غزة - دخول شاحنات تحمل وقودا وأدوية للشمال
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
دخلت 3 شاحنات مساعدات اليوم السبت 6 أبريل 2024 ، تضم وقودا وأدوية ومستلزمات طبية، السبت، إلى شمالي قطاع غزة .
وأفاد شهود عيان، بأن "3 شاحنات مساعدات تحمل وقود وأدوية وصلت إلى محافظة شمالي القطاع عبر شارع صلاح الدين (شمال شرق)".
من جانبها، أفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الشاحنات تحمل إحداها وقود واثنتين أدوية ومستلزمات طبية، مشيراً إلى أنها مخصصة لمستشفيي كمال عدوان والعودة في بلدة بيت لاهيا (شمال).
وفي وقت سابق أفادت تقارير بأن الشاحنات الثلاث وصلت عبر معبر "بيت حانون/ إيرز" لكن تبين لاحقا أنها وصلت من معبر "رفح" على الحدود مع مصر ومنه إلى شارع صلاح الدين والتفت من أقصى شمالي القطاع وصولا إلى مخازن " الأونروا ".
وتقيد إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة، ما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين في القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم حوالي مليوني نازح جراء الحرب، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».