بغداد اليوم - بغداد

نفَّذت ملاكات هيئة النزاهة الاتحاديَّة في كربلاء عمليَّات ضبطٍ لمُخالفاتٍ وهدرٍ للمال العام في مجلس المُحافظة السابق ومُديريَّتي التسجيل العقاري والبلديَّات والإدارة المحليَّة للمُحافظة.


مكتب الإعلام والاتصال الحكومي أشار إلى أنَّ فريق مكتب تحقيق كربلاء الذي انتقل إلى مجلس المُحافظة كشف عن مُخالفاتٍ قانونيَّةٍ ارتكبها مجلس المُحافظة السابق، تمثَّلت بإصداره قراراتٍ تجيز له جباية الإيرادات المحليَّة عن رسوم الخدمات المفروضة على مركبات الحمل تبعاً لحجمها، مُبيّنةً أنَّ المجلس حدَّد مبلغ (١٠,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠) مليارات دينار من مبالغ تلك الإيرادات كحصصٍ له وللمُحافظة، وتصرَّف بها خلافاً لقانون المُحافظات غير المُنتظمة بإقليم وتعليمات تنفيذ الموازنة للعامين (٢٠١٥ و ٢٠١٦).

 


وأضاف المكتب إنَّ الفريق رصد هدر (١,٥٠٨,٠٠٠,٠٠٠) مليار دينار من المال العام في تسجيل عقاري الحر من خلال التجاوز على عقارٍ تعود ملكيَّته إلى مُديريَّة بلديَّة كربلاء، مُشيراً إلى أنَّ مُديريَّة البلديَّة ليس لها علمٌ بالتجاوز الحاصل على عقارها الواقع في شارعٍ تجاريٍّ، لافتاً إلى أنَّ تسجيل عقاري الحر لا يملك أيَّة أوليَّاتٍ للعقار المُتجاوز عليه، أما في مُديريَّة البلديَّة فتمَّت ملاحظة مُخالفاتٍ لتعليمات وزارة الإعمار والإسكان والبلديَّات والأشغال العامَّة بتمليك عقارين وفق المادة (٢٥) من قانون بيع وإيجار أموال الدولة لسنة ٢٠١٣؛ لوقوعهما في مكانٍ مُتميّزٍ.


وتابع إنه تمَّ رصد مُخالفاتٍ في تنفيذ مشاريع عقود صيانة وإكساء ثلاثة شوارع ومُجسَّرٍ، وإنشاء أربعة مُجسَّرات مشاة في مناطق مُتفرّقةٍ في مركز المحافظة، لافتـاً إلى تنفـيذ صيانـة للـشوارع وإكسائها قبل توقيع العقـود والمُصادقـة عليها، ودفـع الرسوم من قبل الشركـات المُنفّذة، فيما تمَّ تغييـر مواقع مُجـسَّرات المشـاة؛ ممَّا أدَّى إلى ظهور تعارضاتٍ وتعديلٍ بالتصاميم، وعدم دقة الكشوفات والتصاميم المُعدَّة، وبالتالي حذف فقراتٍ واستحداث أخرى بعد توقيع العقد، علماً أنَّه تُوْجَدُ ملاحق لعقد إنشاء المُجسَّرات لم تُوقَّعْ لغاية الآن.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: م خالفات م دیری

إقرأ أيضاً:

الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين

جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي

عُيّن الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً جديداً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وسيتولى صالح مهامه في يناير خلفا للإيطالي فيليبو غراندي الذي أمضى 10 سنوات على رأس المفوضية.
ورُشحت شخصيات أخرى للمنصب من بينها رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، وكذلك المدير العام المنتهية ولايته للشركة القابضة التي تدير معظم متاجر «إيكيا» يسبر برودين.
وسيتولى صالح، البالغ 65 عاماً، مهامه في وقت تواجه فيه المفوضية أزمة هائلة بعد أن تضاعف تقريباً عدد الأشخاص المجبَرين على النزوح خلال 10 سنوات، فيما انخفض تمويل المساعدات الدولية بشكل حاد. كما اضطرت المنظمة إلى تسريح أكثر من ربع موظفيها منذ بداية العام، أي نحو 5 آلاف موظف.
وتولّى صالح منصب وزير التخطيط في الحكومة الاتحادية التي انبثقت عن أول انتخابات تعددية في العراق عام 2005. 
وبعد عام، أصبح نائباً لرئيس الوزراء نوري المالكي، وبعد انتهاء ولايته عاد في عام 2009 إلى أربيل ليتولى حتى 2011 رئاسة حكومة إقليم كردستان.
هذا السياسي، وهو ابن قاض وناشطة في مجال حقوق المرأة، تولّى رئاسة العراق بين عامي 2018 و2022.

مقالات مشابهة

  • 103 ملايين دينار مخصصات المحافظات في موازنة 2026… عمان تتصدر بمخصصات 15.3 مليون دينار
  • منال عوض تشارك في الاجتماع 19 لمجلس أمناء لمركز سيداري
  • انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
  • النزاهة تعلن انضمامها إلى الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد
  • قضية ” الشموسة ” تحت القبة اليوم
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • محافظ القليوبية: تنفيذ 703 مشروعات ضمن «حياة كريمة» بتكلفة تتجاوز 7 مليارات جنيه بالمحافظة
  • زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار
  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية