تظاهرات في معظم عواصم ومدن أوروبا تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة / عواصم / وكالات
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، امس ،تظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وخرجت تظاهرات في معظم العاصم الأوروبية ، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ففي بريطانيا، خرجت مظاهرات داعمة لفلسطين في 32 موقعا، حيث طالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة.
وشارك آلاف الأشخاص في المظاهرات التي دعت إليها منظمات مدنية تنظم مسيرات دعم لفلسطين منذ أكتوبر.
وشهدت لندن وحدها أربع مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
كما تجمع متظاهرون في منطقة كامدن، بالعاصمة البريطانية، وساروا إلى مكتب زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، في منطقة مورنينغتون كريسنت، احتجاجا على مواقفه من الحرب الصهيونية على غزة.
واتهم المتظاهرون الحكومة البريطانية بدعم إسرائيل وغض الطرف عن الإبادة الجماعية، ورددوا شعارات “فلسطين حرة”، “فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
كما خرجت مظاهرات في مدن عديدة في أنحاء المملكة المتحدة، مثل مدن: بريستول وبرايتون وساوثامبتون في انجلترا، وكارديف عاصمة ويلز، وكيركوول في استكلندا.وأقيمت جولة بالدراجات الهوائية في مدينة هاستينغز (جنوب) تضامنا مع فلسطين.
ويرجح خروج مسيرات دعما لفلسطين، اليوم الاحد أيضا، في عدة مدن مثل ليفربول وريدنغ ولندن، حيث ستشهد الأخيرة ثلاث مسيرات.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، بدأ مؤيدون لفلسطين إضرابا عن الطعام أمام مقر وزارة الخارجية الفرنسية للتضامن مع غزة.
وتجمع عدد كبير من المتظاهرين في مكان قريب من الخارجية الفرنسية في باريس احتجاجا على الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة منذ أشهر.
وحمل المتظاهرون العلم الفلسطيني ولافتات كتب عليها “أوقفوا الفصل العنصري” و”أوقفوا انتهاك القانون الدولي” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”إسرائيل مجرمة وماكرون (الرئيس الفرنسي) شريك” و”أوقفوا مذبحة الشعب الفلسطيني”.
واصطف المتظاهرون جنبا إلى جنب وهم يرتدون قمصانا بيضاء تحمل حروف كلمة “إبادة جماعية”، فيما قام بعض الناشطين بتغطية آذانهم أو أفواههم بأيديهم.
كما عبر بعض المتظاهرين عن احتجاجهم بالاستلقاء على الأرض لتمثيل الفلسطينيين الذين فقدوا أرواحهم خلال الهجمات الصهيونية على غزة.
ووضعوا على الأرض أكفانا صغيرة عليها طلاء أحمر تمثل أطفال غزة القتلى.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعب الفلسطيني .
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما شهدت لعاصمة النرويجية أوسلو، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة البرتغالية لشبونة، ومدينة روتردام الهولندية، ويوتبوري وأوبسالا في السويد، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، ومدينة دوسلدروف الألمانية والعاصمة برلين، مظاهرات مماثلة دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: المشروع الصهيوني خطر وجودي والعدوان الإسرائيلي على إيران ينذر بانفجار الوضع
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الواسع الذي شنته اسرائيل فجرا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن » العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة ».
وقالت حماس » إن هذا العدوان يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين ».
وأضافت حماس أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة، إلى « ضبط النفس » و »العودة إلى الدبلوماسية » بعد ضربات إسرائيلية على إيران اعتبرها « مقلقة ».
وقال رئيس الوزراء العمالي في بيان إن « المعلومات حول هذه الضربات مقلقة ونحض جميع الأطراف على التراجع وخفض التوتر بصورة عاجلة، التصعيد لا يخدم مصلحة أحد في المنطقة » مؤكدا أن « الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن يكون الأولوية وندعو الأطراف إلى خفض التصعيد ».
فيما أكدت الحكومة الأردنية الجمعة أيضا، أن الأردن لن يسمح باستخدام مجاله الجوي ولن « يكون ساحة لإي صراع » بعد الضربات الإسرائيلية على إيران وتوقع رد من الأخيرة.
وكانت عشرات الصواريخ والمسيرات التي اطلقتها إيران ضد إسرائيل في أكتوبر 2024، اعترضت في المجال الجوي الأردني. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومةمحمد المومني لفرانس برس إن « المملكة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع ».
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل العدوان ايران حركة المقاومة الإسلامية حماس