حزب المصريين: إفطار الأسرة المصرية مبايعة جديدة للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور الرئيس السيسي هذا العام ضم جميع أطياف المجتمع المصري، في مشهد يعكس حجم الترابط الذي يجمع المصريين، ويعكس أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع.
وأضاف "أبو العطا"، خلال مشاركته في حفل إفطار الأسرة المصرية، أن مشاركة الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية دليل قاطع على حرص القيادة السياسية على وحدة الصف المصري، وأننا نعيش في وطن يتسع لجميع المواطنين دون تفرقة، مؤكدًا أن هذا الحفل أكد أن مصر كلها عبارة عن اسرة واحدة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن حرص الرئيس السيسي على إقامة إفطار الأسرة المصرية كل عام منذ توليه قيادة البلاد هو عادة محمودة، ويؤكد مدى إحساس الرئيس السيسي بالمواطن البسيط وهموم المصريين، فهو يحمل مسئولية كبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصاديات العالم، مؤكدا أن إفطار الأسرة المصرية الذى يدعو إليه الرئيس السيسي نموذج مصغر للمجتمع المصري بكل أطيافه وفئاته وتنوعه السياسي والاجتماعي، وحرص الرئيس على إقامة الإفطار كل عام منذ الدعوة الأولى في 2017 يعكس رغبة حقيقية في خلق جسور تواصل ممتدة مع الشعب المصري.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي الواضح والصريح كشف عن حجم التحديات التي واجهت الدولة المصرية الفترة الأخيرة وتحدث عنها بكل وعلى الرغم من التحديات التي تواجه العالم على مدار السنوات الماضية إلا أن حكمة الرئيس السيسي ووحدة المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية جعلت مصر لديها القدرة على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجهها، موجها التحية والتقدير للرئيس السيسي على حديثه الإنساني الرائع مع كل المصريين في مختلف المواقع التي يتواجد بها الرئيس السيسي بصفة عامة وخلال هذا الحفل بصفة خاصة والذي أسعد كل المصريين.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي هو أول رئيس في تاريخ مصر يجعل كل المواطنين يشعرون بأنه إنسان بسيط ومتواضع من ضمن الأسر المصرية ويتحدث معهم بكل شفافية وصراحة ودائماً يؤكد انحيازه للمواطن المصري البسيط وهمومه، موضحا أن جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية أصبحوا يشاركون الرئيس السيسي في تحمل المسؤلية الكبيرة في ظل مستجدات وأحداث راهنة تلقي بظلالها على اقتصاديات العالم بسبب التداعيات السلبية والخطيرة للازمة المالية العالمية.
ونوه بأن كل ما دار داخل هذا الحفل التاريخي بمثابة رسالة حاسمة وواضحة للرأي العام المصري والعالمي بأن مصر أصبحت أسرة واحدة وعلى قلب رجل واحد وتقف بكل بسالة وصمود خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وتدعمه في معركة التنمية والرخاء والتقدم ومسيرة دعم الاستقرار الذي تنعم به البلاد، معرباً عن ثقته التامة في قدرة مصر والشعب المصري العظيم بقيادته الحكيمة وجميع مؤسسات الدولة المصرية على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه مصر.
ووصف حضور الرئيس السيسي وإفطاره مع الأسرة المصرية بأنه رسالة واضحة وحاسمة من القيادة السياسية لملايين المصريين بأنهم أصبحوا اسرة واحدة وأن الرئيس السيسي إنسان بسيط ويشعر بمشاعر وحياة ملايين المصريين ويتمنى إسعادهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في دولة تخطو للمستقبل عبر جمهورية جديدة واعدة، مؤكدا أن ما شاهده كل المصريين فى هذا الاحتفال يؤكد أنهم يقفون صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي وجميع مؤسسات الدولة للحفاظ على أمن واستقرار مصر والاستمرار في طريق تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية لم تخلو كالعادة من المصداقية والشفافية والمصارحة مع كافة أطياف الشعب المصري العظيم، والتي أكدت كعادتها على دعم الطبقات الأولى بالرعاية خلال المرحلة المقبلة، ما يؤكد شعور الرئيس السيسي اللا محدود بالمواطنين محدودي الدخل والأسر البسيطة وحرصه على توفير حياة كريمة لهم في شتى الأوقات، فضلا عن توجيه الرئيس السيسي للحكومة بالاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية، ووضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفي الصدارة منها.
ونوه بأن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي وكذلك الدولة ممثلة في الحكومة تولي المرأة المصرية اهتمامًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وتعمل على تعزيز مكانتها المجتمعية تمكينًا شاملًا سياسيا واقتصاديًا واجتماعيًا، وهو ما يؤكد أن المرأة تعيش عصرها الذهبي في ظل القيادة الحكيمة الرشيدة في مصر الآن، ودائما هي محور أساسي لأمن واستقرار البلاد، موضحا أن اهتمام القيادة السياسية برفع مهارات المرأة في المشروعات والصناعات المطلوبة يعزز دخولها سوق العمل وتوفير فرص ووظائف مستقبلية، بما يدعم جهود الدولة نحو ضمان بناء مجتمع متماسك وفعال، قائم على تنمية متكاملة وشاملة للأسرة، والتأكيد على أن المرأة المصرية هي رمز العطاء والكفاح والتضحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل إفطار الأسرة المصریة القیادة السیاسیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.