أسهمت جمعية رعاية الأيتام بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية في تقديم العديد من المساعدات وتنفيذ مشروعات اجتماعية لمستفيديها من الأيتام خلال شهر رمضان، ضمن الدور الاجتماعي للجمعية بمبلغ 489,880 ريالاً.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية سامي الرويلي أن البرامج شملت تنفيذ مشروع الكفالات الشهرية بتكلفة 106000 ريال وكسوة العيد بمبلغ 87450 ريالاً، ومشروع رحلة العمرة بتكلفة 67200 ريال، ومشروع فطوري سحوري بمبلغ 45000 ريال ، وبطاقة سنابل الخير بمبلغ 97500 ريال ، والسلال الغذائية بمبلغ 52500 ريال ، ودعم غذائي ( كراتين دجاج ) بمبلغ 27150 ريالًا ، وتفصيل ثياب للأيتام بمبلغ 7080 ريالاً .


وأكد الرويلي حرص الجمعية على تقديم الخدمات الاجتماعية والتكافلية لتحسين جودة حياة المستفيدين من خدمات الجمعية، مقدماً باسم مجلس الإدارة الشكر لجميع الداعمين, مهيباً بالجميع التعاون لتعزيز أنشطة الجمعية تجسيداً لمبدأ التكافل بين أبناء هذا الوطن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: شهر رمضان أيتام طريف

إقرأ أيضاً:

أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر

أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية حضارية واعية استندت إلى موقعها الجغرافي الفريد بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، ما أهلها لتكون جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب، ومركزًا عالميًا للتجارة والعلوم والفنون، وأحد أعظم مدن العالم القديم.

وأوضح زايد، على هامش افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر»، أن الإسكندرية مثلت منذ نشأتها مشروعًا إنسانيًا استثنائيًا سعى إلى توحيد البشر عبر الثقافة والمعرفة، وهو المفهوم الذي لا يزال حاضرًا في هوية المدينة حتى اليوم.

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات، واستقطبت العلماء والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن مكتبة الإسكندرية الجديدة تمثل امتدادًا روحيًا وحضاريًا لتلك المكتبة العريقة، وتواصل رسالتها كمركز عالمي للمعرفة و«جزيرة ثقافية» على غرار ما حلم به الإسكندر الأكبر لمدينته.

ولفت زايد إلى أن المكتبة تحتضن مركز الدراسات الهلنستية، انطلاقًا من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، موضحًا أن المركز يقدم برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، دعمًا للبحث العلمي والدراسات التاريخية والحضارية.

وشدد مدير مكتبة الإسكندرية على أن الإسكندر الأكبر يُعد من أبرز الشخصيات في التاريخ الإنساني وأحد أعظم القادة الذين عرفهم العالم، موضحًا أنه لم يكن مجرد قائد عسكري، بل صاحب رؤية حضارية شاملة هدفت إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وساهمت نشأته العسكرية والفكرية في صياغة شخصية فريدة جمعت بين الحلم والإرادة، والسيف والعقل.

وأضاف أن المعرض والفعاليات المصاحبة له تجسد هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل الكبير ﭬارلاميس، موضحًا أن الأعمال الفنية لا تقدم بورتريهات تقليدية لقائد شاب، بل تطرح رؤى فنية متعددة تدعو لاكتشاف الإسكندر كقائد وإنسان وحالم، من زوايا غير مألوفة في السرديات التاريخية التقليدية.

واختتم زايد تصريحاته بالتأكيد على تطلعه لأن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات، وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر، وبين الفنان ورحلته في الحلم، مشددًا على أن الاحتفاء لا يقتصر على ذكرى قائد عظيم، بل يمتد إلى الأفكار التي جعلت من الإسكندرية رمزًا للتنوع الثقافي وتجسيدًا لوحدة الإنسانية في مسيرتها نحو التفاهم والسلام.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تشارك في الدورة 45 للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات
  • أحمد زايد: الإسكندرية جسر الحضارات ومشروع إنساني متجدد منذ عهد الإسكندر الأكبر
  • جمعية رعاية الأيتام بالمعنى تسلّم شهادات اجتياز دورة الإسعافات الأولية
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال
  • ارتفاع أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 458 ريالا
  • قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إسرائيل إلى التعاون مع الأونروا
  • حتى صباح السبت.. تنبيه من تدن في الرؤية بسبب ضباب كثيف على طريف
  • ارتفاع أسعار الذهب بالمملكة.. وعيار 21 يسجل 451 ريالا
  • أمطار متباينة على طريف والقريات.. وموجة ضباب على منطقة الجوف