زيلينسكي يزج بالاحتياطيات في المعركة: معنويات الجنود تتراجع، ويفضلون الاستسلام. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"

سيطر الجيش الروسي على قرية بوغدانوفكا الواقعة شمال مدينة تشاسوف يار. وبحسب خبراء عسكريين، فقد قمنا بسحب أحد الأجنحة إلى هناك، وهذا ضروري لمتابعة الهجوم على المدينة.

ويبدو أنهم بدأوا في كييف يهيئون الرأي العام لاستسلام المدينة. يجري نشر معلومات، بجرعات صغيرة، تفيد بأن القنابل الجوية التي نخطط لاستخدامها تهددبخسارة المرتفعات الاستراتيجية حول تشاسوف يار.

يعترف الجيش الأوكراني نفسه بأنه لن يكون قادرًا على الاحتفاظ بالمدينة لفترة طويلة. ليس فقط بسبب نقص المدفعية والذخيرة والمدرعات، بل وبسبب حالة الجنود المعنوية المتدنية. وقد كتبت إحدى القنوات الأوكرانية: "يفر الآن كثيرون من الخدمة من خط المواجهة في تشاسوف يار. يغادر الجنود مواقعهم. يرتدون ملابس مدنية وينتظرون في منطقة سكنية حتى يأتي الروس ويستسلمون لهم".

في الوقت نفسه، قد تكون المعلومات حول هروب العدو من ساحة المعركة سابقة لأوانها. فوفقا لمقاتلينا، القوات المسلحة الأوكرانية، طوال اليوم، وعلى الرغم من عدم نجاحها، واصلت الهجوم المضاد على حي "القناة" الصغير في تشاسوف يار، وزجت بقوات جديدة في المعركة.

وعلى الرغم من مقاومة القوات المسلحة الأوكرانية، يتوقع المحللون العسكريون الغربيون استسلام المدينة قريبًا. فوفقًا للخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس، الأحداث على الجبهة تجري بوتيرة سريعة بشكل متزايد، وبمجرد دخول جيشنا إلى تشاسوف يار، سيحدث الانهيار بسرعة كبيرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو تشاسوف یار

إقرأ أيضاً:

مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية

استهدفت القوات الروسية العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها بهجمات مكثفة خلال ساعات الليل، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة التوجيه، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات، إلى جانب اندلاع حرائق واسعة النطاق في مناطق سكنية وتدمير مدخل محطة مترو كانت تُستخدم كملجأ من الغارات الجوية.

وأكدت السلطات الأوكرانية، صباح الاثنين، أن الهجوم تركز على عدة أحياء داخل العاصمة، أبرزها حي شيفتشينكيفسكي، أحد أكثر الأحياء ازدحامًا وحيوية في كييف، حيث سُوِّي مدخل مبنى سكني شاهق بالأرض جراء الانفجار، وسط أنباء عن وجود مدنيين عالقين تحت الأنقاض، بحسب وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو.

وقال كليمينكو: "الضربة دمّرت جزءًا كبيرًا من البنية التحتية المدنية، وتسببت في إصابة عشرة أشخاص على الأقل، والعدد مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ"، مضيفًا أن ستة من أحياء كييف العشرة تعرضت لأضرار مباشرة.

وفي السياق ذاته، أعلن حاكم منطقة كييف، ميكولا كلاشنيك، مقتل امرأة تبلغ من العمر 68 عامًا في ضواحي العاصمة، إضافة إلى إصابة ثمانية آخرين على الأقل في الهجمات التي طالت العاصمة والمنطقة المحيطة بها.


وأظهرت الصور التي نشرتها خدمة الطوارئ الأوكرانية رجال الإنقاذ وهم يجلون السكان وسط الظلام، بين أنقاض المباني المحترقة، حيث أنقذت فرق الطوارئ عددًا من المدنيين بينهم امرأة حامل.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاتشينكو، عبر تيليغرام: "أسلوب الروس لم يتغير، يواصلون استهداف الأماكن التي يتجمع فيها المدنيون، سواء المباني السكنية أو الملاجئ، في محاولة لبث الرعب وكسر صمود السكان".

ورغم أن موسكو لم تعلّق رسميًا على الهجمات حتى لحظة إعداد الخبر، فإنها عادة ما تؤكد استهدافها لمنشآت عسكرية أو بنية تحتية "مرتبطة بالمجهود الحربي"، ومع ذلك، تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن آلاف المدنيين قتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، غالبيتهم في مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة الأوكرانية.

وتأتي هذه الضربة في وقت تتزايد فيه الضغوط الميدانية على القوات الروسية في جبهات شرقية وجنوبية، ما قد يفسّر التصعيد الجوي كرسالة ردع أو محاولة لتقويض المعنويات المدنية والعسكرية الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل قمة لاهاي
  • زيلينسكي: الأسلحة الأوكرانية ستصبح جزءا من أوروبا القوية
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة عشرات في هجمات روسية على كييف
  • قتلى وجرحى بضربات روسية مكثفة على كييف ومحيطها
  • مسيرات وصواريخ روسية تضرب كييف وتدمر مباني سكنية
  • رطوبة خانقة وملاحة مضطربة.. طقس الاثنين يدق ناقوس الخطر
  • التكبالي: الدبيبة تحالف مع الميليشيات سابقًا وتصريحاته الآن بلا مصداقية
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بالمسيّرات على كييف
  • لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة
  • لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطها