غرق ما لا يقل عن 38 مهاجرًا إثيوبيا كانوا عائدين من اليمن إلى بلادهم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء، وفاة 38 مهاجراً أفريقيا، بعضها لأطفال، بعد تحطم سفينة قبالة جيبوتي.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في منشور على منصة “إكس”، أن ستة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين ويتوقع أنهم لقوا حتفهم بعد “تحطم السفينة المأسوي”، بينما يقدم مكتبها في جيبوتي والسلطات المحلية مساعدة إلى 22 ناجيًا.
وذكرت إيفون نديجي، المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة، أن حادث غرق السفينة وقع على بعد حوالي 200 متر قبالة جيبوتي، وأن السفينة التي كانت تحمل المهاجرين غادرت اليمن حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي في الثامن من أبريل/ نيسان.
وأكدت السفارة الإثيوبية في جيبوتي، أن قاربًا كان يقل 60 مهاجرًا إثيوبيًا من جيبوتي إلى اليمن تعرّض لحادث الإثنين.
وذكرت السفارة في بيان على “إكس”، أن الحادث وقع قرب سواحل جودوريا في شمال شرق جيبوتي.
ويخوض مئات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، على أمل إخراج عائلاتهم من الفقر المدقع.
وقالت السفارة الإثيوبية على فيسبوك: “كل عام، يغادر أكثر من 200 ألف مهاجر خليج عدن قبالة سواحل جيبوتي لخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر برًا وبحرًا للوصول إلى بلدان الشرق الأوسط”.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، لقي 189 شخصًا من مواطنيها حتفهم في حوادث على متن قوارب.
وتابعت: “يعرّض مواطنونا أنفسهم وعائلاتهم للخطر الشديد”. وأكدت أن على الناس ألا يقعوا فريسة “خداع” مهربي البشر، ودعت القضاء للتحرك ضد هؤلاء.
وأفاد مكتب المنظمة الدولية للهجرة على منصة “إكس”، بأن حوالي ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على هذا الطريق الذي يطلق عليه “الطريق الشرقي” منذ عام 2014.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أفارقة إثيوبيا الخليج اليمن
إقرأ أيضاً:
فيفا يعلن عن بيع حوالي 1,5 مليون تذكرة لكأس العالم للأندية
واشنطن «د.ب.أ»: أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على شبكة الإنترنت عن بيع 1,5 مليون تذكرة لمباريات كأس العالم للأندية التي انطلقت فجر الأحد الماضي بتعادل سلبي بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتقام بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، بعدما كانت تقام بين أبطال القارات الست وبطل الدوري في البلد المنظم بشكل سنوي، بينما ستقام البطولة بنظامها الجديد كل أربع سنوات.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "هذا بالتحديد هو سبب تنظيم كأس العالم للأندية، إذ نسعى إلى توفير منصة عالمية لكتابة الملاحم، وبروز الأبطال، وليشعر مشجعو كرة القدم بأنهم جزء من شيء أكبر".
وأضاف إنفانتينو: "لذلك، يعتز فيفا بالبيئة الفريدة والمتعددة الثقافات وبالدعم التي تلقاه هذه البطولة الجديدة، والفضل يعود إلى كل واحد من المشجعين الذين شاركوا بأصواتهم وشغفهم وحضورهم".
وأقيمت مباراة الأهلي وإنتر ميامي وسط حضور 60927 متفرجا في المدرجات، وفي اليوم التالي، تواجد 80619 مشجعا في مدرجات ملعب روز بول في لوس أنجليس لمتابعة مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني.
وأوضح فيفا في بيانه: "بيعت التذاكر في أكثر من 130 دولة حول العالم، ولكن حصة الأسد كانت من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، يليها كل من البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكندا وفرنسا واليابان وألمانيا والمملكة المتحدة والبرتغال".
وأشار إلى أنه "من ضمن المباريات المتبقية في دور المجموعات، تميزت أربع منها بعدد التذاكر المباعة وهي مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا، والهلال ضد سالزبورج، واللقاء المرتقب بين بايرن ميونخ ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني في ميامي، ومباراة فلامينجو وتشيلسي الإنجليزي في فيلادلفيا، ويتوقع أن تجذب كل واحدة من هذه المباريات أكثر من 50 ألف مشجع".
ويشارك في البطولة فرق من 20 دولة ولاعبون من 81 دولة، ما يجعلها البطولة الأكثر شمولا في تاريخ فيفا، وتختتم منافساتها بعد 63 مباراة بإقامة النهائي يوم 14 يوليو على ملعب ميتلايف في نيويورك، نيو جيرسي.
وسيتبرع فيفا بدولار أمريكي من ثمن كل تذكرة، في إطار المبادرة لجمع 100 مليون دولار لصندوق التعليم (فيفا جلوبال سيتيزن) الذي أطلقه جياني إنفانتينو في أبريل 2025 بالاشتراك مع هيو إيفانز، المدير التنفيذي في جلوبال سيتيزن، ويسعى هذا الصندوق إلى تحسين إمكانية الوصول إلى التعليم العالي الجودة وكرة القدم للأطفال حول العالم.