قمة الثأر.. تشكيل هجومى متوقع لمانشستر سيتى أمام ريال مدريد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحل فريق مانشستر سيتى الإنجليزى ضيفًا ثقيلاً على نظيره ريال مدريد الإسبانى، فى تمام التاسعة من مساء اليوم الأربعاء على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائى دورى ابطال اوروبا "الشامبيونز ليج".
وجاء التشكيل المتوقع لمانشستر سيتى كالتالى:
حراسة المرمى: إيدرسون.
خط الدفاع: ريكو لويس - ستونز - روبن دياز - أكانجي.
خط الوسط: رودريجو - برناردو سيلفا - دي بروين.
خط الهجوم: فيل فودين - جاك جيريليش - إيرلينج هالاند.
واصبحت تلك المواجهة كلاسيكو أوروبي بين الفريقين، بعدما ألتقيا ريال مدريد ومانشستر سيتي للعام الثالث على التوالي في دوري الأبطال.
وتلك المواجهة هى الخامسة بين الفريقين فى الأدوار الأقصائية، وذلك في آخر 9 مواسم "بالشامبيونز ليج".
وتعتبر تلك المواجهة ثأرية بالنسبة لفريق ريال مدريد، بعدما أقصاه مانشستر سيتى من نصف نهائى النسخة الماضية، ليعلن وصوله للنهائى وتتويجة باللقب للمرة الأولى فى تاريخه.
وكذلك ثأرية أيضا بالنسبة لمانشستر سيتى بعد الريمونتادا التاريخية التي حققها الريال في نصف النهائي على حساب السيتي في موسم 2021-2022 الذي انتهى بتتويج الملكي باللقب.
وتفوق ريال مدريد 16 مرة من أصل 19 في دور الثمانية، لكنه سيواجه خصما حقق 10 انتصارات متتالية في البطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشامبيونز ليج مانشستر سيتى ريال مدريد التشكيل المتوقع لمانشستر سيتى ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«كابوس الملحق» يطارد إيطاليا قبل مواجهة مولدوفا
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتسعى إيطاليا لتضميد جراحها بعدما استهلت مشوارها في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 في أميركا الشمالية، بخسارة مذلة في أوسلو أمام النرويج بثلاثية، ضمن منافسات المجموعة التاسعة، وذلك عندما تستقبل مولدوفا الإثنين.بعد بداية كارثية قبل 3 أيام في تصفيات كأس العالم 2026، سيحاول المنتخب الإيطالي استعادة توازنه في مباراة تبدو للوهلة الأولى روتينية لأبطال العالم 4 مرات في ريجو إيميليا. لكن ما كان يبدو سهلاً في السابق بالنسبة لـ "آزوري" بات الآن صعباً بسبب تاريخه المضطرب في التصفيات. بعد خسارتها أمام النرويج في الجولة الثالثة، تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجدداً بالملحق القاري، الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية، لذا فإن التاريخ يُثقل كاهل مدربها لوتشانو سباليتي، الذي يعاني من ضغوطات كبيرة لتجنب الغياب عن النهائيات العالمية للمرة الثالثة توالياً. ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهاباً على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إياباً 3-3)، غابت عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النرويج بالعلامة الكاملة مع 9 نقاط بعد فوزها على مولدوفا (5-0) وإسرائيل (4-2) وإيطاليا. فشل منتخب "آزوري" على الرغم من استحواذه على الكرة في ملعب أوليفال بأوسلو، في تهديد مرمى منافسه بسبب اعتماده المتكرر على الهجمات المرتدة، وجاءت محاولته الوحيدة على المرمى من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع من المهاجم البديل لورنتسو لوكا. وشاركت إيطاليا للمرة الأخيرة في مونديال البرازيل 2014، عندما خرجت من دور المجموعات، لذا فإنها تتوق بشدة للمشاركة بالعرس الكروي العالمي الصيف المقبل. وفي حال أي تعثر جديد، قد يُقال مدرب نابولي السابق بعدما أشار إلى أنه سيجري محادثات مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بعد مباراة الاثنين. تولى سباليتي تدريب المنتخب في الأول من سبتمبر، بعدما قاد نابولي للظفر بلقب الدوري، ليعيد فتح صفحة جديدة عقب خيبات سلفه روبرتو مانشيني بعد كأس أوروبا 2020. أشرف على 23 مباراة، فحقق 11 فوزاً و6 تعادلات وست هزائم. وبعد الخروج المُخيب من كأس أوروبا 2024 والخسارة في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام، تُمثل النكسة الأخيرة أمام النرويج المسمار الأخير في نعش سباليتي، لذا يجب على المنتخب الإيطالي البدء في تعويض ما فاته على ملعب ستاديو سيتا دي تريكولوري معقل ساسولو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة. قال سباليتي بعد الخسارة أمام النرويج "أنا قائد هذه المجموعة. علينا التطور في جوانب معينة، لأننا لا نستطيع منح المنافسين أفضلية بإهداء الكرة". وأضاف "ليس هذا أسلوبنا، فمن الناحية الفردية يمكننا تقديم أداء أفضل، ولكن كما ترون هذه لحظة صعبة. هذه هي التشكيلة التي اخترتها وسأستمر بها". وتابع "أحتاج للتحدث مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حول نواياهم ورأيهم في القرار الذي أتخذه". على الرغم من تأكيده الاستمرار في اعتماد على أسلوب 3-5-2، إلا أنه أوضح أيضاً أنه سيُجري تغييرات عدة، حيث من المرجح أن يعتمد في التشكيلة الأساسية على لاعبين جدد على غرار أندريا كامبيازو وصامويل ريتشي ودافيدي فراتيزي.