الغزيون يقيمون صلاة عيد الفطر على أنقاض المساجد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أقام مئات آلاف الفلسطينيين في محافظات قطاع غزة صباح اليوم الأربعاء صلاة عيد الفطر المبارك فوق أنقاض المساجد التي دمرتها إسرائيل خلال الحرب المتواصلة على القطاع منذ 6 أشهر.
وأفادت وكالة الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن مئات الآلاف أدوا صلاة العيد فوق أنقاض المساجد التي دمرتها القوات الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، أقام فلسطينيون صلاة العيد وسط أنقاض مساجد مثل مسجدي الهدى والفاروق، وصدحوا بالتكبيرات رغم التهديدات بالاجتياح من قبل إسرائيل.
وفي مدينة خان يونس، أدى عشرات الفلسطينيين صلاة العيد داخل المستشفى الأوروبي، عقب تدمير معظم المساجد في المدينة جراء الهجمات الإسرائيلية.
وفي شمال القطاع، أقيمت صلاة العيد على أنقاض مساجد مدمرة وفي ساحات مراكز الإيواء، وسط تساقط الأمطار.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد دمرت القوات الإسرائيلية 229 مسجدا بشكل كلي و279 مسجدا بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس.
لكن رغم الأوضاع الصعبة، احتفل بعض الأطفال بالعيد ببراءة، في حين استقبل النازحون عيد الفطر في حزن وظروف إنسانية قاسية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت حتى أمس الأحد عن استشهاد 33 ألفا و360 فلسطينيا، وإصابة 75 ألفا و993 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات صلاة العید عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مئات الإيرانيين يتظاهرون مطالبين بالانتقام والرد على إسرائيل
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة/-تجمع مئات المحتجين في العاصمة الإيرانية طهران يوم الجمعة، تنديداً بالضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران فجر اليوم.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ”الانتقام”، وهتفوا ضد إسرائيل والولايات المتحدة خلال التجمع الذي أُقيم في “شارع الثورة” بمدينة طهران.
وعبّر بعض المحتجين عن عدم ثقتهم في الولايات المتحدة، مشيرين إلى يد أمريكية في الهجوم، بينما ردّد آخرون هتاف “الموت لأمريكا”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد نفّذ ضربات جوية استهدفت كبار الضباط العسكريين الإيرانيين، بالإضافة إلى منشآت نووية وصواريخ، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين اللدودين في منطقة الشرق الأوسط.
ويُعد هذا الهجوم الأكثر أهمية الذي تتعرض له إيران منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، حسبما أفادت المصادر الاستخبارية.
وردت إيران سريعاً بإطلاق مجموعة من الطائرات المُسيّرة باتجاه إسرائيل، في حين حذّر المرشد الإيراني، علي خامنئي، من “عقابٍ شديد”.
من جانبها، أدانت دول إقليمية الهجوم الإسرائيلي، بينما دعا قادة دوليون إلى تهدئة فورية ووقف التصعيد بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إسرائيل نفذت الضربات بشكل أحادي.
تستمر الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوتر، في ظل مخاوف متزايدة من اندلاع مواجهة أوسع في المنطقة.