«لو هتكتب ممتلكات لأولادك».. قانوني يوضح أيهما أفضل عقد الهبة أم البيع
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كتابة بعض الممتلكات للأبناء من الأمور المحيرة لكثير من الآباء إذ أنهم يبحثون عن التصرف الأفضل للمساواة والعدل بين أولادهم، وهم على قيد الحياة حتى لا يختلفوا بعد وفاتهم، فيلجأوا لمعرفة الفرق بين عقد البيع والهبة في نقل الملكية؛ ونستعرض في السطور التالية الفعل الصحيح لنقل الملكية للأطفال حال حياة الأب من خلال خبير قانوني.
قال المحامي محمد أيوب، إن العقد يُعرف بأنّه اتّفاق مُلزم قانوناً بين طرفين أو أكثر، وقد يكون شفهيّاً أو مكتوباً، وهو عِبارة عن مجموعةٍ من الوعود، وعادةً ما يَعِد كل طرف بفعل شيء مُقابل أن يحصل الطرف الآخر على منفعة.
مميزات عقد الهبةوأضاف «أيوب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطريقة الأفضل لنقل عقار أو منقول إلى الأطفال هو عقد الهبة نظرًا لأنه أكثر مرونة من عقد البيع، علمًا بأن كل من العقدين ناقلين للملكية ولكن عقد الهبة له عدة مميزات منها أنه لا يذكر فيها سعر فيكون معلوم لمن يرى هذا العقد أنه عقد هبة.
وتابع: بالإضافة إلى أنه يحق للواهب أن يرجع في عقد الهبة في أي وقت كما يحق له أن يضع شرط أو قيد للموهوب له بمنعه من التصرف في بيع العقار الموهوب لمدة معينة أو لحين وفاة الواهب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقد البيع نقل الملكية ملكية العقار
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة
الثورة نت /..
اقتحمت عصابات المستوطنين الصهاينة، اليوم السبت، عددًا من قرى الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، تحت حماية قوات العدو الإسرائيلي، واعتدت على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين واستولت على أراضٍي بعضهم.
وحسب وكالة “صفا” الفلسطينية، اعتدى مستوطنون، على رعاة الاغنام في خربة جنبا بمسافر يطا جنوب الخليل ومنعوهم من الوصول إلى المراعي.
وذكر الناشط، أسامة مخامرة، أن مستوطنين مسلحين طاردوا رعاة الأغنام في خربة “جنبا” بمسافر يطا، ومنعوهم من الوصول بأغنامهم إلى المراعي في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أطلق مستوطنون قطعان ماشيتهم في محيط مساكن المواطنين في المنطقة الشرقية من تجمع شعب البطم في المسافر، وقاموا بأعمال استفزازية.
وصباح اليوم السبت، اقتحمت مجموعات من المستوطنين منطقة القرن المنيا شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، في تصعيد متواصل تشهده المنطقة في الآونة الأخيرة.
وتأتي الاقتحامات ضمن سلسلة من التحركات الاستيطانية التي تهدف إلى تعزيز وجود المستوطنين في محيط البلدة، ما يزيد من صعوبة ممارسة الأهالي لحياتهم اليومية والوصول إلى أراضيهم.
كما واصل المستوطنون هجماتهم على منطقة الأغوار الشمالية ومنعت المواطنين الفلسطينيين من جمع شبكات الري، بعد الاستيلاء على أراضيهم.