التوتر..متى يُصبح مشكلة وكيف تسيطر عليه؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --خلال الشهر الوطني للتوعية على التوتر، ما من شكّ بأنّ التوتر يُشكّل جزءً أساسيًا من حياتنا اليومية، لكن في حال تفاقم قد يكون له آثارًا ضارّة على الصحة الجسدية والعقلية للفرد.
ماذا يفعل التوتر بالجسم؟ متى يصبح مشكلة، وهل من وسائل للتعامل معه؟ وكيف يتصرّف الفرد إزاء الضغوطات التي يتعرض لها مثل العمل الشاق، أو مسؤوليات تقديم الرعاية.
أجابت الدكتورة ليانا وين، خبيرة الصحة لدى CNN، وطبيبة طوارئ، وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، والتي سبق وعملت كمفوضة الصحة في بالتيمور، عن هذه الأسئلة.
أثر التوتر على جسم الإنسانوأوضحت وين أنه حين يواجه الناس تهديدًا محسوسًا، يُطلق الجسم مجموعة متنوعة من الهرمونات التي تجعل القلب ينبض بشكل أسرع، ويزيد من ضغط الدم والسكر في الدم. تحوّل هذه الهرمونات الطاقة بعيدًا عن أجزاء أخرى من الجسم أيضًا، مثل الجهاز المناعي والجهاز الهضمي. هذه هي التكيفات التطورية التي ساعدت الناس ذات يوم على الاستجابة لمواقف مثل مطاردة الحيوانات المفترسة لهم. وتعتبر استجابات "القتال أو الهروب" طبيعية وقد تكون مفيدة في الحياة المعاصرة.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)