وزير الدفاع الأمريكي: لو أني بمكان روسيا لما رغبت بانضمام أوكرانيا إلى "الناتو"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه لو كان في مكان روسيا، فإنه لم يكن ليوافق أن تنضم أوكرانيا إلى حلف "الناتو" مثل فنلندا والسويد.
وسأل المشرعون وزير الدفاع الأمريكي خلال جلسات استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي، عما يرغبه لو أنه مكان روسيا، أن تنضم أوكرانيا إلى حلف "الناتو".
إقرأ المزيدوأجاب أوستن: "بالطبع، لو كنت مكان روسيا، فلن أرغب في ذلك".
وأضاف أنه لو كان مكان روسيا، فلن يرغب أيضا في انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف، اللتين أصبحتا عضوتين في "الناتو".
وأكد السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" لا يزال غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لروسيا.
وأعلنت المندوبة الأمريكية لدى "الناتو" جوليان سميث في وقت سابق أن الحلف سيمنح العضوية لأوكرانيا بعد إجراء إصلاحات وانتهاء النزاع مع روسيا وبشرط موافقة جميع الحلفاء على قبولها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو لويد أوستن أوکرانیا إلى مکان روسیا
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN عن تحويل الجيش الأمريكي وسيلة تستخدمها أوكرانيا لمكافحة المسيرات إلى قواته بالشرق الأوسط
(CNN) -- كشفت مصادر ومراسلات حصلت عليها شبكة CNNأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أبلغت الكونغرس الأسبوع الماضي بأنها ستحول وسيلة تكنولوجية لمكافحة الطائرات بدون طيار، كانت مُخصصة لأوكرانيا، إلى وحدات القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتعكس هذه الخطوة تحوّل أولويات الدفاع في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الشرق الأوسط والمحيط الهادئ وحقيقة أن مخزونات الولايات المتحدة من بعض مكونات الدفاع أصبحت أكثر استنزافًا.
أوُعيد توجيه هذه التكنولوجيا، وهي صمامات تقارب للصواريخ التي تستخدمها أوكرانيا لإسقاط الطائرات الروسية بدون طيار، من مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا إلى القيادة المركزية للقوات الجوية بناءً على أوامر من وزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقًا لمراسلات مؤرخة في ٢٩ مايو/ أيار، وأُرسلت إلى لجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب.
يذكر أن مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا عبارة عن برنامج تمويل تابع لـ"البنتاغون"، أُنشئ 2014، عندما غزت روسيا شرق أوكرانيا لأول مرة وضمت شبه جزيرة القرم.