روسيا توجه نداء لدول العالم بشأن عضوية فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال النائب الأول لمبعوث روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، إن موسكو تدعو جميع دول العالم إلى دعم طلب فلسطين للحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
وأضاف بوليانسكي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "روسيا تدعم بشكل كامل مبادرة الجانب الفلسطيني لتجديد طلبه للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وسيكون مصير هذا الطلب مقياسا للإنسانية والحضارة في عالم اليوم الحديث"، لافتا إلى أن موسكو تحث جميع أعضاء المجتمع الدولي على دعم طلب فلسطين للحصول على عضوية الأمم المتحدة.
وتعتبر فلسطين الآن مراقب دائم لدى الأمم المتحدة، وفي عام 2011 تقدمت فلسطين بالفعل بطلب للحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، لكنها قررت لاحقًا أن تظل مراقبًا دائمًا لبعض الوقت.
وفي إبريل، أرسلت فلسطين رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تطلب فيها استئناف النظر في محاولتها الانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو دائم.
ويمكن للبلدان التي تتمتع بهذه الحالة حضور معظم الاجتماعات والوصول إلى جميع الوثائق ذات الصلة تقريبًا، ولكن ليس لها حقوق التصويت.
وبصرف النظر عن فلسطين، فإن الكرسي الرسولي، أو الفاتيكان، هو الوحيد الذي يتمتع بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة.
ويتم قبول الدول في الأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة للمنظمة بناء على توصية مجلس الأمن، ويمنح مجلس الأمن توصية إذا صوت 9 من أعضائه الـ 15 لصالح طلب الدولة، بشرط ألا يصوت أي من الأعضاء الدائمين في المجلس، بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، ضدها، كما يجب أن يحصل الطلب بعد ذلك على ثلثي الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا موسكو الأمم المتحدة فلسطين العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة مجلس الأمن فی الأمم المتحدة للحصول على
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.