واشنطن تعلن تدمير محطة مراقبة أرضية للحوثيين وطائرات مسيرة وصاروخين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى (سنتكوم)، تدمير صاروخ للحوثيين كانا جاهزين للإطلاق صوب البحر الحمر ومحطة مراقبة أرضية وطائرات مسيرة.
وقالت القيادة في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه "بين الساعة 12:15 ظهرًا والساعة 2:40 بعد الظهر تقريبًا (بتوقيت صنعاء) أمس الاثنين الموافق 8 أبريل/نيسان، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في الاشتباك مع نظام دفاع جوي بصاروخين جاهزين للإطلاق وتدميره".
وذكرت أنها دمرت أيضا محطة مراقبة أرضية في منطقة يسيطر عليها الحوثيون. مناطق اليمن، ونظام جوي بدون طيار أطلقه الحوثيون المدعومين من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر.
وبحسب البيان فإنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
في غضون ذلك قالت القيادة المركزية الوسطى إنه في حوالي الساعة 8:00 صباحًا (بتوقيت صنعاء) في 7 أبريل/نيسان، أُطلق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن حيث كانت سفينة تابعة للتحالف ترافق السفينة إم/في هوب آيلاند، وهي سفينة تابعة للتحالف. سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال، مملوكة للمملكة المتحدة، وتديرها إيطاليا.
وأوضحت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وأشارت إلى أن هذا كان هو إطلاق الصاروخ الخامس الذي تم رصده ضد سفينة التحالف هذه وM/V Hope Island.
وطبقا للبيان فإن القيادة المركزية الوسطى مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر طائرات مسيرة القیادة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
قال البيت الأبيض، إن وزارة العدل الأمريكية (أمريكا) وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا، وأضاف سنصادر النفط والسفينة سترسو في ميناء أمريكي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أن أميركا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واستهدفت أيضاً شركات عدة تتولى نقل النفط الفنزويلي، بحسب ما أكد مسؤول في وزارة الخزانة الأمريكية.
وقامت القوات الأمريكية باعتراض ومصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقد تعقّد هذه المصادرة من قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في تحميل شحناتها، وتُصدِّر فنزويلا معظم نفطها إلى الصين، عادة عبر وسطاء وبخصومات كبيرة نتيجة مخاطر العقوبات الأمريكية.
وأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأميركية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019
وكان الاحتجاز، الذي أعلن عنه الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء، أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019، وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة، بحسب الاسواق العربية.
وقالت مصادر ملاحية إن الإجراء الأميركي، الذي يأتي في وقت يكثف فيه ترامب الضغط على حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وضع الكثير من مالكي السفن والمشغلين ووكالات الشحن في حالة تأهب، إذ يعيدون النظر فيما إذا كانوا سيبحرون من المياه الفنزويلية في الأيام المقبلة كما هو مخطط له.