قطاع الأعمال: مصنع جديد لاستغلال"الكاولين" بشركة سيناء للمنجنيز
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، توقيع اتفاق تعاون بين شركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية و شركة "جلوبال أتاك" الإسبانية، وذلك لإنشاء مصنع جديد لكلسنة الكاولين وتصنيعه لإنتاج الكاولين اللازم لصناعات الحديد والحراريات والاسمنت والسيراميك كمرحلة أولى ثم التوسع وإنتاج منتجات تدخل فى بعض الصناعات التكنولوجية والمطاط والدهانات وغيرها، ويهدف الاتفاق إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تعظيم القيمة المضافة لخام الكاولين، وتبادل الخبرات بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للخام المتاح لدى شركة سيناء للمنجنيز في مدينة أبو زنيمة.
قال وزير قطاع الأعمال العام إن استراتيجية العمل والخطة التي تم إقرارها للنهوض بالشركات وخاصة شركات التعدين تعتمد على التعاون والشراكة مع القطاع الخاص بهدف استغلال الخامات والموارد الطبيعية الواقعة في نطاق كل شركة، مشيرا إلى التحول من نشاط التعدين والاستخراج إلى التصنيع وعمل قيمة مضافة تصنيعية والتوسع فى الصناعات التحويلية لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير ودعم الاقتصاد القومي، موضحا أن الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي ضروري لتطوير الشركات وإضافة صناعات جديدة، ولدينا نماذج ناجحة في هذا الإطار .
وتشمل خطة تطوير شركة سيناء للمنجنيز التوسع في الإنتاج الصناعي وإدخال صناعات جديدة للاستفادة من الموارد الطبيعية في نطاق عمل الشركة وتعظيم عوائدها، ويرفع المصنع الجديد وخطة التصنيع بمراحلها المختلفة بالإضافة إلى العائد الاقتصادي قيمة الطن من 100 دولار إلى 400 دولار وتمتلك الشركة احتياطيات كبيرة من الخام الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية، ويستهدف المشروع الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
وقع الاتفاق كلا من مصطفى طاهر العضو المنتدب التنفيذي لشركة سيناء للمنجنيز، وعن شركة "جلوبال أتاك" عبد الرحمن قطب المدير العام، وذلك بحضور المحاسب عماد الدين مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ومحمد دعبيس مساعد الوزير للمتابعة.
جدير بالذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تعد من كبريات شركات الصناعات التعدينية والسبائك الحديدية وأول وأكبر منتج لخام المنجنيز في مصر، وتأسست عام 1957 لاستغلال رواسب المنجنيز في شبه جزيرة سيناء، وتم توسيع نطاق عملها ليشمل استكشاف واستغلال مصادر المعادن الاقتصادية الأخرى مثل الكاولين والجبس والبنتونيت ورمل السيليكا والكوارتز وخام المنجنيز، ولديها احتياطات كبيرة من الخامات التعدينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار استراتيجية التكنولوجية التكنولوجي الدكتور محمود عصمت الدكتور محمود الصناعات التكنولوجية شرکة سیناء للمنجنیز
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع «شركة صينية» إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة في مصر
استهل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللقاءات مع الشركات المصنعة للمهمات والمالكة للتكنولوجيا الخاصة بالصين، حيث اجتمع بجيمس وا رئيس مجلس الادارة، وتومبسون مينج نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سانجرو SUNGROW الصينية العاملة في مجالات تصنيع مهمات الطاقة المتجددة وأجهزة التحكم ومنظمات عمل محولات الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة وأنظمة الشواحن الكهربائية، وعدد من مسئولي الشركة.
وتم بحث التعاون وسبل الشراكة وآلية العمل لتوطين صناعة بطاريات تخزين الطاقة وإقامة مصنع في مصر، وكذلك المهمات الكهربائية الخاصة بالطاقة الشمسية، والعمل على نقل التكنولوجيا في ضوء الاستراتيجية الوطنية للطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة.
وتناول الاجتماع مجالات عمل الشركة الصينية وحجم مساهمتها في توفير المهمات للمشروعات المصرية في مجال الطاقات المتجددة خلال السنوات الماضية، والمنفعة المشتركة لإقامة مصنع للشركة في مصر في ضوء حجم المشروعات والسوق والاستفادة من اتفاقيات التجارة المصرية في التصدير لدول المنطقة وتلبية الطلب على المهمات التي تصنعها الشركة الصينية وتكنولوجيا التصنيع التي تمتلكها شركاتها التابعة.
وناقش الاجتماع كافة الجوانب اللازمة لبدء العمل في إطار خطة الدولة وحجم الأعمال والمشروعات لتوليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح وفى ضوء استراتيجية الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة، وكذلك الاستفادة من اتفاقيات التبادل التجاري المصرية والإعفاءات المبرمة مع العديد من الدول للتصدير إلى الأسواق المحيطة.
وأكد عصمت أن الدولة تدعم توطين الصناعة، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والمهمات وبطاريات التخزين، في إطار رؤية شاملة لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا واستراتيجية الطاقة التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ عام 2030، و65% عام 2040.
وأوضح أن ن الاستراتيجية الوطنية للطاقة وخططها التنفيذية ومشروعاتها التي يجرى تنفيذها بواسطة القطاع الخاص أنتجت سوقا واسعا وطلبا كبيرا على مهمات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن العديد من الشركات التي تشارك في توفير المعدات والمهمات يجرى التباحث معها لإقامة مصانع في مصر والاستفادة من الدعم والمساندة من قبل الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا، وكذلك الضوابط التي يجرى العمل عليها من قبل وزارة الكهرباء للاعتماد على الصناعة المحلية وزيادة المكون المحلي في المشروعات.
وقال عصمت إن الدولة قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وعززت البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص للاستثمار وتنفيذ المشروعات في شتى المجالات وخاصة فى قطاع الطاقة المتجددة، مضيفا أن لدينا برنامج عمل في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة نستهدف من خلاله أن تصبح مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، يربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط بفضل الموقع الاستراتيجي ومشروعات البنية التحتية الأساسية.
وأشار إلى مشروعات الربط الكهربائي القائمة مع دول الجوار مثل السودان وليبيا والأردن، وكذا المشروع الجاري تنفيذه للربط مع المملكة العربية السعودية والمستهدف تشغيله هذا العام، موضحا الرؤية المشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي للربط الكهربائي، ويُعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، وأيضاً مشروع الربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا من أهم المشروعات التي تستهدف تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي، وهذه المشروعات تحقق نقل الكهرباء النظيفة عبر الحدود، ما يساعد في تلبية احتياجات الدول من الطاقة المستدامة واستقرار الشبكات الكهربائية.
وأكد أن هذه المشروعات وحجم الأعمال والمشاريع من أهم العناصر الداعمة والمشجعة لنقل وتوطين الصناعات اللازمة من قبل الشركات العالمية، سيما وأن هناك دعما وتسهيلات واستعدادات للعمل المشترك من قبل الجهات المعنية في مصر.
اقرأ أيضاًوزير الكهرباء يتابع جهود ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بالجيزة والبحر الأحمر
وزير الكهرباء يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل تعزيز التعاون المشترك
وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة