توصية بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي بالسودان
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ناقشت ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنه 2009 ، والتي نظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالتعاون مع وزارة الثقافة والاعلام عددا من اوراق العمل .حيث استعرض السفير العبيد مروح في ورقته عدد من المحاور تناولت الإشراف والترخيص مشيرا الى تنوع تجربة السودان بين نظام الإخطار ونظام الترخيص .
وأبان أن القانون الحالي حقق استقلالية كبيرة لمجلس الصحافة، وأسهم في تنظيم المهنة بشكل كبير لكنه لم ينجح في خلق مؤسسات صحفية قادرة على الوفاء بدورها تجاه الصحفيين أو تجاه جمهور القراء.
أوصت ورقة الاطار القانونى الحالى للصحافة والمطبوعات الاشكليات والتحديات التي قدمها السفير العبيد مروح والتي رأس جلستها ياسر احمد محمد اوصت بإنشاء مجلس جديد ينظم صناعة الصحافة والنشر بما في ذلك النشر الالكتروني وتقليل عضويته مع تنويع تمثيله ليشمل كافة جهات الاختصاص، واقترحت إصلاحات بنيوية وقانونية تضمن حرية التعبير وتخدم المصلحة العامة .كما أوصت بتعديل القانون الحالي ليواكب النشر الإلكتروني وينظم المحتوى الرقمي كما اوصت الورقة بتوحيد الجهة التي يتم اللجؤ اليها في حال مخالفات النشر . وتبسيط شروط إصدار الصحف مع ربطها بمعايير الجودة، كما اوصت بتوسيع تعريف “الصحفي” ليشمل صانعي المحتوى الرقمي وفق معايير مهنية.فيما دعا مبتدر النقاش على الورقة الاولى دكتور محي الدين محمد إلى التفكير في إنشاء المجلس القومي للإعلام بحيث يشمل الصحافة المطبوعة والإعلام المسموع والمرئي والرقميواشار د. محي الدين إلى التطور الكبير الذي طال الانتاج الاعلامي وتكامل النشر ما بين القنوات الفضائية والتي تمتلك في نفس الوقت موقع الكتروني لنشر محتوى الوسائط المتعددة من نص وصورة وفيديو ورسوم وغيره مما يتيح التفاعلية بين القارئ والمؤسسة الإعلامية ، وهي تجربة موجودة في عدة دول من محيطنا الجغرافي مثل الجزائر ومصر والسعودية والأردن .واقترح د. محي الدين بعض المحاور التي يتوقع أن ينظر فيها المجلس القومي للإعلام ومن أبرزها مراقبة مصادر تمويل المؤسسات الإعلامية وضبط عمل المنصات الالكترونية والمحتوى الرقمي وتوحيد الكيان القضائي وتنسيق عمل كل من القانون الجنائي وقانون المعلوماتية وقانون الصحافة والمطبوعات صونا لحقوق المواطن والصحفي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ورشة تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة ٢٠٠٩ تختتم اعمالها وتسلم توصياتها
اختتمت اليوم بقاعة فندق منتجع الربوة ببورتسودان ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة ٢٠٠٩ بتنظيم من وزارة الثقافة والإعلام ومجلس الصحافة والمطبوعات يومي ٢٦-٢٧ مايو والذي جاء تحت شعار حرية إعلامية بمعايير مهنية .وذلك بمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار ووزير الثقافة والاعلام الأستاذ خالد الاعيسر ووكيل وزارة الإعلام الأستاذة سمية الهادي ووكيل الثقافة الدكتور جراهام عبدالقادر والي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور والنائب العام وقادة الأجهزة النظامية والعدلية وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وجمع كبير من الصحفيين والاعلاميين.وشارك في الورشة عدد من الخبراء الوطنيين في مجالات الصحافة والإعلام قدموا أوراق علمية في عدد من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالصحافة ووجدت الأوراق مناقشات واسعة من المختصين خرجوا بمجموعة من الوصايا ستسهم في تطوير قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية.خاطب الجلسة الافتتاحية نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد مالك عقار ووزير الثقافة والاعلام الأستاذ خالد الاعيسر.ناقشت الورشة في اليوم الأول ورقة الإطار القانوني الحالي للصحافة والمطبوعات اشكاليات وتحديات قدم الورقة السفير العبيد مروح ابتدر النقاش دكتور محي الدين محمد ورأس الجلسة م ياسر احمد محمد.وقدم في ذات الجلسة دكتور عثمان أبوزيد ورقة عن صناعة الصحافة الإلكترونية تحدياتها وأثرها على القطاع الصحفي والمجتمع ابتدر النقاش فيها الأستاذ الفاتح السيد ورأس الجلسة الأستاذ عبدالعظيم صالح.وقدم دكتور معاوية بوقرون ورقة النشر الإلكتروني بين الحرية والمسئولية مقارنة لتجارب تشريعية في دول الإقليم، ابتدر النقاش دكتور الصادق جمال الدين ورأست الجلسة دكتور خنساء عمر.وناقشت الورشة في يومها الثاني ورقة الموازنة التشريعية بين حرية الصحافة وحماية الأمن القومي وصيانة قيم المجتمع قدم الورقة دكتور عبدالعظيم نورالدين ورأس الجلسة الأستاذ جمال عنقرة وحظيت الأوراق بمناقشة مستفيضة.أكد وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، رغبة الحكومة في إتاحة مساحات واسعة للحريات الصحفية، وحماية حقوق الجميع بالقوانين والتشريعات، مشيرا الى ان وزارة الثقافة والإعلام تريد أن ترسخ لقيم سامية في مجال العمل الإعلامي تقوم على الشفافية، وبعيدا عن الاقصاء والتعتيم وخطاب الكراهية.وأكد وزير الثقافة والإعلام لدى ختام فعاليات ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية ببورتسودان اليوم، ان توصيات الورشة ستجد مساحة مقدرة من الدراسة والإهتمام، وقال انها ستحظى بعناية خاصة من قيادة للدولة، مؤكدا الإستمرار في استقبال آراء الجميع وان الباب مفتوح، وقال “منفتحون للاستماع”. وأضاف ان ختام الورشة لا يعني نهاية المطاف، بل ان المجال سيكون مفتوحا لتلقي الآراء.وقال الإعيسر ان عنوان الورشة (حرية إعلامية بمعايير مهنية) يمثل شعار أُختير بعناية، ايماناً من القائمين على الأمر باتاحة مساحات واسعة للحريات، وفتح الأبواب أمام كل من يريد ممارسة العمل الإعلامي المهني.وأشار إلى ضرورة وضع سياسة جديدة للصحافة الإلكترونية، مشيرا إلى أن الورشة شهدت مشاركة واسعة وتقديم آراء من داخل البلاد وخارجها.وجدد الإعيسر ان قطاع الإعلام سيواصل في دعمه للقوات المسلحة في حرب الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل وتحرير كل شبر من أرض الوطن.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب