مصطفى شعبان لـ«حبر سري»: محمد هنيدي سبب ظهور فنانيين كبار.. و«مافيا» من أجمل التجارب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الفنان مصطفى شعبان، إن الفنان محمد هنيدي هو الذي فتح الباب لظهور فنانيين كبار مثل أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومن بعدهم مصطفى شعبان.
وشدد «شعبان»، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج «حبر سري»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، على أنه عمل مع السقا فيلم «مافيا» ولم يفكر في أنه سيكون دور تاني أو أول في العمل، لكنه فكر فقط أن يعمل مع أبطال من نفس جيله ليكون إضافة له ولكي يساندوا بعضهم البعض رغم أنه كان هناك طلبات من أصدقاءه بأنه لا يجب أن يوافق أن يكون دور تاني في الفيلم وليس الشخصية الأساسية.
وأوضح أن أحمد السقا كان له جمهور كبير في هذه الفترة والعمل «مافيا» هي من أجمل التجارب في حياته الفنية.
أكد الفنان مصطفى شعبان، أن النجاح في أي عمل هو شئ واضح وظاهر، والعمل من أجل تحقيق النجاح سواء في الشارع أو السوشيال ميديا واضح ايضًا، منوهًا بأن نجاح الأعمال توثق من خلال أراء الجمهور من خلال أخبار الصحافة ايضًا.
وقال «شعبان»، إن العمل الذي يقدمه خلال الفترة الحالية «المعلم» هو المسلسل الأعلى مشاهدة في الموسم الرمضاني الحالي 2024، وهو من إنتاج شركة سينرجي والمتحدة.
وشدد على أن «المعلم» هو الأعلى مشاهدة بشهادة الشارع والشركة المنتجة، موضحًا أن الشارع والجمهور هو الذي يقيم أي عمل والشارع كاشف للنجاح، منوهًا بأنه لا يقيس النجاح من السوشال ميديا ولكن يقيسه من خلال الجمهور، مؤكدا أن المقايس دائمًا هو الشارع وايضًا الشركات المنتجة والإعلانات.
اقرأ أيضاًمصطفى شعبان: «أضع في اعتباري الأسر والمحجبات.. وفيه جراءة لا تناسب شهر رمضان»
السبت والأحد.. مصطفى شعبان ضيف «حبر سري» على القاهرة والناس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعلامية أسما إبراهيم الفنان مصطفى شعبان برنامج حبر سري مصطفى شعبان
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
دبي: «الخليج»
استهلت قمة الإعلام العربي، أيامها بانعقاد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، متضمناً مجموعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على إسهام الشباب في مختلف المجالات الإعلامية والدور المأمول لهم في صنع إعلام المستقبل، وعقد جانب كبير من الجلسات بالتعاون مع شركاء القمة سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وعقدت جلسة بعنوان «إلهام بلا حدود» ضمن سلسلة جلسات «دردشات إعلامية» سلطت الضوء على مفاتيح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وتحدث خلالها المغامر والمستكشف الإماراتي في «ناشيونال جيوغرافيك» خليفة المزروعي، حيث أعرب عن اعتقاده أن الانتماء للوطن والطموح والإيمان والعناية بالصحة هي أهم مفاتيح النجاح، معتبرا من يملكها أنه أغنى شخص في العالم.
وقال إنه قرر المشي حول أبوظبي لمسافة 1000 كيلومتر خلال شهر واحد فقط، وكانت مهمة أشبه بالمستحيل، إلا أنه أتمها بنجاح وتعرف خلالها على الكثير من معالم الإمارة، في حين استكمل هذه الرحلة ركضاً وطاف الإمارات السبع، وعبر الإعلان عن رحلته على مواقع التواصل أقبل العديد من الشباب على مساندته وقدموا له دعماً معنوياً كبيراً.
وفي جلسة بعنوان «أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء!» تحدث فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، موضحاً أنّه في عالمٍ يتسارع فيه الإبداع بالتوازي مع تطور التكنولوجيا، تظهر استوديوهات فنية فريدة تمزج بين الخيال العلمي والفن المعاصر؛ لتصنع تجربة غامرة تتجاوز حدود الممكن.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ هذه الاستوديوهات تُستخدم أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الممتد (XR)، والشاشات الذكية والخوارزميات المتقدمة، فإنّ تركيزها الأساسي لا يتمحور حول التكنولوجيا بحد ذاتها، بل حول الفكرة، مؤكداً: «نحن لسنا استوديو قائماً على التكنولوجيا، بل على الفكرة.. الفكرة دائماً تأتي أولاً».
وأضاف: «واحدة من أبرز التجارب كانت في مدينة ميلانو، حيث جمع الفريق بيانات من 342 رساماً إيطالياً وأكثر من 20 ألف لوحةٍ فنية لابتكار عمل فني فريد من بيانات AI بزاوية 360 درجة في قلب المدينة، ومن خلال هذه التجربة، استطاع الزوّار أن يعيشوا تاريخ الفن ومستقبله على نفس اللوحة».
وقال إنهم أنشأوا أول منحوتة بيانية في العالم تعكس تغيّر المناخ لحظياً وعبر قارات متعددة، وتعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّهم في هذا العمل الفني، يحصلون على بيانات من 20 قمراً صناعياً تابعاً لـ«ناسا»، في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه البيانات معلومات عن انبعاثات الكربون، تغيّر المناخ، الرياح، المحيطات، وغيرها.
وفي جلسة تفاعلية، حملت عنوان«الشباب والرياضة: تأثير عالمي» ضمن أول أيام«قمة الإعلام العربي» في دبي، وخلال«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، سلّط النقاش الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تيك توك، في إعادة تشكيل ثقافة الشباب والمشاركة الرياضية على نطاق عالمي.
واستضافت الجلسة مؤثر تيك توك العالمي ولاعب كرة القدم الحرة شون غارنييه، وحاوره باسل عنبتاوي، من تيك توك، حيث قدم عرضاً للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها منصة تيك توك، مع رواية غارنييه للكيفية التي بدأت بها رحلته ليس مع كرة القدم التقليدية، بل من خلال مهارات التحكم في الكرة، والممزوجة برغبة في التواصل مع الناس والتعبير عن الذات.
وأكدت الجلسة أهمية التزام الأصالة والابتعاد عن التقليد في إنشاء المحتوى، وقال إن الأصالة هي الأساس. عليك أن تعكس شخصيتك في المحتوى الذي تقدمه ولا تكتفي باتباع الشغف بصنع الترند»، مشيراً إلى ما يحيط ذلك من تحديات لاسيما فيما يخص الحفاظ على تقديم المحتوى الملائم، مشجعًا المبدعين على التطور المستمر والتفكير للمدى البعيد.
وسلط الضوء على النمو الهائل الذي شهدته تيك توك في المحتوى المتعلق بالرياضة، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 350% في الوسوم الرياضية الرئيسية، ما يجعلها أسرع القطاعات نمواً على المنصة.
وأبرزت الجلسة دور منصات التواصل ومنها تيك توك والذي يتجاوز دورها كشبكات للتواصل الاجتماعي، إلى كونها أدوات فعّالة للتعبير عن الذات، والتواصل العالمي، والنمو المهني في عالم الرياضة وغيره من القطاعات.