عيد فطر بطعم الحرب ورائحة الدم، فيستمر الاحتلال الإسرائيلي بطمس معالم الحياة في غزة ويواصل اعماله الوحشية وجرائمه في أخر أيام شهر رمضان الفضيل ليستقبل الفلسطينيون عيد الفطر المبارك على نفس حال شهر الصيام شهر رمضان الفضيل، يسكنهم الحزن لرحيل عدد كبير من عائلاتهم واستشهادهم على يد مغتصبون الأرض بجانب فقدان الكثيرون تحت الركام.

ومع فجر اليوم الثلاثاء الموافق 30 رمضان و8 أبريل، وهو أخر أيام شهر رمضان المبارك وبداية إجازة عيد الفطر، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك اليوم الـ 186 من بداية العدوان الوحشي الغير إنساني على القطاع.

وأوضحت الوكالة أن عمليات القصف الاسرائيلية فجرا تركزت، على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق شمال غزة.

فيما أستشهد مواطن وأصيب 20 آخرين في قصف جوي إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بينما استهدفت غارة إسرائيلية محيط شارع "المدارس" بالمدينة.

كما قال مراسل الوكالة، أنه هناك مواطن استشهد وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف لجان تعمل على تأمين المساعدات جنوب شرق مدينة غزة، مضيفًا أن قوات الاحتلال شنت غارة على حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع اصابات.

كما قصفت مدفعية الاحتلال حي التفاح في المنطقة الجنوبية من مدينة غزة إضافة إلى قصف على شمال غزة.

وتوقعت مصادر صحية في القطاع، ارتفاع عدد الشهداء في خان يونس بعد انسحاب الاحتلال، حيث تم انتشال 84 جثماناً حتى الآن بعضها متحلل.

وكانت مصادر محلية قد أفادت باستشهاد خمسة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى بمخيم المغازي، وسط القطاع، الليلة الماضية، كما استشهد الطبيب شادي أبو حسنين في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة.

يذكر أن الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من اكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33,207 مواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75,933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد فطر شهر رمضان رمضان الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي فلسطين القصف الاسرائيلى غزة مدن غزة دير البلح رفح شمال غزة قطاع غزة عيد الفطر قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع

 

الثورة / متابعة/قاسم الشاوش

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب أبشع جرائم حرب الإبادة في التاريخ ضد أبناء فلسطين في غزة وأماكن المساعدات التي أصبحت ساحة حرب جديدة لقتل الفلسطينين وأهانتهم وهي مشاهد تتكرر من هذا العدو المجرم والغازي على مرأى ومسمع العالم .
وفي هذا السياق، استشهد 52 فلسطينياً أمس الخميس، بينهم 32 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع، وفق مصادر رسمية وطبية.
بذلك ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أمس إلى 55,207 شهداء و127,821 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الاحصائي اليومي لوزارة الصحة، أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 103 شهداء، و 427 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكر أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح أمس 21 شهيداً، وأكثر من 294 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 245 شهيدا وأكثر من 2,152 اصابة.
وأوضح أن ️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (4,924 شهيدا، 15,780 إصابة).
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
إلى ذلك قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”: “استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال ، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة”.
كما “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون؛ إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة”، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي: إن “فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا”.
وألقى جيش العدو منشورات يُخطر فيها آلاف النازحين بإخلاء مخيم حلاوة للنازحين ومدرسة حلاوة المجاورة في منطقة الزرقا إلى الجنوب من بلدة جباليا.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي في “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات بـ”استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم”.
أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في “مستشفى ناصر”: “12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر أمس ”.
كما “أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس”، حسب مصدر طبي.
و”استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح”، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي إن “فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غربي رفح”.
في السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مواجهته صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمه الطبية بغزة بسبب انقطاع كامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف إسرائيلي مباشر لخطوط الاتصالات.
وشدد الهلال الأحمر في بيان على أن غرفة عمليات الطوارئ التابعة له تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية.
في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) «بأن على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال».
وقالت في بيان لها أمس تتوالى مجازر جيش العدو الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب رفح، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وأضافت: ستة وعشرون شهيداً ارتقوا فجراً برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيداً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
وأكدت أن «هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين؛ تُجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل».
كما أكدت «ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير».
وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير «للفايبر». وقالت في بيان لها أن هناك تصاعد للعزلة الرقمية نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية، رغم محاولات متكررة لإصلاح المسارات المقطوعة والبديلة.
وأشارت إلى أن جنوب ووسط القطاع ينضمان لحالة العزلة التي تعاني منها غزة وشمالها لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت أن استمرار الانقطاع يهدد بفصل القطاع بالكامل عن العالم، ويؤثر على الخدمات الإغاثية والصحية والإعلامية والتعليمية.
وأوضحت ان الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من الوصول إلى مواقع الأعطال أو إصلاح الكوابل والمسارات الاحتياطية منذ أشهر.
وحذرت الهيئة من تبعات إنسانية واجتماعية خطيرة وتدعو لتدخل محلي ودولي عاجل لتسهيل عمليات الإصلاح.
من جهته انتقد المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس ، آلية توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها لا ترقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ولا تقدم حلاً للجوع المستشري.
وقال لازاريني، في منشور عبر منصة «إكس»، إن آلية توزيع المساعدات خارج إشراف الأمم المتحدة «مهينة ومذلة وتعرض أرواح الناس للخطر»، محذرًا من تحول ما وصفه بـ”ألعاب الجوع المرعبة” إلى واقع دائم في غزة.
وشدد على أن الأمم المتحدة تملك الخبرة والقدرة والثقة الكافية لضمان وصول المساعدات بكرامة وأمان، داعيًا إلى تمكين الطواقم الإنسانية من أداء واجبها في الميدان دون عوائق.
ويعيش قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة منذ أن أغلق العدو الإسرائيلي جميع المعابر في الثاني من مارس، مانعًا دخول الغذاء والدواء والوقود.
إلى ذلك قال المتحدث باسم هيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، ، إنه تم الآن إضافة ساحة قتل جديدة للفلسطينيين، ليس فقط عن طريق القصف أو الأمراض والتجويع، ولكن بإطلاق النار على المجوعيّن.
وأوضح في تصريح صحفي: مؤسسة غزة الإنسانية ليس لها علاقة بالعمل الإنساني وليس لديهم خبرة على الإطلاق ولا تلتزم بمعايير العمل الإنساني الدولي.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استخدام «إسرائيل» التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين محظور ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأضافت ستينرغارد، خلال مؤتمر صحفي، أن حرمان المدنيين من الغذاء والماء والدواء يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأكدت أن «الوضع في غزة كارثي، ومن الضروري أن تصل المواد الغذائية والمياه والأدوية بسرعة إلى المدنيين المتضررين بشدة، ومعظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون حاليا في ظروف غير إنسانية تماماً».
ولفتت إلى أن «المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة يجب ألا تخضع للمساومات السياسية أو تُستخدم في الأغراض العسكرية».
وكانت السويد استدعت سفير الكيان الإسرائيلي لديها، الشهر الماضي، احتجاجا على نقص المساعدات الإنسانية الموجهة للمواطنين في قطاع غزة.
يذكر أن مملكة السويد اعترفت رسمياً في الثلاثين من اكتوبر 2014 بدولة فلسطين.
في حين قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»،، إن النساء والفتيات في قطاع غزة يواجهن «معاناة مُهينة» تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها «إسرائيل» بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر2023.
وأضاف «أوتشا»، في بيان صحفي عبر منصة (إكس)، أن «الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة»، وفق وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن «الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع»، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر «غير كافية».
وأكد المكتب الأممي أن النساء والفتيات في غزة يواجهن «معاناة مُهينة» في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف.
وحذر من أن استمرار حصار العدو الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود، يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جباليا وغزة ورفح
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • استشهاد امرأة وطفلين في قصف للاحتلال على خيمة نازحين في غزة
  • استشهاد 80 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • مختص بالسياحة: إشغال قطاع الإيواء والفنادق في الخبر تجاوز 95% خلال إجازة العيد
  • بينهم أطفال ونساء.. الاحتلال يعتقل نحو 150 شخصا بالضفة الغربية خلال أسبوع
  • 42 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد 25 فلسطينيًا برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة