«الورقة القاتلة».. احذر لمس «الريسيت»: تجلب أمراضا خطيرة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصبحت الفاتورة الإلكترونية «الريسيت» من الوثائق المتداولة بشدة؛ إذ أنها تسهل حساب القيمة المالية للمنتجات دون أخطاء أو قضاء الكثير من الوقت في إتمام عملية البيع، وبالتالي تجد جميع المحال التجارية تُقبل على استعمالها بداية من السوبر ماركت إلى البنوك، وعلى الرغم من سهولة ودقة نتائجها إلا أنها تهدد صحة الإنسان بالتلامس مع نوعية هذا الورق.
عدد من الأمراض تسببها الفواتير بحسب الدكتور أحمد لطفي، استشاري الأمراض الجلدية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، وفيما يلي أهم الأمراض التي تسببها المادة المصنوع منها أوراق الريسيت.
لماذا تعد الفواتير ضارة بالصحة؟وبحسب «لطفي» أثبتت الفحوصات المعملية أن أوراق الريسيت يدخل في تصنيعها مركب الـ«BPA»، والذي يحتوي على مواد ضارة بالصحة العامة للإنسان.
إذ تجلب له العديد من الأمراض الخطيرة، وتصل هذه المواد إلى داخل الجسم عبر جلد الإنسان، ثم إلى الدم، وتظل في الدورة الدموية فترة من الزمن، إلى أن يتخلص منها النظام البيولوجي عن طريق البول: «التحاليل المجرية على أوراق الريسيت، أثبتت تواجد مركب «BPA» ضمن مركباتها، وهي مواد سامة تنتقل عبر خلايا الجلد إلى الدم، ومع إجراء الفحوصات لمن يتعاملوا مع الريسيت بشكل مباشر، وُجد أن مركب الـ BPA يخرج من الجسم في البول، ما يدل على انتقالها في الجسم من مكان إلى آخر لفترة من الزمن».
أمراض تسببها الريسيتتؤدي المواد الكيميائية الداخلة في تركيب أوراق الريسيت إلى عدد من الأمراض الخطيرة ومنها:
- الأمراض السرطانية، وخاصة السرطانات المرتبطة بالعامل الهرموني، مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستتا، ولا يسهل علاج السرطان الناتج بفعل مركب الـBPA؛ إذ تؤثر بالسلب على نتائج العلاج الإشعاعي.
- الإضرار بصحة القلب؛ إذ يؤدي التعرض لجرعات من مركب الـBPA إلى الخلل بنظام ضربات القلب، ما يزيد من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، والشريان التاجي، وأمراض الشرايين الطرفية، والنوبات القلبية.
وأشار «لطفي» إلى غسل اليدين فور التلامس مع الريسيت، ومن الأفضل ألا يتم التعامل معها للكثير من الوقت، مع التحذير من استخدام المواد الكحولية للتنظيف؛ إذ تعمل على تسهيل دخول مركب الـBPA عبر خلايا الجلد بشكل أكبر. أما عن العاملين في إنتاج هذه الأوراق، أو الموظفين بمهنة الكاشير، عليهم ارتداء القفازات بشكل مستمر طوال فترة العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فواتير الكهرباء فاتورة الكهرباء فاتورة صحة
إقرأ أيضاً:
توصية بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي بالسودان
ناقشت ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنه 2009 ، والتي نظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام عددا من اوراق العمل .حيث استعرض السفير العبيد مروح في ورقته عدد من المحاور تناولت الإشراف والترخيص مشيرا الى تنوع تجربة السودان بين نظام الإخطار ونظام الترخيص .وفى محور ملكية الصحف اشار الى ان الأصل في حرية الصحافة والنشر تحقيق المصلحة العامة من تمكين الصحافة للقيام بدورها كسلطة رقابية، وتحقيق المصلحة العامة، وسلطة تتيح المعرفة للناس ومراقبة اداء الدولة مشيرا إلى قانون 2009 يمثل خطوة مهمة في تنظيم العمل الصحفي، لكن التحديات الواقعية والتقنية والسياسية فرضت الحاجة لإعادة النظر فيه .وأشار مقدم الورقة في نتائجه إلى أن تعدد جهات الاختصاص أضعف حماية الصحفيين وأخل بقيم العدالة ، كما أشار إلى ان السجل الصحفي خطوة إيجابية لكل نجاح لتحديث معاييرها.
وأبان أن القانون الحالي حقق استقلالية كبيرة لمجلس الصحافة، وأسهم في تنظيم المهنة بشكل كبير لكنه لم ينجح في خلق مؤسسات صحفية قادرة على الوفاء بدورها تجاه الصحفيين أو تجاه جمهور القراء.
أوصت ورقة الاطار القانونى الحالى للصحافة والمطبوعات الاشكليات والتحديات التي قدمها السفير العبيد مروح والتي رأس جلستها ياسر احمد محمد اوصت بإنشاء مجلس جديد ينظم صناعة الصحافة والنشر بما في ذلك النشر الالكتروني وتقليل عضويته مع تنويع تمثيله ليشمل كافة جهات الاختصاص، واقترحت إصلاحات بنيوية وقانونية تضمن حرية التعبير وتخدم المصلحة العامة .كما أوصت بتعديل القانون الحالي ليواكب النشر الإلكتروني وينظم المحتوى الرقمي كما اوصت الورقة بتوحيد الجهة التي يتم اللجؤ اليها في حال مخالفات النشر . وتبسيط شروط إصدار الصحف مع ربطها بمعايير الجودة، كما اوصت بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي وفق معايير مهنية.فيما دعا مبتدر النقاش على الورقة الاولى دكتور محي الدين محمد إلى التفكير في إنشاء المجلس القومي للإعلام بحيث يشمل الصحافة المطبوعة والإعلام المسموع والمرئي والرقميواشار د. محي الدين إلى التطور الكبير الذي طال الانتاج الاعلامي وتكامل النشر ما بين القنوات الفضائية والتي تمتلك في نفس الوقت موقع الكتروني لنشر محتوى الوسائط المتعددة من نص وصورة وفيديو ورسوم وغيره مما يتيح التفاعلية بين القارئ والمؤسسة الإعلامية ، وهي تجربة موجودة في عدة دول من محيطنا الجغرافي مثل الجزائر ومصر والسعودية والأردن .واقترح د. محي الدين بعض المحاور التي يتوقع أن ينظر فيها المجلس القومي للإعلام ومن أبرزها مراقبة مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية وضبط عمل المنصات الالكترونية والمحتوى الرقمي وتوحيد الكيان القضائي وتنسيق عمل كل من القانون الجنائي وقانون المعلوماتية وقانون الصحافة والمطبوعات صونا لحقوق المواطن والصحفي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب