قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، إنه يجب ممارسة ضغوط، وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.

دفاع غزة المدني يعلن انتشال جثامين 409 شهداء من الشفاء وخان يونس شُهداء ومُصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة

وأضاف سيجورنيه في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، إنه "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، ووسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش"، وفقا لوكالة وفا.

وأشار إلى أن "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية، وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".

وفي سياق متصل استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، طال عددًا من المناطق في قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بعدد من القذائف، أحياء الشجاعية والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين.

واستشهد رجل وأصيب آخرون في قصف من طائرة مسيرة للاحتلال استهدف مجموعة من المدنيين على طريق صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي للاحتلال على مناطق متفرقة.

ووسط القطاع، استشهد شخصان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال استهدف محيط مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية برجا سكنيا في مدينة الزهراء شمال غرب النصيرات.

وفي الجنوب.. استشهد شخصان وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف منزلا في حي التنور شرق مدينة رفح.

وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذيفتين وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ساحل مدينة رفح.

وفي خان يونس.. انتشل مواطنون ومسعفون نحو 84 جثمان شهيد، غالبيتها متحللة وتم نقل عدد من الجثث إلى مستشفى أبو يوسف النجار، وأخرى قام المواطنون بدفنها.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33207 مواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

التجويع الذى تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب.

وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش، ثبت أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة، على إسرائيل إنهاء جريمة الحرب هذه، ووقف هذه المعاناة، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة فرض عقوبات على إسرائيل الاحتلال الحربیة

إقرأ أيضاً:

مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات

الثورة نت/..

تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.

وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.

وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.


مقاطعة أمريكية

وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.

ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.

ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.

وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.

هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي سابق لـعربي21: يجب فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على إسرائيل
  • وقفة تضامنية في المغرب تطالب بإدخال المساعدات لغزة
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: نجد صعوبة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة
  • نتنياهو عن مقتل 4 جنود بغزة: يوم صعب جدا في إسرائيل
  • فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة