مصرع أكثر من 90 شخصًا إثر انقلاب قارب صيد في موزمبيق
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
لقي أكثر من 90 شخصا مصرعهم إثر انقلاب قارب صيد مكتظ بالركاب قبالة الساحل الشمالي لموزمبيق أثناء فرارهم لمنطقة أخرى هربا من مرض الكوليرا المنتشر في البلاد.
ونقل موقع ( نيوز24 ) الجنوب أفريقي عن مسؤولين محليين في موزمبيق قولهم "إن قارب الصيد الذي تم تحويله إلى قارب ركاب، كان يحمل حوالي 130 شخصا، وأنه واجه مشاكل أثناء محاولته الوصول إلى جزيرة قبالة مقاطعة نامبولا".
وسجلت الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، والتي هي واحدة من أفقر دول العالم، ما يقرب من 15 ألف حالة إصابة بالكوليرا، الذي ينتقل عن طريق المياه و32 حالة وفاة منذ أكتوبر، وفقا للبيانات الحكومية، وتعد نامبولا المنطقة الأكثر تضررا، حيث تمثل ثلث جميع الحالات.
وأوضحت السلطات أن فريق تحقيق يعمل على معرفة أسباب كارثة القارب.. مشيرة إلى نجاة خمسة أشخاص فيما يتلقى اثنان منهم العلاج في المستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إفريقيا موزمبيق دولة موزمبيق
إقرأ أيضاً:
مصرع شابين في حادث انقلاب سيارة نصف نقل بالمنيا
لقي 2 عمال، مصرعها، جراء وقوع حادث انقلاب سيارة
نصف نقل، على الطريق الصحراوي الغربي، بمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، واودعت جثامينهم تحت تصرفات النيابة العامة.
البداية، عندما تلقى اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطارا يفيد بانقلاب سيارة نصف نقل بالطريق الصحراوي الغربي مدخل مركز المنيا، اسفر عن وفاة 2 واصابة آخر.
بإنتقال الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف، لمحل الواقعة وبالمعاينة والفحص، تبين مصرع شابين اصدقاء ومن بلدة واحدة، وهم " ابانوب رؤوف عبد الملاك " 24 سنه، و"مايكل ميخائيل محروس " 16 عام، وهما اصدقاء، ومقيمين بقرية قلوصنا التابعة لمركز سمالوط.
وتم نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى سمالوط التخصصي، تحت تصرفات النيابة العامة، والتي قررت بندب مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي الظاهرى على الجثمان.
حيث وقع مفتش صحة المركز الكشف الطبي الظاهرى على الجثمانين، وكشف بتقريره ان الوفاة بسبب نزيف بالمخ نتيجة وقوع الحادث ولا يوجد شبهه جنائية فى الوفاة.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وقررت النيابة العامة بمركز سمالوط بتصريح دفن الجثمانين وتسليمهم لأهليتهم.
فيما اتشحت قرية قلوصنا بالسواد، لوفاة خيرة شبابها، وتحولت الجروبات على منصات التواصل إلى دفتر عزاء لنعى الشابين بأشد عبارات النعي، لخروجهما للعمل ولم يعودوا.