نقاش داخل المعارضة.. هل نستعدي باسيل؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
من الواضح أن علاقة رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بـ "حزب الله" تمر اليوم في اسوأ مراحلها، ومهما حصل من ترميم للتحالف بين الطرفين إلا ان ما كسر يحتاج الى الكثير من الوقت حتى يتم اصلاحه، لذلك فإن باسيل يحاول بشكل مستمر البحث عن تحالفات جديدة كي لا يجد نفسه في عزلة سياسية لا يمكن له الخروج منها الا من خلال التنازل لـ "حزب الله" في القضايا الخلافية.
وتقول مصادر مطلعة أن المرحلة السابقة شهدت نوعا من الرفض السياسي من قبل المعارضة لباسيل، وهذا الامر كان ظاهراً بشكل علني، الامر الذي طرح اسئلة داخل هذه القوى بشأن جدوى الاستمرار في رفض التقارب مع التيار ورئيسه، لذلك فإن المرحلة المقبلة ستشهد تقاربا بين بعض القوى السياسية والمعارضة وبين باسيل تحديداً.
وتشير المصادر إلى أن "القوات اللبنانية" تحديداً ترفض اي ليونة في التعامل مع باسيل، في الوقت الذي بدأت احزاب وشخصيات معارضة اخرى الحديث عن ان المصلحة الفعلية تكمن في عدم ترك باسيل وحيداً، لان الرجل عندها سيعود الى التحالف مع "حزب الله" الذي لن يعارض ابداً اعادة العلاقة معه كما كانت عليه سابقا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: الحرب قد تستمر عامين ومستعدون لذلك
قال مسؤول إيراني رفيع لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن الحرب الحالية قد تستمر عامين وإن بلاده مستعدة لذلك وتسعى لتدفيع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر.
ورأى المسؤول الإيراني أن الدعوات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار هي خدعة تهدف لتقييم مدى استعداد إيران لمواصلة الحرب.
وقال إن "الحرب قد تستمر عامين، ونحن مستعدون لذلك"، وأضاف "نريد أن تدفع واشنطن ثمن الحرب بشكل مباشر بدل الوقوف خلف إسرائيل من دون أي كلفة".
وأشار المسؤول إلى أن المعنويات في إيران مرتفعة و"المطالبة الهائلة من الشعب الإيراني بضرب إسرائيل غير مسبوقة".
وأوضح أن هذه الدعوات من الشعب لضرب إسرائيل "عنصر أساسي في تصعيد خطط المعركة".
وقد أعلن رئيس هيئة الأركان الإيرانية عبد الرحيم موسوي في خطاب متلفز، اليوم الاثنين، أن بلاده سترد بشكل "حاسم وقاطع" على الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال موسوي إن "(الرئيس الأميركي) ترامب انتهك سيادتنا وهاجم 3 نقاط بأرضنا وتسبب في أضرار وهذا لن يمر دون رد".
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين.
وبعد أيام من الغموض بشأن إمكان تدخلها المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، شنّت الولايات المتحدة، فجر أمس الأحد، ضربات على المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان.
وتعهد الحرس الثوري الإيراني بالرد على الهجوم الأميركي وقال إنه سيستخدم "خيارات خارج الحسابات".