8 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: يسلط النائب مصطفى جبار سند، الضوء على ما اعتبره رضوخا لحكومة محمد السوداني والقوى الشيعية الحاكمة لحكومة إقليم كردستان.

ويعبر سند عن سخريته من تصرفات هذه الحكومة، التي أدت إلى إطلاق رواتب الإقليم بدون توطين وبدون شرط تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.

وتعكس تصريحات النائب سند قلقًا وانتقادات بشأن السياسة التي تتبعها حكومة محمد السوداني والقوى الشيعية الحاكمة.

وقال ساخرا: أُبارك لحكومة إقليم كُردستان بمناسبة نجاح حملتهم على رئيس الوزراء وعلى القوى السياسية الحاكمة، والتي أسفرت عن الموافقة على اطلاق ٩٢٠ مليار دينار شهرياً بدون توطين وبدون شرط تسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.

واضاف: أُحييهم لأنهم فهموا نقطة ضعف رؤساء الوزراء بأنهم يريدون تجديد الولايات الثانية، كذلك نجحت مؤامراتهم التي عملوها في الكونگرس الامريكي بالتآمر على زيارة رئيس الوزراء وابتزازه بتعطيل زيارته في حال لم يصرف المبالغ بدون شرط أو قيد.

وأكمل: لا عزاء للجنوبيين، فليس لديكم لوبي بالبيت الأبيض وليست لديكم قنوات ملاهي ولا كلاب اعلامية تنبح، ولا تجيدون التآمر، وأصواتكم لم ولن تُسمع، وآهاتكم و أوجاعكم متهمة سياسياً، رجاءً ابكوا بصمت ولا تزعجوا الأباطرة.

ويشير سند إلى أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من استراتيجية لتحقيق مصالح سياسية وشخصية على حساب المصالح الوطنية ومصلحة العراق بأسره. كما يعكس الانتقاد الذي وجهه حسن سالم لحكومة السوداني استياءً من عدم توطين الرواتب وصرف الأموال بشكل غير قانوني، مما يظهر انتهاكًا للدستور والقانون.

وتنتقد تصريحات النائب حسن سالم حكومة السوداني بشدة بسبب صرف مبلغ ضخم قدره 920 مليار دينار شهريًا لحكومة إقليم كردستان، دون تسديد إيرادات النفط والإيرادات الأخرى، ودون توطين الرواتب.

ويصف سالم هذا الإجراء بأنه مخالفة صريحة للدستور والقانون، ويعتبره استفزازًا للمحافظات الوسطى والجنوبية التي تعاني من الفقر وضعف الخدمات.

هذا التحليل يظهر القلق المتزايد بين النواب بشأن استخدام الأموال العامة بشكل غير شفاف وغير قانوني، مما يؤثر سلبًا على مستوى الخدمات والتنمية في المناطق الأخرى من العراق. يشير هذا التصريح أيضًا إلى تصاعد التوترات السياسية داخل البلاد وانعكاساتها على العلاقات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق في صدارة مهدري المياه

2 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: كشف مرصد العراق الأخضر البيئي، الاربعاء، ان معدلات استهلاك المواطن العراقي للماء يومياً هي الاعلى عربياً وعالمياً، مؤكداً ان العراق في صدارة مهدري المياه.

وذكر المرصد في بيان، ان “معدل استهلاك المواطن العراقي من الماء يبلغ 400 لتر يوميا، مما يؤكد أنه الاعلى استهلاكاً عالمياً، وينافس مواطنين في دول أخرى يتمتعون بوفرة مائية في بلدانهم، إلا أنهم يحافظون على هذه الثروة التي تعتبر ضمن الأمن القومي للبلد”.

واضاف ان “المواطن العراقي يتفنن في كيفية هدر الماء بدءاً من غسل الشوارع والعمارات والسقي العشوائي للحدائق الداخلية والخارجية مروراً بمرآئب غسل السيارات والمولدات الاهلية والمبردات وغيرها من الطرق المنتشرة، دون أن تحرك الجهات المسؤولة ساكناً أمام مثل هذه التصرفات”.

ودعا المرصد الى “ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه من يهدر هذه الثروة، خصوصاً ان العراق يعاني من ازمة حادة في المياه أدت الى حصول جفاف في المناطق الوسطى والجنوبية وحتى الشمالية وهجرة الكثير من العوائل وتوجههم نحو المناطق التي تتوفر فيها المياه من اجل العيش فيها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حركة مناوي تحرر شهادة وفاة مبكرة لحكومة كامل إدريس
  • أكثر من 1.6 مليون برميل صادرات العراق النفطية للأردن خلال 5 أشهر
  • السوداني: إسرائيل إنتهكت سيادة العراق
  • المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
  • وزير التربية بشرق دارفور يثمن جهود حكومات الولايات المستضيفة لطلاب الولاية لجلوسهم لامتحانات الشهادة المؤجلة
  • صفقة مرتقبة بين بغداد والاقليم تتجاوز عقبات الشركات النفطية
  • العراق في صدارة مهدري المياه
  • السوداني:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق ونحن لاحول ولا قوة!!!
  • السوداني يعوّل على التجربة التركية في معالجة أزمة المياه المزمنة في العراق
  • السوداني يصل إلى محافظة البصرة