"أيتام طريف" تنفذ برامج متنوعة لمستفيديها في رمضان بأكثر من 450 ألف ريال
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أسهمت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية في تقديم العديد من المساعدات وتنفيذ مشروعات اجتماعية لمستفيديها من الأيتام خلال شهر رمضان، ضمن الدور الاجتماعي للجمعية بمبلغ 489,880 ريالاً.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية سامي الرويلي أن البرامج شملت تنفيذ مشروع الكفالات الشهرية بتكلفة 106000 ريال وكسوة العيد بمبلغ 87450 ريالاً، ومشروع رحلة العمرة بتكلفة 67200 ريال، ومشروع فطوري سحوري بمبلغ 45000 ريال ، وبطاقة سنابل الخير بمبلغ 97500 ريال ، والسلال الغذائية بمبلغ 52500 ريال ، ودعم غذائي ( كراتين دجاج ) بمبلغ 27150 ريالًا ، وتفصيل ثياب للأيتام بمبلغ 7080 ريالاً .
وأكد الرويلي حرص الجمعية على تقديم الخدمات الاجتماعية والتكافلية لتحسين جودة حياة المستفيدين من خدمات الجمعية، مقدماً باسم مجلس الإدارة الشكر لجميع الداعمين, مهيباً بالجميع التعاون لتعزيز أنشطة الجمعية تجسيداً لمبدأ التكافل بين أبناء هذا الوطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شهر رمضان أيتام طريف
إقرأ أيضاً:
هل ترعى الإمارات محادثات بين الحكومة السورية والشيخ الدرزي موفق طريف؟
نقلت قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية عن مصادر درزية وسعودية أن وفدًا رفيع المستوى من الطائفة الدرزية في الاحتلال الإسرائيلي سيتوجه خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لإجراء محادثات مع ممثلين عن الحكومة السورية الجديدة، وذلك بوساطة إماراتية.
وبحسب المصادر، من المقرر أن يترأس الوفد الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في الاحتلال الإسرائيلي.
???????????????????????? A Senior delegation of Israel's Druze community will travel to Abu Dhabi in the coming days for talks with representatives of the new Syrian government, through Emirati mediation, one Druze and one Saudi source tell me. The Israeli delegation will be headed by the local… — Ariel Oseran أريئل أوسيران (@ariel_oseran) May 21, 2025
ورفض المتحدث باسم الشيخ طريف تأكيد نبأ الزيارة، إلا أنه أوضح في تصريح للقناة أن طريف منخرط في محادثات على مختلف المستويات، الداخلية والإقليمية، في محاولة لتهدئة الأوضاع في سوريا.
كما أشار المتحدث إلى ترحيب الطائفة الدرزية في الاحتلال الإسرائيلي بالجهود التي تبذلها دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، للمساهمة في حل الأزمة السورية.
وتأتي هذه التحركات في سياق تقارب غير مسبوق بين ممثلي الطائفة الدرزية في الاحتلال الإسرائيلي ونظرائهم في سوريا، برعاية إماراتية.
ففي 14 آذار/مارس الماضي٬ زار 100 شيخ من الدروز الجولان السوري المحتل والاحتلال الإسرائيلي، بدعوة وجهت إلى الشيخ حكمت الهجري، أحد زعماء الطائفة الدرزية في سوريا الرافض للثورة، بطلب مباشر من نظيره الإسرائيلي موفق طريف.
ويذكر أن الهجري قد دعا إلى تدخل دولي عاجل بحجة حماية أبناء الطائفة الدرزية، في ظل ما وصفه بالأزمة المتفاقمة في الجنوب السوري.
وفي مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أطلق الهجري تصريحات مثيرة للجدل، مؤكداً أن "إسرائيل ليست عدواً"، في موقف يشكّل قطيعة صريحة مع الرواية الرسمية السورية التي تربط الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي باحتلال الجولان والأراضي الفلسطينية.
وقال الهجري في حديثه للصحيفة: "لقد عشنا لعقود تحت شعارات العداء لإسرائيل، واليوم نحتاج إلى مقاربة واقعية تحفظ كرامتنا وتضمن أمن طائفتنا"، في إشارة إلى ما يراه تحوّلاً ضرورياً في الخطاب السياسي للطائفة الدرزية داخل سوريا.
وكان طريف قد زار العاصمة أبوظبي في 7 كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث استقبله رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام".
وأوضحت الوكالة حينها أن اللقاء تناول "أهمية تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وتأصيل ثقافة التعايش والحوار الحضاري والسلم بين مختلف الشعوب والثقافات".
ويُعرف الشيخ موفق طريف بدعمه العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقد شارك سابقًا في مراسم تأبين لعدد من جنود الجيش الذين قُتلوا خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، ما يثير جدلاً داخل أوساط الطائفة الدرزية في المنطقة بشأن مواقفه وتحركاته السياسية.
منذ عام 1967، تواصل "إسرائيل" احتلال معظم أراضي هضبة الجولان السورية، وقد استغلت حالة الفوضى التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد لتعزيز وجودها العسكري، فسيطرت على المنطقة العازلة بين الجانبين، وأعلنت عملياً انهيار اتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974.
كما فرضت سيطرتها على جبل الشيخ الاستراتيجي، الذي لا يبعد سوى نحو 35 كيلومتراً عن العاصمة دمشق، ويقع عند المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة، ويُعد من أهم المواقع الجغرافية لكونه يُشرف على مناطق واسعة، ويمكن رؤيته من الأراضي الأردنية، ويضم أربع قمم، أعلاها يبلغ ارتفاعها 2814 متراً عن سطح البحر.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أنهت الفصائل السورية المسلحة سيطرتها الكاملة على البلاد، لتطوي بذلك صفحة استمرت 61 عاماً من حكم حزب البعث، بينها 53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد على السلطة، و24 عاماً تولى خلالها بشار الأسد رئاسة الجمهورية منذ عام 2000 وحتى الإطاحة به في عام 2024.