جنبلاط اتّصل بجعجع معزيّاً: لتقديم جميع المتورطين إلى العدالة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أجرى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط اتصالاً برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مستنكراً ومديناً جريمة قتل مسؤول "القوات" في جبيل باسكال سليمان، مؤكداً ضرورة تقديم جميع المتورطين في هذه الجريمة البشعة إلى العدالة، وتقدّم بالتعازي من جعجع وحزب القوات وعائلة الضحية.
وأشاد جنبلاط بما قام به الجيش وسائر الأجهزة والقوى الأمنية في كشف ما حصل، داعياً إلى عدم التهاون في ضبط الأمن والاستقرار، وأن يتلاقى الجميع على تأكيد مرجعية الدولة وسيادة القانون ودعم المؤسسات لضمان السلم الأهلي وحماية أمن المواطنين، وعدم تعريض لبنان لمزيد من المخاطر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع يتعهد المتورطين في الهجوم على كنيسة مار إلياس
دمشق
تعهّد الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم الاثنين، أن ينال المتورطون في الهجوم الانتحاري الذي حث أمس داخل كنيسة مار إلياس “جزاءهم العادل”.
ودعي الشرع في بيان غداة التفجير الدامي غير المسبوق، السوريين إلى “التكاتف والوحدة” بمواجهة كل ما يهدد استقرار البلاد، غداة نسب الهجوم إلى عنصر تابع لتنظيم “داعش”.
وقال الشرع: “نعاهد المكلومين بأننا سنصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.
واعتبر الشرع أن “الجريمة البشعة تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا”، مضيفا: “نقف اليوم جميعا صفا واحدا، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله”.
من جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق الاثنين، أن تركيا لن تسمح بجر سوريا إلى الفوضى وانعدام الاستقرار مجددا، وذلك في أعقاب هجوم انتحاري أسفر، الأحد، عن مقتل 25 شخصا في كنيسة بالعاصمة السورية دمشق.
وكتب أردوغان على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “لن نسمح أبدا لجارتنا وشقيقتنا سوريا أن تُجر إلى وضع جديد من عدم الاستقرار بفعل منظمات إرهابية (تتحرك) بالوكالة”، متعهّدا بدعم الحكومة الجديدة في معركتها مع هذه الجماعات.
وأسفر الهجوم، وفق حصيلة أوردتها وزارة الصحة السورية اليوم الاثنين، عن مقتل 25 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح.
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان: “أقدم انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة”.
واتهم مصدر أمني في دمشق، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عناصر وفلول النظام السابق في سوريا بالوقوف خلف تفجير الكنيسة”.