الاحتلال الإسرائيلي يغتال رئيس بلدية المغازي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ندّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بجريمة اغتيال رئيس بلدية المغازي، حاتم صالح الغمري، معتبراً إياها جريمة حرب يهدف الاحتلال من خلالها خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ونعى في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، الغمري الذي يُعدُّ مسؤولاً خدماتياً آثر القيام بواجبه الوطني وتقديم الخدمة منذ اللحظة الأولى ودون انقطاع، لأهالي مخيم المغازي للاجئين بالمحافظة الوسطى طيلة أيام حرب الإبادة الجماعية.
تغطية صحفية: ارتقاء رئيس بلدية المغازي "حاتم صالح الغمري"؛ جراء قصف الاحتلال على وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/JUNzsGR86j — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 8, 2024
وأوضح البيان أنّ جيش الاحتلال ارتكب عملية اغتيال جبانة لرئيس بلدية المغازي، حاتم صالح الغمري، ومعه مجموعة من المواطنين المدنيين، وذلك بقصف طائراته الحربية لمبنى مجلس الخدمات المشتركة، التابع لبلديات المحافظة الوسطى، بشكل مباشر وبدون سابق إنذار. وأشاد البيان بمناقب الشهيد، الذي وصفه بأنّه كان مخلصاً متفانياً في عمله وخدمة شعبه ووطنه.
وشدد البيان على أن هذه المجزرة تُعد جريمة حرب، وهي منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما اعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل متعمد ومخطَط له مسبقاً.
كما طالب البيان كل البلديات في دول العالم بإدانة هذه الجريمة النكراء التي تدل على مستوى الجريمة التي وصل لها هذا الاحتلال.
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكداً أنّ الإدارة الأمريكية لازالت تعطي الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية واستهداف المجتمع المدني، وسط عجز المجتمع الدولي.
وتأتي هذه الجريمة في إطار الاستهداف الممنهج الذي ينفّذه الاحتلال بحقّ القيادات المدنية في قطاع غزة، وكان من أبرز هذه الجرائم اغتيال العميد فائق المبحوح، مسؤول عمليات الشرطة، واغتيال رئيس بلدية الزهراء، مروان حمد، إضافة إلى استهداف العديد من المسؤولين والعاملين في مجال الخدمات المدنية.
ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف اللجان العشائرية والشعبية المسؤولة عن تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بالإضافة إلى استهداف شخصيات حكومية وعشائرية تنسق عمليات التأمين، يعد عملاً يزيد من حدة الأوضاع الإنسانية في المنطقة. هذه الإجراءات تسبب في تعقيد الجهود الإنسانية وتعرض السكان المدنيين لخطر الأمن والسلامة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اغتيال الاحتلال الإسرائيلية إسرائيل احتلال غزة اغتيال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية غزة للجزيرة: نطالب بإدخال الآليات اللازمة لمواجهة المنخفض الجوي
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج لقناة الجزيرة، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة أدى إلى ارتفاع منسوب المياه وغرق مراكز الإيواء وقطع الطرق، وقال إنهم لا يملكون الآليات المناسبة للعمل في ظل هذه الأحوال الجوية.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، في مشهد مأساوي فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقال السراج إن فرق الطوارئ ظلت تعمل طوال الليل في محاولة لإنقاذ المواطنين وتخفيف الأضرار عنهم، لكنها مع ذلك واجهت مشاكل عدة، حيث ارتفع منسوب المياه في مناطق رئيسية في غزة، وقطعت الطرق في عدد من المناطق، فضلا عن غرق خيام المواطنين.
وبينما حذر من الموجة التالية من هذا المنخفض الجوي، ذكّر السراج أن بلدية غزة لا تمتلك الآليات اللازمة للعمل في مثل هذه الأجواء العاصفة، حيث دُمرت 85% من آليات البلدية، ما جعل بلديات القطاع تعتمد حاليا على آليات قليلة ومستأجرة من القطاع الخاص، رغم أنها قديمة ولا تصلح.
والمشكلة الأخرى التي تواجه بلديات غزة -يواصل السراج- هو أن كميات الوقود المتاحة قليلة، بالإضافة إلى أن خطوط تصريف المطر في معظمها مدمرة، ما أدى إلى حصول تداخل ما بين خطوط صرف الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وهذا يعيق عملية تصريف مياه الأمطار وارتفاعها في عدة مناطق ساخنة التي تكون في الغالب قرب مراكز الإيواء.
وشدد رئيس بلدية غزة على إيجاد حلول جذرية للمشكلة بإدخال مواد البناء والآليات اللازمة، مشيرا إلى أن ما تقوم به البلديات حاليا هو فقط إسعافات أولية ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
هشاشة الوضعومن جهته، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن التحذيرات متواصلة من غرق وتطاير آلاف الخيام في مناطق مختلفة من غزة، مما يؤكد هشاشة الوضع الإنساني وعدم القدرة على الاستجابة لاحتياجات المواطنين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في المماطلة بشأن إدخال المستلزمات الأساسية لمواجهة تداعيات فصل الشتاء.
إعلانوأكد الشوا لقناة الجزيرة، أن ما دخل، حتى الآن، هو نحو 40 ألف خيمة من أصل 300 ألف خيمة يحتاجها الغزيون، كما يمنع الاحتلال دخول الآليات والمعدات وخاصة شفاطات المياه.
ويذكر أن الدفاع المدني بغزة حذر، أمس الثلاثاء، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.