ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر، مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي لم تخلُ من دعم القضية الفلسطينية، والتي أكدت على موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية الثابت الذي لا يتغير، وأنها ستظل أكبر داعم ومساند لها.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، إن مصر لم ولن تتخلى عن أشقائها ودائما في صدارة الدول المدافعة عنها، موضحا أن القضية الفلسطينية علي رأس أولويات الدولة المصرية وقدمت من أجلها الكثير من التضحيات والشهداء منذ عام 1948، مؤكدا استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية دون المساس بالأمن القومي المصري.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن كل الجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية عظيمة ووطنية وجعلت هناك ارتياح لدى الشارع المصري، مؤكدا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين، ومحاولات إسرائيل تصفية القضية على حساب الجوار أمر مرفوض، ونؤكد أنه لا تهاون في حماية الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم والرئيسية، وموقف مصر ثابت على مدار التاريخ بالدفاع عن هذه القضية بل وفي كافة المحافل الدولية تكون هي القضية ذات الأولوية.

وأوضح أن القيادة السياسية اتخذت خطوات جادة لدعم القضية الفلسطينية، وهذا ليس بجديد على مصر التي تدعم وتتبنى القضية الفلسطينية على مر العصور، حيث اتخذت موقفا ثابتا من القضية إضافة للخطوات الجادة على الأرض، وموقف الشعب المصري تجاه الأشقاء الفلسطينين واضح منذ البداية، مؤكدا أن القيادة السياسية برهنت بكل الأدلة عن عقيدتها الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني في استعادة أرضه، وعكست عن مساندتها لأهالي غزة وجهودها الكبرى من خلال التحركات الدولية لتوصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي غزة.

ولفت إلى أن جميع أطياف الشعب المصرى يقفون ويصطفون خلف الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الظروف العصيبة التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية بعد اشتعال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والشعب المصري داعم بكل ثقة وقوة في كافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة القضية الفلسطينية، موضحا أن كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ليلة القدر رسالة للجميع بتحمل مسؤولية نقل صورة الإسلام الصحيحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا

في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.

 

 

 

 

الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
 

السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.

 

 

 

 

 

شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.

     روائع خالدة وألحان لا تُنسى
 

تنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
 

 

 

 

 

 

من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:

• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،

• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،

• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،

• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،

• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،

• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،

• "أريد رجلًا" لـ مدين،

• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،

• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،

• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.

     أصوات تعبّر عن الماضي والحاضر

تألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.

    إشراف وتنظيم متميز

أقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.

     رسالة فنية تتجاوز الزمن

لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.

    ختام يحمل وعدًا بالمزيد

اختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق. 

وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي لتوطين صناعة السيارات نقلة اقتصادية كبرى
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خطوة نحو ثورة صناعية في قطاع السيارات
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية
  • «خارجية النواب»: ثوابت الدولة المصرية وأمنها القومي «خط أحمر» لايمكن التهاون فيه
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية