رقصة "الهوسيت".. موروث تراثي يزين فرح البشارية في حلايب وشلاتين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
في منطقة حلايب وشلاتين، تتجسد الفرحة برقصة تراثية تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا للقبائل المحلية. تعتبر رقصة "الهوسيت" الشهيرة جزءًا لا يتجزأ من الحياة الثقافية والاجتماعية لسكان هذه المنطقة، حيث تعبر عن الفرح والانتصارات بأسلوب فريد ومميز.
وفي حديث مع أحد أبناء قبائل المنطقة، أكد أن "الهوسيت" ليست مجرد رقصة فلكلورية، بل هي تعبير عن الانتصارات في الحروب في الماضي، واليوم تمثل جوهر الاحتفالات لأهالي المنطقة، حيث يتجاوز أهمية هذه الرقصة حتى أهم مناسباتهم الاجتماعية كالزفاف وغيرها.
وأضاف المتحدث: "الهوسيت" تشابه بعض الجوانب لعبة التحطيب المعروفة في صعيد مصر، إذ تعتمد على رفع السيف والدرع كرمز للانتصار والفرح. وتعتبر هذه الرقصة إجبارية، حيث لا يمكن الاعتذار عن مشاركتها بمجرد بدء الرقص.
تعتمد "الهوسيت" على حركات تفاعلية بين الشباب، حيث يشكلون دائرة ويتبادلون السيف والدرقة على وقع الآلات الموسيقية التقليدية مثل الباسنكوب والطبلة. وتتضمن الرقصة قفزة عالية تعلن استعداد اللاعب للمنافسة، ما يجسد روح المنافسة والفخر بالهوية الثقافية.
تُعد "الهوسيت" جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي لسكان حلايب وشلاتين، حيث يحافظون على هذا الموروث الثمين ويعكسون من خلاله هويتهم الثقافية وروح الانتماء لتاريخهم وتقاليدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهوية الثقافية منطقة حلايب وشلاتين الاجتماعى حلايب وشلاتين الحياة الثقافية
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُعلن المشاريع الحاصلة على منح إعانات جمعيات النفع العام الثقافية
أبوظبي (وام)
أعلنت وزارة الثقافة، عن قائمة المشاريع الفائزة ضمن برنامج منح إعانات جمعيات النفع العام الثقافية لعام 2025، الذي يهدف إلى تمكين الجمعيات الثقافية، ودعم مبادراتها النوعية في مختلف مجالات الفنون والتراث والإبداع. ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتعزيز دور جمعيات النفع العام الثقافية، باعتبارها ركيزة أساسية في تنمية القطاع الثقافي، وفاعلاً مهماً في إيصال الفنون والتراث إلى المجتمع.
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: إن الوزارة تعمل على بناء منظومة ثقافية مستدامة ترتكز على الشراكة الفاعلة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، وتمثل الجمعيات الثقافية أحد أهم محركات هذه المنظومة في ظل ما تقدمه هذه من مبادرات نوعية تعكس أصالة الهوية الإماراتية، وتُسهم في تمكين المواهب وبناء جيل واعٍ ومبدع، وتعزيز حضور دولتنا في مختلف المنصات الثقافية محلياً وعالمياً.
وأضاف: المشاريع الفائزة هذا العام تبرز قدرة الجمعيات على ابتكار مبادرات ومشاريع تلبي احتياجات المشهد الثقافي وتستجيب لأولوياته، كما تعكس هذه المشاريع الشراكة الحيوية بين الوزارة والجمعيات في دعم البرامج التي تفتح آفاقاً جديدة للإبداع، وتعد الإنتاج الثقافي في الدولة، وتسهم في إيصال صوت الثقافة الإماراتية بأساليب معاصرة إلى الجمهور داخل الدولة وخارجها.