كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا الضوء على العلاقة بين حجم الوجبات الخفيفة والكمية التي يستهلكها الأشخاص. وفقًا للبحث الذي نُشر في "مديكال إكسبريس"، يؤثر حجم القطعة من الوجبة الخفيفة، مثل البسكويت المملح، ليس فقط على السرعة التي يأكل بها الشخص، ولكن أيضًا على الكمية المتناولة في كل جلسة.



شملت الدراسة 75 مشاركًا تم تقديم قطع معجنات بأحجام مختلفة لهم، وراقب الباحثون كمية الطعام المستهلكة وحساب السعرات الحرارية لكل مشارك. من خلال تحليل الفيديو لكل جلسة، تم قياس عدد القضمات والوقت الذي استغرقه كل شخص في تناول وجبته.

تُظهر النتائج أن المشاركين الذين تناولوا قطع المعجنات الكبيرة استهلكوا كميات أكبر بنسبة 31% و22% على التوالي مقارنة بالمعجنات الصغيرة ومتوسطة الحجم. تناول الطعام بسرعة وبقضمات كبيرة كان مرتبطًا بزيادة الاستهلاك، سواء من حيث الوزن أو السعرات الحرارية.

تقدم الدراسة بيانات قيمة تشير إلى أن اختيار حجم الوجبات الخفيفة بعناية يمكن أن يكون استراتيجية فعالة للتحكم في كمية الطعام المستهلكة وبالتالي إدارة الوزن والحفاظ على نظام غذائي صحي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟

يمانيون|منوعات
في نقاش متجدد حول فعالية الترشيد الكهربائي، كشف تحقيق جديد أن فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يسهم بشكل فعال في خفض فاتورة الكهرباء.
وظهر أن هذا الادعاء ليس خرافة، بل له أساس علمي، لكن مدى التوفير يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم.

الطاقة الخفية
بحسب التحقيق، تستهلك الأجهزة ما يُعرف باسم الطاقة القصوى الخفية، وهي قدرة بسيطة تسحبها الأجهزة حتى عندما تكون مطفأة، لكنها لا تزال متصلة بالتيار الكهربي.

على سبيل المثال، الأجهزة التي تستهلك واطاً واحداً في الوضع الخامل قد تستهلك حوالي 9 كيلوواط-ساعة سنويا، وهو ما قد يترجم إلى مبلغ إضافي يبلغ نحو 50 إلى 100 دولار أمريكي سنويا، وذلك بحسب تعرفة الكهرباء في كل دولة.

في هذا السياق، تقدر الدراسات أن استهلاك الطاقة الخفية قد يمثل بين 5٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل العادي.

ومن الأجهزة الأكثر استهلاكًا للطاقة الخفية نذكر التلفزيونات، أنظمة الألعاب، وأجهزة البث التي تظل في وضع الاستعداد للرد على الأوامر عن بُعد وشواحن الهواتف والحواسيب المحمولة، التي تستهلك طاقة بسيطة حتى حين لا تكون متصلة بجهاز، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف، أجهزة القهوة، وغيرهما.

كم يمكن التوفير؟
التوفير ليس هائلًا على صعيد كل جهاز بمفرده، لكنه يتراكم عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام. فمثلًا، يشير التحقيق إلى أن المنازل العادية قد تدفع ما بين 100 و200 دولار سنويًا بسبب استهلاك الأجهزة في وضع الاستعداد.

ونصح باستخدام أجهزة مراقبة الطاقة لمعرفة أي من الأجهزة تستهلك طاقة في وضع الاستعداد فعليا وتحديد أولويات فصلها.

مزايا الفصل المستمر
إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء، من الممكن أن يقلل فصل الأجهزة من مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة. كما أن الأجهزة غير المتصلة بالكهرباء تكون أقل عرضة للتلف الناتج عن التقلبات في التيار أو الطفرات المفاجئة.

خلاصة وتوصيات
إن الادعاء بأن فصل الأجهزة الكهربائية يوفر الكهرباء ليس مجرد خرافة، بل له أساس فعلي. لكن التوفير يختلف بشكل كبير حسب عدد الأجهزة التي تُركت متصلة ونوعية استهلاكها في وضع الاستعداد.

ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بفصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام أو ربطها بشرائط كهربائية ذات مفتاح، والتركيز على الأجهزة التي تستهلك في وضع الاستعداد العالي أولا، مع استخدام أدوات مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد أولوياتك.

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
  • الطاقة وجامعة عمان العربية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك
  • كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • تحذير هام جدًا بشأن الجمع بين دواءين شائعين
  • هذه الوجبة الخفيفة المقرمشة تقلل مخاطر سرطان القولون بمقدار النصف
  • برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025: كن عاقلاً
  • سلطة الدجاج المشوي مع الأفوكادو والخس منخفضة السعرات الحرارية
  • وجبة لكل تلميذ.. وما أدراك
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال