فجرت المتهمة بقتل عجوز الوراق مفاجآت خلال اعترافاتها بجريمتها حيث ادلت بالتفاصيل الكاملة حيث قالت انها تعمل في التسول بمنطقة مساكن زينهم والتقت المجني عليه والذي فوجئت به يعرض عليها الذهاب معه الى البيت لقضاء سهرة حمراء ودهشتها كانت لسنه الذي تخطى ٨٠ عاما. 

قالت المتهمة إنها وافقت على عرض العجوز مقابل مبلغ مالي زهيد وعندما ذهبت الى منزله شاهدت ما اغراها لسرقته حيث قفز الى ذهنها سرقة تلك الشاشة وبعض الاجهزة الكهربائية وهاتفه المحمول لبيع المسروقات وجني مبلغ مالي ضخم منها.

 

واستطردت المتهمة قائلة انها اثناء تواجدها رفقة العجوز غافلته وضربته على رأسه بـ"طبق الومنيوم" وفرت هاربة بعدما استولت على متعلقاته الشخصية وشاشة تليفزيون. 

وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة، عن الملابسات الكاملة لمقتل عجوز بمنطقة الوراق، بعد العثور على جثته مصابا بضربة على الرأس، وتبين أن "سهرة حمراء مع متسولة" وراء ارتكاب الجريمة. 

 

ثمانيني والرغبة الحرام.. سهرة حمراء مع متسولة وراء مقـ.تل عجوز الوراق القبض على المتهمين بإلقاء عشيق شقيقتهم من الطابق الثامن ببشتيل

الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت إخطارا من قسم شرطة الوراق بالعثور على عجوز داخل شقته بمنطقة الوراق مصابًا بضربة في الرأس.

انتقلت قوة أمنية من قسم الشرطة إلى مسرح الواقعة، وتبين أن الجثة لعجوز يبلغ من العمر 84 عامًا مصابًا بضربة على الرأس، كان يقيم بمفرده ويتردد عليه ابنه للاطمئنان عليه، وعندما ذهب لزيارته وجده ملقى على الأرض ورأسه ينزف فنقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة في اليوم التالي، أسفرت المعاينة عن وجود بعثرة في محتويات الشقة وتبين أن الدخول بطريقة شرعية ما يؤكد معرفة المجني عليه بالجاني. 

اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، وضع خطة بحث رفيعة المستوى للكشف عن ملابسات الجريمة، تضمنت فحص علاقات المجني عليه والمترددين على منزله في وقت معاصر لوقوع الجريمة، وأسفرت التحريات عن أن المجني عليه يعمل خفيرًا في مساكن زينهم الجديدة بالقاهرة ومتعدد العلاقات النسائية. 

أفادت التحريات برئاسة العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، أنه كان يستضيف سيدة بمنزله، ورصدت كاميرات المراقبة دخولها إلى مسرح الجريمة وخروجها منه تحمل شاشة تليفزيون، وجرى البحث عنها حتى تم تحديد هويتها، وتبين أنها تعمل في ذات منطقة عمل المجني عليه وتتسول المال من المارة فطلب منها الذهاب معه إلى المنزل لقضاء سهرة حمراء مقابل مبلغ مالي، وأثناء تواجدهما في الشقة طمعت في بعض المتعلقات فضربته على رأسه واستولت على هاتف محمول وشاشة وبعض المتعلقات، وهو ما اعترفت به المتهمة أمام العقيد مجدي موسى، مفتش مباحث فرقة شمال الجيزة، عقب إلقاء القبض عليها بمكان عملها في مساكن زينهم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوراق عجوز عجوز الوراق سهرة حمراء

إقرأ أيضاً:

انتهت المسببات.. فانتهى الإرهاب.!!

خالد المحيّا

استمرت عمليات تنظيم القاعدة الإرهابي ضدَّ الدولة والمجتمع السعودي لمدة 60 شهرًا متواصلة منذُ 2003 حتّى 2007 ، السبب الجوهري لهذه الاستمرارية هُوَ وجود الغطاء الفكري مِنْ رموز حركة الصحوة كالإخوان المسلمين والسُروريّة، الذين كانوا يُصرّحون بإدانة هذه العمليات على استحياء، ثُم يستكملونَ الحديثَ بعبارة “ولكن” ، وبعد هذه الـ (لكن) البغيظة يُقدمون التبريرات بأنّ هؤلاء الأرهابيين اختاروا العنف بسبب شعورهم بأنهم يدافعون عن استضعاف الأمة الإسلامية وأنهم فقط أخطأوا في التصرّف ويجب احتواءهم إلى آخره، من هذه التبريرات السخيفة.

كانت حركة الصحوة تُقدّم سرديّة أن الوطنية كمبدأ وشعور لا وجود لها بالإسلام وأنّ المواطن السعودي يجب ألّا يعترف بالحدود الوطنية للدول ويجب أنْ يكونَ مُنشغلًا بهموم الأمة الإسلامية من كشمير شرقًا إلى غرب أفريقيًا، وكانوا يستَجْلِبون قصصاً لمعاناة مسلمين يخوضون صراعات داخلية سياسية في بلدانهم، ويقولون أنَّ من واجبنا كسعوديين تقديم المعونات والدعم لهم.

أخبار قد تهمك حتى تاريخ 18 مايو 2025 م .. وزارة الداخلية تعلن تجاوز عدد مستفيدي مبادرة طريق مكة (مليون) حاج منذ إطلاقها 18 مايو 2025 - 9:00 مساءً توقيع اتفاقية شراكة لإنشاء مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر في المملكة 18 مايو 2025 - 7:44 مساءً

‏كانَ الطرح العام للصحوة من خلال الإخوان والسرورية طرح سياسي بامتياز للشؤون الدولية والأمنية ومحاولة خلق مُناخ ثَوري في المجتمع ضدّ الدولة من خلال التلميح دائمًا والتصريح نادرًا أنّ الدولة السعوية لا تقوم بأدوار مشرّفة في القضايا الإسلامية، بينما يشهد التاريخ والعالم أنّ السعوديّة كانت لها يَدُ السبق والعطاء والدعم في قضايا المسلمين المصيرية، وكذلك كانت فوضى جمع التبرعات تُتيح الفرصة للمتطرفين بالحصول على أموال تفوق توقعاتهم.

‏بعدَ أنّ نفّذ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذه الاستراتيجة التي تعتمد على ثلاث مُرتكزات – تم ذكر المرتكزات أعلاه – اختفت وتلاشت آفة الإرهاب والتطرّف من المجتمع بشكلٍ عام، حيثُ أنّ الإرهابيين يحتاجونَ في البدء لتمويل مالي لبناء الخلايا وتوزيع الأدوار وشراء أسلحة ومعدات ومقرات سكنية وغيرها، وكذلك يحتاجون لغطاء فكري يُقدّم لهم التبرايرات حتى يتحصلّونَ على غِطاء الشرعية الدينية لعملياتهم ، وكذلك الغطاء الفكري الذي يُقدّم التبريرات يُساعد هؤلاء الإرهابيين باستقطاب أعضاء جُدد لديهم القبول والاستعداد للانضمام بسبب الطرح الفكري الذي يُضفي شرعيّة على تصرفاتهم .

‏في الخِتام.. حفظَ اللهُ لنا القيادة الرشيدة التي تعمل بِلا كَلل للتقدّم والنماء والازدهار وحفظْ الأمن والأمان.

‏*عقيد متقاعد.

مقالات مشابهة

  • حيثيات المؤبد لمتهم بقتل صديقه: سدد له 16 طعنة لخلافات سهرة مزاج بالجيزة
  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية تحول 72% من قطاع غزة إلى مناطق حمراء
  • النيابة تلتمس تأييد الحكم بـ 3 سنوات حبسا للمتهمة “وحيدة قروج “
  • أحكام نهائية بالإعدام.. أبرزها قاتل سلمى بهجت فتاة الشرقية وقاتلة والدتها ببورسعيد
  • السعودية.. إعدام مدان بجريمة قتل مروعة ضمن 4 إعدامات في مكة ونجران والشرقة
  • هكذا انتهى خلاف بين شباب بجريمة قتل بزرالدة
  • عمران.. الشرطة تضبط متهماً بجريمة قتل
  • عادل عبدالرحمن: بطولة الدوري حمراء بنسبة ١٠٠٪؜
  • القبض على هارب من المؤبد بجريمة قتل بقرية منطى بالقليوبية
  • انتهت المسببات.. فانتهى الإرهاب.!!