بدءًا من اليوم.. أول تعليق لأردوغان بعد أكبر تحرك تجاري ضد الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل دعم الفلسطينيين وسط الحرب المستمرة بحقهم حتى الآن، وفق ما ذكرت صحف دولية.
دولة فلسطينية
وذكر أردوغان أن الدعم للفلسطينيين مستمر حتى وقف سفك الدماء في غزة وقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وقف إطلاق النار
يأتي ذلك تأكيدًا على التوجه الجديد لتركيا باتخاذ إجراءات ضد الاحتلال حيث قالت وزارة التجارة التركية، اليوم الثلاثاء، إن تركيا ستقيد صادرات مجموعة واسعة من المنتجات إلى إسرائيل، بما في ذلك الصلب ووقود الطائرات، حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، في أول إجراء مهم تتخذه أنقرة ضد إسرائيل بعد الحرب المستمرة منذ ستة أشهر.
ونددت تركيا بإسرائيل بسبب حملتها على غزة، والتي بدأت في أعقاب الهجوم الذي قامت به حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر.
محاكمة إسرائيل
دعت أنقرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ودعمت الخطوات الرامية إلى محاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، وأرسلت آلاف الأطنان من المساعدات لسكان غزة.
ومع ذلك، حافظت أنقرة أيضًا على علاقاتها التجارية مع إسرائيل على الرغم من خطابها القوي، مما أثار ردود فعل عنيفة في الداخل.
سبب غضب تركيا
وفي بيان عقب إعلان أنقرة أنها ستتخذ إجراءات بعد أن رفضت إسرائيل طلبها بالمشاركة في عملية إسقاط المساعدات جوا، قالت الوزارة إن القيود ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وقالت إن الإجراءات ستطبق على تصدير المنتجات من 54 فئة مختلفة، بما في ذلك الحديد والرخام والصلب والأسمنت والألمنيوم والطوب والأسمدة ومعدات ومنتجات البناء ووقود الطائرات وغيرها.
وأضافت أن "هذا القرار سيظل ساريا حتى تعلن إسرائيل بشكل عاجل، بموجب التزاماتها الناشئة عن القانون الدولي، وقف إطلاق النار في غزة وتسمح بتدفق المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق إلى قطاع غزة ".
وبعد وقت قصير من بدء الحرب سحبت تركيا وإسرائيل سفيريهما.
وتعد خطوة الثلاثاء هي أول إجراء مهم تتخذه أنقرة ضد إسرائيل منذ بداية الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الفلسطينيين وقف سفك الدماء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار.. مجازر الاحتلال تتواصل وسط مجاعة خانقة وتدمير شامل
حول التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شهدت مدينة خان يونس تطورا خطيرا تمثل في عمليات تدمير ممنهجة للأحياء السكنية، ما ينذر بكارثة إنسانية متفاقمة.
تطورات الوضع في غزة اليوموفي هذا الصدد، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات نسف واسعة النطاق للأحياء والمربعات السكنية في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، في تصعيد خطير ومتجدد للأعمال العدوانية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية.
ومن جانبه، قال الدكتور جهاد أبولحية، أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إنه
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ صدى البلد، أن
وفي 18 مارس، استأنف جيش الاحتلال عملياته العسكرية المكثفة في قطاع غزة، عبر شن غارات جوية عنيفة، منتهكا بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي.
وهذا التصعيد يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها سكان القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023.
وخلال هذه الحملة العسكرية المستمرة، ارتكبت إسرائيل ما يوصف بأنه إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أسفرت الهجمات حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 165 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وقد واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر لأكثر من شهرين في خان يونس، حيث أسفر القصف الجوي والمدفعي الأحد الماضي عن استشهاد 50 فلسطينيا.
كما شهدت مدينة رفح جريمة جديدة عندما استهدفت قوات الاحتلال منطقة المواصي، غرب المدينة، مستخدمة الدبابات والآليات العسكرية لقصف مدنيين كانوا مصطفين للحصول على طرود غذائية.
وأدى هذا الهجوم العنيف إلى استشهاد 35 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 179 آخرين تم نقلهم من المنطقة الغربية لمدينة رفح. وتُعد هذه المجزرة، بحسب قناة "الغد"، من أشد الجرائم دموية ضد المدنيين الجوعى الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، الأحد، بمقتل 30 شخصًا وإصابة 150 آخرين على الأقل بنيران إسرائيلية خلال توجههم لاستلام المساعدات الغذائية في منطقة المواصي. وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة في المستشفيات تشهد اكتظاظا شديدا نتيجة الأعداد الكبيرة من المصابين.
مجازر أثناء استلام المساعدات الإنسانيةكما شهد محيط محور "نتساريم" وسط القطاع، الأربعاء الماضي، انفجارا كبيرا بالقرب من مركز لتوزيع المساعدات، في حين أطلقت قوات الاحتلال النار على عدد من المواطنين الفلسطينيين العائدين من الموقع بعد استلام المساعدات، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعًا تابعًا للأمم المتحدة في غزة، الأربعاء الماضي، بسبب النقص الحاد في الغذاء وغياب توزيع منظم للمساعدات، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد سكان القطاع.
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن التقارير الأولية تشير إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي جراء الفوضى التي عمت المكان نتيجة الحاجة الماسة للغذاء والدواء.
في تطور لافت، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بفقدان السيطرة على أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة بعد اندفاع جماهيري واسع من الفلسطينيين على المركز. وقال نتنياهو في خطابه: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية.. حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".
ويأتي هذا الإقرار في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية لما تقوم به إسرائيل من حصار وتجويع ممنهج لسكان غزة، مع تعطل وصول المساعدات وعدم كفاية الجهود الدولية لوقف النزيف المستمر.