الله الشيعية المسلحة وحليفها المسيحي حزب التيار الوطني الحر، وكلاهما جزء من الحكومة الائتلافية الحاكمة، يرفضان هذه الخطوات ويقولان إن حكومة تصريف الأعمال لا تملك السلطة لاتخاذ قرار التعيين.
وألغي اجتماع مجلس الوزراء أمس الخميس بشكل مفاجئ بسبب عدم حضور الوزراء المرتبطين بهذين الحزبين.
ومنصب حاكم المصرف المركزي، مثل منصب الرئاسة الشاغر، يشغله مسيحي من الطائفة المارونية، واتهم التيار الوطني الحر ميقاتي بمحاولة الاستحواذ على صلاحيات للرئيس عن طريق محاولة تعيين حاكم للمصرف من قبل مجلس الوزراء بينما تعود هذه الصلاحية إلى رئيس الجمهورية.
وهدد منصوري ونواب حاكم المصرف الثلاثة الآخرون الشهر الماضي بالاستقالة إذا أجبروا على تولي المنصب. ويريدون صلاحيات لإقراض المزيد من الأموال للحكومة إذا لزم الأمر والإلغاء التدريجي لمنصة صرف معقدة لليرة التي تراجعت قيمتها كثيرا.
والتقى ميقاتي بنواب حاكم المصرف، الخميس، وقال مكتبه إنه يعتبر مطالبهم مشروعة وإن مقترحاتهم تتفق مع خطة الحكومة، في محاولة على ما يبدو للحفاظ عليهم.
لكن ليس من الواضح ما إذا كان بوسع ميقاتي تنفيذ هذه التغييرات في ظل المأزق السياسي في لبنان. وأحجم منصوري عن التعقيب لكن نائبا آخر هو سليم شاهين قال إنه يتوقع أن يتولى منصوري إدارة البنك المركزي ابتداء من الأسبوع المقبل.
وقال شاهين لوكالة رويترز إن نواب حاكم المصرف يمنحون النخبة السياسية ستة أشهر لإجراء إصلاحات بناءة، لكنه لم يفصح عما إذا كانوا سيهددون مجددا بالاستقالة إذا لم يتم إجراء تغييرات.
وأضاف "شرطنا أن تكملوا الإصلاحات المطلوبة، بدءا بقانون ضوابط رأس المال".
وقال مايك عازار، الخبير في الشؤون المالية في لبنان، إن نواب الحاكم في مأزق.
وأضاف "السؤال هو هل سيفعلون الشيء الصحيح ويتصرفون باستقلالية كما يسمح لهم القانون، حتى في مواجهة ما سيكون بالتأكيد ضغوطا سياسية شديدة".
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مصرف لبنان يواجه حالة من الضبابية مع عدم تعيين حاكم جديد وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حاکم المصرف
إقرأ أيضاً:
الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني يبدد الضبابية الاقتصادية وينعش الأسواق العالمية
شهدت الأسواق المالية العالمية، الإثنين، تحسنا ملحوظا بعد التوصل إلى اتفاق تجاري مبدئي بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما ساعد في تخفيف بعض المخاوف المتعلقة بالحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتياح في أسواق العملات والسلع.
الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات في جنيف، يتضمن تعليق الرسوم الجمركية بين الطرفين لمدة 90 يوماً، مع التزام الصين بتقليص العجز التجاري مع الولايات المتحدة.
وقد أسهم هذا الاتفاق في تقليل الضبابية التي أثرت سلباً على الأسواق العالمية في الأسابيع الماضية.
ارتفاع الدولار الأمريكي
في رد فعل فوري على الأخبار المتعلقة بالاتفاق ارتفعت قيمة الدولار الأمريكي مقابل العديد من عملات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والفرنك السويسري.
وصعد الدولار بنسبة 0.4 بالمئة إلى 145.93 ين، بينما ارتفع 0.5 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8337. يعتبر هذا الارتفاع نتيجة لتفاؤل المستثمرين بأن الاتفاق قد يقلل من التوترات التجارية بين أكبر اقتصادات العالم، ويمنح الدولار دعمًا إضافيًا باعتباره العملة الأكثر أمانًا في أوقات الاضطراب الاقتصادي.
ويخفف التقدم في المحادثات من القلق الذي كان يساور الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة نتيجة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثر سلبًا على الثقة في الأصول الأمريكية.
بالرغم من أن المؤشر العام للدولار لم يشهد تغيرًا جوهريًا مقارنةً بالفترة الماضية، إلا أن هناك مؤشرات على تحسن الوضع الاقتصادي بشكل عام، وهو ما يمكن أن ينعكس في استقرار أكبر للدولار على المدى الطويل.
ارتفاع أسعار النفط
في تطور مشابه، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا بعد الإعلان عن الاتفاق التجاري، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.3 بالمئة، مسجلة 64.14 دولارًا للبرميل، بينما قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 3.47بالمئة، ليصل سعر البرميل إلى 63.14 دولارًا.
ويعكس الارتفاع في أسعار النفط تفاؤل الأسواق بعودة النمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة بعد تهدئة الخلافات التجارية، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على النفط الخام في أكبر أسواقه العالمية.
ويحتمل هذا التقدم في محادثات التجارة أن يساهم في عودة النشاط الاقتصادي في كلا البلدين، ما سينعكس إيجابًا على استهلاك النفط، في نفس الوقت، يظل تأثير منظمة أوبك+ على أسعار النفط متواصلاً، حيث تستمر خطط المنظمة لزيادة الإنتاج في الأشهر القادمة، مما قد يحد من المكاسب السعرية في أسواق النفط، لكن، في الأجل القصير، من المرجح أن يستمر تأثير التفاهم التجاري في دعم أسعار النفط.
تأثير الاتفاق على أسواق الأسهم
أما في أسواق الأسهم، فقد شهدت الأسهم الأوروبية تحسنًا ملحوظًا، حيث سجل مؤشر "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 1.1 بالمئة، وهو ما يُعتبر أكبر زيادة له في عدة أشهر.
كما ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنسبة 1.6بالمئة، ليغلق عند أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة، وتعكس هذه المكاسب التفاؤل العام في الأسواق الأوروبية، التي تأثرت سلبًا خلال الأشهر الماضية بسبب النزاع التجاري بين أكبر اقتصادات العالم.
تداعيات الاتفاق على السوق الأمريكي
أما على صعيد السوق الأمريكي، فإن الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين يوفر بعض الراحة من الضغوط الاقتصادية التي كان يواجهها الاقتصاد الأمريكي.
على الرغم من أن الأسواق الأمريكية لم تشهد تغييرًا جذريًا في قيمتها، إلا أن تحسن العلاقات التجارية قد يساهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد الأمريكي.
ويتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية المنتظرة هذا الأسبوع، مثل مؤشر أسعار المستهلكين وبيانات مبيعات التجزئة، والتي ستعطي إشارات حول مدى تأثير النزاع التجاري على النمو الاقتصادي في البلاد.