تعهد بدخول رفح والعودة لخان يونس.. جانتس: إسرائيل أقوي دولة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع فصيل معسكر الدولة إن "القتال سيستغرق بعض الوقت.. وسندخل رفح وسنعود إلى خان يونس، وحيثما توجد أهداف إرهابية.. سيكون جيش الدفاع الإسرائيلي هناك.. لكن الإنجاز العسكري يجب أن يكتمل".
وأضاف جانتس أنه يجب "إنجاز مدني، بعودة السكان إلى منازلهم ونمو المستوطنات.
وفي ختام اللقاء، قال جانتس إن "قدرات إسرائيل تفوق قدرات أي دولة في الشرق الأوسط - في الدفاع والهجوم".
وعندما سئل عن عودة سكان الشمال، أجاب أن "حزب الله أصيب بأضرار بالغة في الأشهر الأخيرة.. نحن ندفعه شمالا ونزيل التهديدات القريبة من الحدود قدر الإمكان حتى لا نتحرك في حملة أوسع في الشمال.. وإذا لم يكن هذا كافيا، فقد يكون من الضروري توسيع النشاط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جانتس إسرائيل خان يونس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى تل أبيب.. خطر الحرب الأهلية وخسائر لم تُعلنها إسرائيل| ما القصة؟
كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن وجود ميليشيات إرهابية في فلسطين، تعمل لصالح القوات الاسرائيلية، داخل قطاع غزة ومدينة رفح، محذرًا من أن هذه الميليشيات تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار القطاع، وقد تشعل فتيل حرب أهلية داخلية في أي لحظة.
وأوضح فهمي، في لقائه لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن مصر استشعرت هذا الخطر مبكرًا، ما دفعها لبذل مجهودات مكثّفة للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع انفجار الأوضاع الداخلية في غزة.
تغيير خريطة الشرق الأوسطو أشار فهمي إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول "تغيير الشرق الأوسط"، ليست سوى محاولة لجسّ النبض، لافتًا إلى أن واشنطن لا تملك الأدوات الحقيقية لإحداث هذا التغيير، وهو ما ظهر بوضوح في المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الحرب كبّدت إسرائيل خسائر فادحة، خاصة في سبع مدن كبرى بخلاف حيفا، موضحًا أن هناك ما بين ١٥ إلى ٢٠ ألف أسرة في كل مدينة طالبت بتعويضات نتيجة الدمار الذي خلفته الحرب.
تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيليةوأكد فهمي وجود تعتيم إعلامي واسع من قبل السلطات الإسرائيلية، بتعليمات صريحة من هيئة الرقابة العسكرية، التي تمنع تداول أو نشر أي معلومات دقيقة تتعلق بالخسائر أو بتفاصيل المواجهة مع إيران، في محاولة للسيطرة على الرأي العام الإسرائيلي وإخفاء الحقيقة .