أحزاب تعز تحذر من تحركات حوثية في الشمايتين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
حذرت الأحزاب والقوى السياسية في مديرية الشمايتين في تعز، الإثنين، من وجود تحركات لمليشيات الحوثي في محاولة لاختراق المنطقة الاستراتيجية، داعية إلى التأهب وتشديد الإجراءات الاحترازية.
وقالت الأحزاب -في بيان- نتابع الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مديرية "الشمايتين" على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة والتي كان أخطرها، تكثيف الحوثيين لتحركاتهم الصلفة والمرصودة لاختراق منطقتنا الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي.
واضافت "لقد كشفت لنا التطورات الأخيرة تغيير الجماعة لاستراتيجيتها في السيطرة التقليدية التي كانت قائمة على الغزو المباشر، ولجأوا إلى الاستقطاب من داخل المنطقة لتكوين خلايا وشبكات خطرة".
وتابعت "إلا أن قواتنا الأمنية والعسكرية ومجتمعاتنا المحلية كانت على يقظة لمثل هكذا تحركات وتعاملت معها بالطريقة المناسبة، درئاً للفتنة ومنعاً لتكرار المأساة التي لحقت بالمجتمعات اليمنية الرازحة تحت حكم المليشيا الكهنوتية الطائفة والعنصرية البغيضة".
وأكد الأحزاب في بيانها على ضرورة احترام سلطة القانون ومراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المغرر بهم من أبناء المنطقة والذين ألقي القبض عليهم واعترفوا بنشاطهم المؤيد لجماعة الحوثي الإرهابية وزيارتهم الجماعية المخططة والمقصودة لصنعاء وصعده في سياق حشد التأييد للجماعة الحوثية الإرهابية وعلى النحو الذي شكل اختراقاً أمنياً خطيراً وغير مسبوقاً لمنطقتنا.
ودعت السلطة القضائية الى تولي سلطتي التحقيق والمحاكمة للمقبوض عليهم بتهمة التحركات العدائية الأخيرة وسرعة الإفراج عمن لم يثبت تورطهم في تلك التحركات، مع مراعاة التدابير الأمنية الاحترازية للحيلولة دون القيام بأعمال وجرائم عدائية مزعزعة لأمن واستقرار المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز مليشيا الحوثي الاحزاب السياسية
إقرأ أيضاً:
رمضان أبو جزر: سانشيز رمز أوروبي لدعم فلسطين.. وإسبانيا تقود تحركات لمعاقبة إسرائيل
قال رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للأبحاث، إن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بات اسمه محفورًا في ذاكرة الفلسطينيين، بعد مواقفه الجريئة في دعم قضيتهم، رغم الضغوط الإسرائيلية والدعم الأمريكي لتل أبيب، مشيرًا إلى أن إسبانيا إلى جانب أيرلندا، لعبت دورًا محوريًا داخل الاتحاد الأوروبي لوقف التواطؤ مع السياسات الإسرائيلية، وكانت في طليعة الدول التي قادت هذا التحرك.
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسبانيا قدّمت دعمًا ملموسًا خلال الحرب الأخيرة، من خلال تحركاتها الدبلوماسية وزياراتها إلى مصر والعريش ورفح، معتبرًا أن دعوة سانشيز لحضور القمة العربية تمثل بمثابة تكريم عربي لدوره الداعم للحقوق الفلسطينية.
مؤسسات الاتحادوأوضح أن إسبانيا، كدولة عضو في الاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا فاعلًا في السياسة الخارجية الأوروبية، ويمكن أن تتولى رئاسة بعض مؤسسات الاتحاد قريبًا، مشيرًا إلى أن جهود مدريد أثمرت في دفع دول أوروبية أخرى، مثل بلجيكا والنرويج وهولندا، لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، ووقف بعض أوجه التعاون الاستراتيجي معها، ردًا على سياسات حكومة نتنياهو، وهي تحركات لم تحظَ بالتغطية الكافية في الإعلام العربي.