ناقد فني: دراما رمضان 2024 خاطبت شريحة كبيرة من الجمهور العربي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال عبد الله غلوش، الناقد الفني، إنّ ما يميز الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وجود لجنة متخصصة للدراما تناقش النصوص، وبالتالي الموضوع يكون مدروسا مع مراعاة فكرة التنوع لإرضاء جميع الأذواق، ومخاطبة شريحة كبيرة من الجمهور ليس في مصر ولكن في الوطن العربي بأكمله.
الطبقات المجتمعية ممثلة في المسلسلاتوأضاف «غلوش»، خلال لقاء ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلاميان شيرين غسان ومحمد جاد، أنّ الطبقات المجتمعية ممثلة في المسلسلات وتخاطب كل الأفكار، وهذا محل تقدير من الشركة المتحدة، نظرا لأن لجنة الدراما تحاول كل عام إرضاء جميع الأذواق والفئات.
ولفت إلى أنّ البعض رأى عند مشاهدته برومو مسلسل الحشاشين قبل عرضه بأنّه مسلسل نخبوي، وأنّ شريحة معينة من الناس هي من ستحبه وستهتم به، لكن المفاجأة أنّه منذ عرض الحلقة الأولى في مصر والوطن العربي، يتحدث الجميع عن المسلسل ونجاحه الذي تخطى حدود مصر والوطن العربي.
وأوضح أنّ اللهجة المصرية منتشرة في جميع البيوت العربية منذ القدم وليس فقط حاليا، وبالتالي ليست غريبة، كما أنّ الدول التي تنتج مسلسلات تعرضها بلهجاتها ولغاتها، ومن المهم لصناع الحشاشين أن يكون المسلسل سهل على الجيل الجديد متابعته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان رمضان 2024 الحشاشين
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على