على هامش تكريم الفائزين من حفظة القرآن وكيل أوقاف بالفيوم يجتمع بمديري الإدارات الفرعية بشأن صلاة العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
على هامش تكريم الفائزين من حفظة القرآن عقد الدكتور محمود الشيمي، اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية بشأن صلاة عيد الفطر المبارك بديوان عام المحافظة.
وخلال الاجتماع قال الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم إنه قد تم الانتهاء من تجهيز الساحات وعددها "143 "ساحة على مستوى المحافظة،هذا إلى جانب إعداد المساجد بكافة مدن المحافظة لأستقبال المصلين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك.
وأضاف أن أبرز توجيهات مديرية الأوقاف للأئمة في صلاة عيد الفطر توجيه المصلين بصلة الأرحام وحب الوطن والعمل على وحدة الناس وعدم تفرقتها والتوسعة على الفقراء والمساكين والأهل والأحباب؛وذلك إحياء لسنة رسول الله( صلى الله عليه وسلم).
كما شدد أن من له حق اعتلاء المنابر هم الأئمة المعتمدين فقط لدى وزارة الأوقاف،وخطباء المكافأة الحاصلين على تصريح رسمى لإمامة الناس،وشدد على مديرى الإدارات بعدم صعود المنابر إلا للأئمة الرسميين فقط مع متابعة هذا الأمر بكل دقة،وفي آخر الاجتماع دعا الله أن يحفظ مصرنا الغالية والإنسانية جمعاء من كل سوء ومكروه وكل عام وأنتم بخير.
أوقاف الفيوم تكرم الفائزين في مسابقة القرآن بأبشواي وسنورس IMG-20240409-WA0012 IMG-20240409-WA0011 IMG-20240409-WA0009 IMG-20240409-WA0010 IMG-20240409-WA0008 IMG-20240409-WA0006 IMG-20240409-WA0007
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف الفيوم تكريم حفظة القرآن حفظة القران الكريم تكريم الفائزين صلاة العيد عيد الفطر المبارك
إقرأ أيضاً:
كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء
قال الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، إن أداء صلاة الفجر بانتظام من أعظم علامات الإيمان، وأحد الأعمال التي يحظى بها المؤمنون بفضل عظيم، مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست كغيرها، بل هي عبادة عظيمة تشهدها الملائكة ويشهدها الله سبحانه وتعالى.
وأضاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله تعالى أقسم بالفجر في مطلع سورة تحمل اسمه، قال تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وهو ما يدل على عظَمة هذا الوقت وأهميته في ميزان العبادة.
وتابع الشيخ إبراهيم عبد السلام موضحًا أن نهاية سورة الفجر التي يقول فيها الحق تعالى: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، تعد بشارة عظيمة لأهل الفجر، حيث تربط الآية بين النفس المطمئنة وأداء العبادات في أوقاتها، وعلى رأسها صلاة الفجر، فهي صلاة أهل الطمأنينة والثقة بالله، وأحد مفاتيح الجنة.
وأشار إلى أن النبي ﷺ أعطى بشارة عظيمة لمن يواظب على هذه الصلاة، حيث جاء في الحديث الشريف: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة".
وأوضح أن المقصود بـ"الظلم" هو ظلمة الليل، وتحديدًا صلاتي الفجر والعشاء، حين يخرج المؤمن في ظلام الليل إلى بيت الله، مخلصًا لله قلبه ووجهه.
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار في حديث آخر إلى أن المحافظة على صلاتي الفجر والعصر - ويُطلق عليهما البردين - سبب في دخول الجنة، فقد قال: "من صلى البردين دخل الجنة"،مشيرًا إلى أن هذه الصلاة ليست مجرد أداء، بل مجاهدة نفسية وروحية، تتطلب صدقًا في التوجه إلى الله، والتزامًا بالعهد معه.
خطوات عملية للاستيقاظوأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أن من أراد بصدق أن يحافظ على صلاة الفجر، فإن الله سيعينه، مستشهدًا بقوله: "من صدق مع الله ودعاه بإخلاص أن يوقظه للفجر، أيقظه الله ولو بدعوة واحدة".
ووجه عدة نصائح عملية لمن يواجه صعوبة في الاستيقاظ، منها:
النوم مبكرًا
ضبط منبّه أو أكثر
طلب المساعدة من شخص مقرب
الوضوء قبل النوم
قيام الليل بركعتين مع الدعاء بأن يعينه الله على الفجر
وختم بأن صلاة الفجر ليست فقط عبادة تؤدى، بل هي علامة صدق، ومفتاح للقبول، ونور في الدنيا والآخرة، داعيًا الجميع إلى مجاهدة النفس عليها، فهي باب من أبواب الطمأنينة والرضا الإلهي.