مركز الفلك الدولي: رؤية هلال شوال غدا الاثنين مستحيلة من جميع مناطق العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف مركز الفلك الدولي تفاصيل جديدة بشأن رؤية هلال عيد الفطر المبارك، موصحا أن رؤية هلال شهر شوال يوم غدٍ الاثنين مستحيلة من جميع مناطق العالم الإسلامي بسبب غروب القمر قبل الشمس وبسبب حدوث الاقتران بعد غروب الشمس، و رؤية الهلال يوم الثلاثاء ممكنة بالعين المجردة من العديد من مناطق العالم الإسلامي.
رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوموتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفقهاء والفلكيين يرون أنه لا داعي لتحري الهلال بعد غروب شمس يوم الاثنين، لأن القمر غير موجود في السماء وقتئذ، وعليه فإن رؤية الهلال مستحيلة في ذلك اليوم استحالة قاطعة من تلك المناطق، وهذا معروف مسبقا من خلال الحسابات العلمية القطعية، وقد كانت إحدى توصيات المؤتمر الفلكي الثاني، والذي حضره فقهاء ومتخذو قرار من العديد من الدول الإسلامية ما نصه: «إذا قرر علم الفلك أن الاقتران لا يحدث قبل غروب الشمس أو أن القمر يغرب قبل الشمس في اليوم التاسع والعشرين من الشهر فلا يدعا لتحري الهلال».
وقد أقرّ الفقهاء ألا تعارض بين هذه التوصية وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتحري الهلال، إذ أن هذه التوصية متعلقة فقط بالحالات التي نعلم فيها مسبقاً أن القمر غير موجود في السماء بناء على معطيات قطعية، وبالتالي فإن تحرّيه ونحن متأكدون أنه غير موجود قد يبدو وكأنه تهميش للعقل والعلم. ومن بين الفقهاء الذين دعوا لمثل هذه التوصية حتى قبل انعقاد المؤتمر معالي الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ومستشار الديوان الملكي هناك، إضافة إلى أن هذه التوصية معتمدة بطبيعة الحال في بعض الدول الإسلامية التي تعتمد رؤية الهلال أساسا لبدء الشهر الهجري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان الفلك الدولي الهلال رؤیة الهلال
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
رحّبت رابطةُ العالم الإسلامي بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة.
ونوّه الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بالقرار المهمّ للرئيس الفرنسي، الذي يُعدّ خطوةً في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعيّ والمسؤول مع الحقّ التاريخيّ والقانونيّ للشعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، داعيًا بقيّة الدول إلى أن تحذو حذو الجمهورية الفرنسية دعمًا للحق والعدالة، وانتصارًا للشرعية الدولية.
كما جدّد ماكرون مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه الوقف الفوريّ للحرب الوحشية على المدنيين في قطاع غزّة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القُدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية، والقرارات الدولية ذات الصلة.