وسائل إعلام: بابا الفاتيكان سيلتقي عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن بابا الفاتيكان سيلتقي عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، مساء اليوم الأحد، بأنه "للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، يستجيب البابا فرنسيس لطلب إسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بابا الفاتيكان سوف يلتقي، غدا الاثنين، بعائلات المحتجزين الإسرائيليين، الذين يرافقون وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في زيارته إلى إيطاليا والفاتيكان".
وفي يناير الماضي، أدان بابا الفاتيكان الرد العسكري الإسرائيلي على عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، الذي أدى إلى حرب واسعة النطاق في غزة.
وقال إن الرد الإسرائيلي "أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك العديد من الشباب والأطفال، وتسبب في أزمة إنسانية خطيرة بشكل استثنائي ومعاناة لا يمكن تصورها".
ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، وإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
كما أكد بابا الفاتيكان مجددا دعمه لـ"حل الدولتين"، فضلا عن "الوضع الخاص المضمون دوليا لمدينة القدس، بهدف تحقيق السلام والأمن الدائمين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: 16 جنديا ينهون حياتهم منهم 4 الشهر الماضي
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتحار 16 جندي من جنود الاحتلال من بينهم 4 الشهر الماضي.
وأشارت الهيئة وذلك نقلا عن تحقيقات جيش الاحتلال إلي أن حالات الانتحار مرتبطة بمواجهة صعوبات البقاء لفترات طويلة بمناطق القتال.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي بإقدام أحد جنود الاحتلال على الانتحار بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عبرية بمقتل 890 جنديًا وضابطًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد ضباطه خلال المعارك الدائرة في جنوبي قطاع غزة، حيث تشهد مدينة خان يونس منذ أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاتلين فلسطينيين.
وفي بيان نُشر عبر منصات الجيش الرسمية، أوضح أن الضابط القتيل يدعى ريعي بيران، ويبلغ من العمر 21 عامًا، وكان يشغل منصب قائد وحدة استطلاع ضمن لواء "غولاني" النخبوي.
وأضاف الجيش أن بيران قُتل خلال اشتباكات وقعت في خان يونس، وهي واحدة من أكثر الجبهات اشتعالًا منذ بداية العملية العسكرية.
وبحسب البيان، فإن بيران ينحدر من مستوطنة "شورشيم"، وتمت ترقيته بعد وفاته من رتبة ملازم أول إلى نقيب، في إطار تكريم رسمي من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
هجمات مركّبة وخسائر متزايدة
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن خان يونس أصبحت مسرحًا لعمليات كمائن وهجمات مباغتة تُنفّذها مجموعات مسلحة تابعة لفصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين واجهوا خلال الأيام الأخيرة عدة كمائن شديدة التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات.
وفي واحدة من أبرز الهجمات الأخيرة التي تبنتها "حماس"، قُتل جندي إسرائيلي أثناء محاولته تشغيل جرافة عسكرية في خان يونس.
وقال الجيش إن مجموعة من المسلحين خرجت من نفق مفخخ وهاجمت الجرافة، في محاولة لاختطاف الجندي، لكنها فشلت بعد تدخل القوات المرافقة التي أحبطت الهجوم، وفق البيان.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا واضحًا في وتيرة الهجمات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في غزة، مع عودة ملحوظة لاستخدام تكتيكات الأنفاق، وشن هجمات مباغتة من تحت الأرض، في محاولة لإرباك خطوط التماس الإسرائيلية وتعطيل التقدم البري داخل القطاع.
كما أشارت تقارير عسكرية إسرائيلية خلال الأسبوع الجاري إلى وجود تقديرات أمنية تتخوف من "جرأة متزايدة" في سلوك المقاتلين الفلسطينيين، لا سيما في محاور خان يونس ورفح، حيث تتكرر عمليات الاشتباك المباشر ومحاولات الأسر.